حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (40)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الازهري
حوار اليوم:
• ما هي انواع التضليل الذي يتم على شبكات التواصل الاجتماعي؟
• كيف تؤثر هذه الادوات في كيفية استهلاك المعلومات واتخاذ القرارات؟
• ما هي أهم العلامات التي تدل على وجود معلومات مضللة في نص معين؟
• هل تستطيع تقدير ما يتعرض له قاري المحتوي الرقمي العربي من تضليل؟
• هل هناك أمثلة على حملات ناجحة لمكافحة المعلومات المضللة في المنطقة؟
********************************
• ما هي انواع التضليل الذي يتم على شبكات التواصل الاجتماعي؟
تتعدد أنواع التضليل على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها:
1.
2. منسوبة إلى مصادر غير موثوقة.
3. التلاعب بالصور والفيديوهات: استخدام أدوات تعديل الصور أو الفيديوهات لتغيير المحتوى الأصلي، مما يؤدي إلى تقديم معلومات مضللة.
4. الإشاعات: تداول معلومات غير مؤكدة أو غير مدعومة بأدلة، مما يساهم في نشر الخوف أو الفوضى.
5. الروابط المزيفة: مشاركة روابط تؤدي إلى مواقع غير موثوقة أو ضارة تحت مسميات تبدو شرعية.
6. التضليل السياسي: نشر معلومات مضللة لأغراض سياسية لتشويه سمعة الأفراد أو الأحزاب.
7. التأثير على الرأي العام: استخدام الحسابات الوهمية أو الروبوتات للترويج لآراء معينة أو للتلاعب بالنقاشات العامة.
8. التضليل الاقتصادي: نشر معلومات مضللة حول الأسواق أو الشركات بهدف التأثير على الأسعار أو القرارات الاستثمارية.
9. استغلال الأحداث الراهنة: استخدام الأحداث الجارية (مثل الكوارث أو الأزمات) لنشر معلومات مضللة لتحقيق أهداف معينة.
هذه الأنواع من التضليل تؤثر بشكل كبير على كيفية استهلاك المعلومات واتخاذ القرارات من قبل الأفراد والمجتمعات.
• كيف تؤثر هذه الادوات في كيفية استهلاك المعلومات واتخاذ القرارات؟
تؤثر أدوات التضليل على استهلاك المعلومات واتخاذ القرارات بطرق متعددة:
1. تشويش المعلومات: تخلق المعلومات المضللة بيئة مشوشة يصعب فيها تمييز الحقائق من الأكاذيب. هذا يؤدي إلى ارتباك لدى الأفراد حول ما يجب تصديقه.
2. تأثير الانحياز التأكيدي: يميل الناس إلى البحث عن المعلومات التي تدعم آراءهم المسبقة. عندما تُنشر معلومات مضللة تتماشى مع هذه الآراء، قد يتعزز الانحياز ويؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مستندة إلى الحقائق.
3. انتشار الخوف والقلق: يمكن أن تسبب الأخبار الزائفة والإشاعات القلق والذعر، مما يؤثر على سلوك الأفراد، مثل تجنب أماكن معينة أو اتخاذ قرارات مالية غير محسوبة.
4. تغيير السلوك الاجتماعي: تؤدي المعلومات المضللة إلى تشكيل مواقف سلبية تجاه مجموعات معينة أو قضايا، مما قد ينعكس في تصرفات الأفراد تجاه هذه القضايا.
5. تعزيز الاستقطاب: المعلومات المضللة يمكن أن تزيد من الانقسامات بين الأفراد أو الجماعات. عندما يقتصر الناس على مصادر معلومات معينة، فإنهم يصبحون أكثر عرضة للتطرف في آرائهم.
6. تأثير على القرارات السياسية: يمكن أن تؤثر المعلومات المضللة على التصويت والآراء السياسية، حيث قد يعتمد الناخبون على معلومات غير دقيقة تؤثر على اختياراتهم.
7. ثقة منخفضة في وسائل الإعلام: تزايد التضليل يؤدي إلى فقدان الثقة في وسائل الإعلام التقليدية، مما قد يدفع الأفراد إلى الاعتماد على مصادر غير موثوقة.
8. تأخير اتخاذ القرارات: عندما يكون الأفراد مشوشين أو مترددين بسبب تضارب المعلومات، قد يتأخرون في اتخاذ قرارات مهمة، سواء كانت شخصية أو مهنية.
بشكل عام، تؤدي أدوات التضليل إلى نتائج سلبية على مستوى الأفراد والمجتمعات، مما يستدعي ضرورة تعزيز الوعي الإعلامي والقدرة على التفكير النقدي.
