أسباب وأعراض الإصابة بتلف شبكية العين.. «مضاعفاتها تصيب بالعمى»
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شبكية العين هي الطبقة الأعمق التي تستقبل الضوء وتحوله إلى إشارات عصبية تنتقل إلى الدماغ لترجمة الصورة، ويحدث تلف الشبكية نتيجة تلف الأنسجة الشبكية في العين أو نتيجة مشاكل صحية أخرى، ما قد يؤثر على الرؤية ويلحق الضرر بالعين، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
هناك مجموعة من الأمراض تؤدي إلى تلف الشبكية، أوضحها الدكتور محمود العزيزي، استشاري طب وجراحة العيون، منها الإصابة مرض السكر؛ إذ تتدهور الأوعية الدموية عند الإصابة بالسكر ما قد يؤدي إلى تراكم السوائل وانتفاخ الشبكية ومن ثم تلفها، كما يسبب ارتفاع ضغط الدم تلف الشبكية من خلال التسبب في نزيف الأوعية الدموية بالشبكية، وتسبب الأورام التي تصيب الشبكية كذلك تلفها مع مرور الوقت.
وأضاف استشاري طب وجراحة العيون خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ أعرض تلف الشبكية تتمثل في ظهور بقع عائمة أو ظهور بقع سوداء في العين، وعدم وضوح الرؤية، صعوبة القراءة، فقدان القدرة على رؤية الألوان متابعًا: «قد يتطور الأمر إلى فقدان البصر بشكل مفاجئ، لذا ينبغي عند ظهور الأعراض سرعة التوجه للطبيب للخضوع للعلاج المناسب سواء من خلال جراحة الليزر أو بالتخثير الضوئي للأوعية الدموية وغيرها من العلاجات».
ويمكن الوقاية من تلف الشبكية من خلال اتباع مجموعة من النصائح الوقائية، أبرزها تجنب ارتفاع ضغط الدم، الإقلاع عن التدخين، والحرص على ضبط نسبة السكر في الدم، كما ينبغي ارتداء النظارة الشمسية عند الخروج نهارًا في أشعة الشمس وتجنب تعرض العين للأبخرة والغازات السامة، مع ضرورة زيارة طبيب العيون من وقت لآخر للتأكد من عدم وجود مشكلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبكية العين فقدان البصر ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. تعرف على أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات الماضية
تحتفل دول العالم يوم 20 مايو من كل عامّ بيوم النحل العالمي وفقا لإعلان منظمة الأمم المتحدة، ويُعتبر النحل العسلي والنحل البري من أكثر الأنواع أهميةً لسلة الغذاء واستدامة الأنظمة البيئية.
أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات القليلة الماضيةشهدت أعداد النحل والملقحات الأخرى انخفاضًا مستمرًا منذ سنوات، ويُرجع الخبراء ذلك إلى مجموعة من العوامل: المبيدات الحشرية، والطفيليات، والأمراض، وتغير المناخ، ونقص تنوع مصادر الغذاء. يأتي جزء كبير من النظام الغذائي البشري من النباتات التي يُلقّحها النحل - ليس فقط نحل العسل، بل مئات الأنواع من النحل البري الأقل شهرة، والعديد منها مُهدد بالانقراض.
في عام 2018، رعت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول «يوم عالمي للنحل» لتسليط الضوء على معاناة النحل، وشُجّعت خطوات بسيطة، كزراعة حديقة للملقحات أو شراء العسل الخام من المزارعين المحليين.
تم اختيار يوم 20 مايو ليكون «يوم النحل العالمي» ليتزامن مع عيد ميلاد أنطون جانشا، رائد تقنيات تربية النحل الحديثة في القرن الثامن عشر في موطنه سلوفينيا.
في ألمانيا، حيث يُسهم النحل بملياري يورو (2.3 مليار دولار) من الفوائد الاقتصادية، يُعدّ النحل عنصرًا أساسيًا في تلقيح حقول بذور اللفت الصفراء الشهيرة التي تُهيمن على الريف في الربيع.
يوم الثلاثاء، كان حوالي 400 ألف نحلة منهمكة في إنتاج العسل في خلايا أسطح منازل في مدينة كولونيا الغربية - حيث تُزهر الحقول الصفراء.
يأمل علماء وخبراء النحل، مثل ماتياس روث، رئيس جمعية مربي النحل في كولونيا، أن يُسهم يوم النحل العالمي في رفع مستوى الوعي.
يرى روث أن حماية نحل العسل - مثل النحل الموجود في خلاياه على أسطح المنازل - والأنواع البرية أمرٌ بالغ الأهمية. وقد أنشأت منظمته صناديق تعشيش على أمل مساعدة النحل الانفرادي الذي لا يُكوّن خلايا، لكن روث يخشى ألا يكون ذلك كافيًا.
اقرأ أيضاًإنقاذ «النحل الفرعوني».. محافظ أسيوط يقرر إجراءات عاجلة لدعم التنوع البيولوجي بمحمية الوادي
استجابة لـ «الأسبوع».. «الأطباء» تحيل طبيب سم النحل للمحاكمة التأديبية
فوائد عسل سدر ريق النحل