• كيف يمكننا تحسين قدرتنا على تمييز المعلومات المضللة؟
• ما هي أفضل المصادر للتحقق من صحة المعلومات؟
• هل هناك برامج تعليمية فعالة لمكافحة التضليل؟
لتحسين قدرتنا على تمييز المعلومات المضللة، يمكن اتباع عدة استراتيجيات فعالة:
1. تطوير مهارات التفكير النقدي
• تحليل المعلومات: يجب أن نتعلم كيفية تحليل المعلومات بشكل نقدي، بما في ذلك فحص المصادر والتأكد من موثوقيتها.
• التفكير في السياق: فهم السياق الذي تم فيه نشر المعلومات يمكن أن يساعد في تقييم مصداقيتها.
2. استخدام أدوات التحقق من الحقائق
• المواقع المتخصصة: هناك العديد من المواقع التي تقدم خدمات التحقق من الحقائق، مثل "FactCheck.org" و"Snopes.com"، والتي يمكن استخدامها للتحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها.
3. التعرف على أنواع المعلومات المضللة
• التعرف على الأنماط: فهم الأنواع المختلفة من المعلومات المضللة، مثل الأخبار الزائفة، والتلاعب بالصور، والإشاعات، يمكن أن يساعد في التعرف عليها بشكل أسرع.
4. تعزيز محو الأمية الإعلامية
• التعليم والتدريب: المشاركة في برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز محو الأمية الإعلامية يمكن أن تكون فعالة. مثل البرامج التي تقدمها منظمات المجتمع المدني والتي تركز على كيفية التعامل مع المعلومات المضللة [1].
5. المشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية
• التدريب العملي: الانخراط في ورش عمل ودورات تدريبية تركز على مهارات التحقق من المعلومات يمكن أن يعزز من قدرتك على تمييز المعلومات المضللة [1].
أفضل المصادر للتحقق من صحة المعلومات
• منظمات التحقق من الحقائق: مثل "أريج" و"صواب" التي تقدم موارد وأدوات للتحقق من المعلومات.
• المكتبات الرقمية: توفر مكتبات مثل مكتبة تدقيق المعلومات موارد تعليمية حول كيفية التعرف على المعلومات المضللة [3].
برامج تعليمية فعالة لمكافحة التضليل
• مشروع صواب: يركز على تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني في ليبيا لمواجهة المعلومات المضللة من خلال التدريب على التفكير النقدي ومحو الأمية الإعلامية [1].
• دورات عبر الإنترنت: العديد من المنصات التعليمية تقدم دورات حول محو الأمية الإعلامية وكيفية التعامل مع المعلومات المضللة.
من خلال اتباع هذه الاستراتيجيات واستخدام المصادر المتاحة، يمكننا تعزيز قدرتنا على تمييز المعلومات المضللة واتخاذ قرارات مستنيرة.
Learn more:
1. مخطط التدريب على مواجهة/معالجة المعلومات المضللة ومحو الأمية الإعلامي
2. دليل كامل | Countering Disinformation
3. مكتبة تدقيق المعلومات
• هل يمكنكم تزويدي بمثال على معلومات مضللة شائعة؟
• ما هي أهم العلامات التي تدل على وجود معلومات مضللة في نص معين؟
• أين يمكنني إيجاد المزيد من الموارد العربية حول مكافحة التضليل؟
مثال على معلومات مضللة شائعة
من الأمثلة الشائعة على المعلومات المضللة هي الادعاءات المتعلقة باللقاحات، مثل أن اللقاحات تسبب التوحد. هذا الادعاء تم debunked (فضحه) من قبل العديد من الدراسات العلمية، لكنه لا يزال يتداول بشكل واسع في بعض الأوساط، مما يؤدي إلى تردد الناس في تلقي اللقاحات [2].
أهم العلامات التي تدل على وجود معلومات مضللة في نص معين
يمكن التعرف على المعلومات المضللة من خلال عدة علامات، منها:
1. مصادر غير موثوقة: إذا كان النص يستند إلى مصادر غير معروفة أو غير موثوقة، فهذا مؤشر على احتمال كونه مضللاً.
2. عناوين مثيرة: العناوين التي تحتوي على عبارات مبالغ فيها أو صادمة قد تشير إلى محاولة لجذب الانتباه على حساب الدقة.
3. عدم وجود أدلة: النصوص التي لا تقدم أدلة أو مراجع تدعم الادعاءات تكون غالبًا مضللة.
4. التحيز الواضح: إذا كان النص يظهر تحيزًا واضحًا أو يروج لرأي معين دون تقديم وجهات نظر أخرى، فقد يكون مضللًا.
5. الأخطاء اللغوية أو التنسيقية: النصوص التي تحتوي على أخطاء إملائية أو تنسيقية غير عادية قد تشير إلى عدم احترافية المصدر [1][2].
موارد عربية حول مكافحة التضليل
يمكنك العثور على المزيد من الموارد العربية حول مكافحة التضليل من خلال:
• منظمة صواب: تقدم برامج تدريبية وموارد لمواجهة المعلومات المضللة في العالم العربي.
• موقع أريج: يوفر معلومات وأدوات للتحقق من الحقائق ومكافحة الأخبار الزائفة.
• دورات عبر الإنترنت: هناك العديد من المنصات التعليمية التي تقدم دورات حول محو الأمية الإعلامية وكيفية التعامل مع المعلومات المضللة.
من خلال هذه الموارد، يمكنك تعزيز معرفتك ومهاراتك في تمييز المعلومات المضللة ومكافحتها.
Learn more:
1. معلومات مضللة - ويكيبيديا
2. مجموعة أدوات حول المعلومات المضللة والتضليل - The Future of Free Speech
3. مخطط التدريب على مواجهة/معالجة المعلومات المضللة ومحو الأمية الإعلامي
• ما هي أهمية التدريب على تمييز المعلومات المضللة؟
• هل يمكنكم شرح كيفية استخدام أدوات التحقق من الحقائق؟
• ما هي بعض الأمثلة على المعلومات المضللة المتعلقة بالسياسة؟
أهمية التدريب على تمييز المعلومات المضللة
1. تعزيز التفكير النقدي: يساعد التدريب على تطوير مهارات التفكير النقدي، مما يمكّن الأفراد من تحليل المعلومات بشكل أعمق وتقييم مصداقيتها.
2. زيادة الوعي: يرفع الوعي حول أساليب التضليل المختلفة، مما يساعد الناس على تحديد المعلومات المضللة قبل مشاركتها أو اتخاذ قرارات بناءً عليها.
3. حماية المجتمع: عندما يكون الأفراد مدربين على تمييز المعلومات المضللة، فإنهم يساهمون في تقليل انتشار الأكاذيب والشائعات، الأمر الذي يحقق استقرارًا اجتماعيًا وسياسيًا.
4. تعزيز اتخاذ قرارات مستنيرة: يسهم التدريب في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة وموثوقة، سواء في المجالات السياسية أو الصحية أو الاقتصادية.
كيفية استخدام أدوات التحقق من الحقائق
1. اختيار الأداة المناسبة: هناك العديد من أدوات التحقق من الحقائق، مثل Snopes وFactCheck.org وPolitiFact. اختر الأداة التي تتناسب مع نوع المعلومات التي تريد التحقق منها.
2. إدخال المعلومات: أدخل النص أو الرابط الذي ترغب في التحقق منه في مربع البحث الموجود في الأداة. يمكنك أيضًا البحث عن موضوع معين.
3. مراجعة النتائج: تحقق من النتائج التي تظهر، والتي قد تشمل تقييمات للحقائق، وروابط لمصادر موثوقة، وشرح واضح حول صحة المعلومات.
4. استكشاف المصادر: اقرأ المصادر التي يتم الإشارة إليها للحصول على معلومات إضافية وفهم أفضل للموضوع.
5. مشاركة النتائج: إذا كنت قد وجدت معلومات مضللة، يمكنك مشاركتها مع الآخرين لزيادة الوعي.
أمثلة على المعلومات المضللة المتعلقة بالسياسة
1. إشاعات حول الانتخابات: تداول معلومات مضللة حول حدوث تزوير في الانتخابات، مثل الادعاء بأن هناك بطاقات اقتراع مزورة تم استخدامها، دون تقديم أي أدلة تدعم هذا الادعاء.
2. تلاعب بالصور والفيديوهات: نشر صور أو مقاطع فيديو تم تعديلها أو إخراجها من سياقها لتشويه صورة مرشح سياسي أو حدث معين.
3. نشر مقولات زائفة: نشر اقتباسات مزيفة أو مُعدَّلة لأشخاص سياسيين، تُستخدم لتشويه سمعتهم أو تغيير انطباع الجمهور عنهم.
4. إشاعات حول السياسات: تبادل معلومات مضللة عن سياسات معينة، مثل الادعاء بأن قانونًا جديدًا سيؤدي إلى نتائج خطيرة دون تقديم معلومات دقيقة أو موثوقة.
من خلال الوعي بهذه الأنواع من المعلومات المضللة وتطوير مهارات التحقق، يمكن للأفراد المساهمة في بيئة معلوماتية أكثر صحة وموثوقية
تقدير ما يتعرض له قارئ المحتوى العربي من تضليل يتطلب النظر في عدة عوامل:
1. انتشار المعلومات المضللة
• زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: مع ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي، تزايدت أيضًا فرص انتشار المعلومات المضللة عبر منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام.
2. نقص محو الأمية الإعلامية
• ضعف الوعي بمخاطر التضليل: العديد من الأفراد قد يفتقرون إلى المهارات اللازمة لتقييم المصادر والمعلومات بشكل نقدي، مما يجعلهم أكثر عرضة للتضليل.
3. الأحداث السياسية والاجتماعية
• تأثير الأحداث الراهنة: في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية، تزداد نسبة المعلومات المضللة التي تستغل هذه الأحداث لتشكيل الرأي العام أو زرع الفوضى.
4. المصادر غير الموثوقة
• وجود مواقع إخبارية غير موثوقة: هناك العديد من المواقع التي تنشر معلومات مضللة أو مشوهة، مما يجعل من الصعب على القارئ التمييز بين الأخبار الصحيحة والخاطئة.
5. استغلال العواطف
• استخدام العواطف لجذب الانتباه: غالبًا ما تُستخدم العناوين المثيرة والمعلومات التي تحفز العواطف (كالخوف والغضب) لجذب الانتباه، مما يسهل انتشار المحتوى المضلل.
6. الأرقام والإحصائيات
• زيادة المعلومات الخاطئة: تشير الدراسات إلى أن حوالي 60% من الأخبار التي تُشارك على وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون مضللة أو تحتوي على معلومات غير دقيقة.
خلاصة
بناءً على هذه العوامل، يمكن القول إن قارئ المحتوى العربي يتعرض بشكل كبير للتضليل، مما يستدعي ضرورة تعزيز الوعي وتحسين مهارات التفكير النقدي ومحو الأمية الإعلامية بين الأفراد.
هل تستطيع تقدير ما يتعرض له قاري المحتوي الرقمي العربي من تضليل؟تقدير ما يتعرض له قارئ المحتوى الرقمي العربي من تضليل يتطلب النظر في عدة عوامل تؤثر على المشهد الإعلامي في العالم العربي. إليك بعض النقاط الرئيسية:
1. انتشار المعلومات المضللة
• تزايد استخدام الإنترنت: مع ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي، زادت فرص انتشار المعلومات المضللة. التقارير تشير إلى أن نسبة كبيرة من المستخدمين يعتمدون على هذه المنصات كمصادر رئيسية للأخبار.
2. نقص محو الأمية الإعلامية
• افتقار المهارات: الكثير من الأفراد يفتقرون إلى المهارات اللازمة لتقييم المعلومات بشكل نقدي. هذا يجعلهم أكثر عرضة لتصديق ومشاركة المعلومات المضللة.
3. الأحداث السياسية والاجتماعية
• استغلال الأزمات: خلال الأزمات السياسية والصحية، تتزايد المعلومات المضللة، حيث تُستخدم لتشكيل الرأي العام أو نشر الخوف والقلق.
4. المصادر غير الموثوقة
• وجود مواقع إخبارية غير موثوقة: هناك العديد من المواقع التي تنشر معلومات مشوهة أو مضللة، مما يصعب على القارئ التمييز بين الأخبار الصحيحة والخاطئة.
5. استخدام العواطف
• العناوين المثيرة: غالبًا ما تُستخدم العناوين المثيرة والمعلومات التي تثير العواطف لجذب الانتباه، مما يسهل انتشار المحتوى المضلل.
6. الإحصائيات والدراسات
• دراسات حول التضليل: تشير الأبحاث إلى أن نسبة كبيرة من الأخبار التي تُشارك على وسائل التواصل الاجتماعي تحتوي على معلومات مضللة، مما يوضح مدى انتشار هذه الظاهرة.
خلاصة
بناءً على هذه المعطيات، يمكن القول إن قارئ المحتوى الرقمي العربي يتعرض بشكل كبير للتضليل. هذا يستدعي تعزيز الوعي ومهارات التفكير النقدي ومحو الأمية الإعلامية لتقليل تأثير المعلومات المضللة.
• ما هي أهم المنصات الرقمية التي تنتشر فيها المعلومات المضللة في العالم العربي؟
• هل توجد مبادرات أو حملات لمكافحة التضليل الإعلامي في المنطقة العربية؟
• كيف يمكن للفرد حماية نفسه من الوقوع ضحية للمعلومات المضللة؟
أهم المنصات الرقمية التي تنتشر فيها المعلومات المضللة في العالم العربي
1. فيسبوك: تُعد من أكبر المنصات الاجتماعية حيث تنتشر المعلومات المضللة بسرعة، سواء من خلال مشاركات المستخدمين أو الصفحات غير الموثوقة.
2. تويتر: يستخدم بشكل واسع لنشر الأخبار السريعة، مما يسهل انتشار المعلومات المضللة أو الإشاعات.
3. واتساب: تعتبر مجموعات الدردشة وسيلة شائعة لتبادل المعلومات، حيث يمكن أن تنتشر الشائعات بسهولة.
4. إنستغرام: الصور والفيديوهات المعدلة يمكن أن تُستخدم لنشر معلومات مضللة أو مشوهة.
5. يوتيوب: تُستخدم الفيديوهات لنشر معلومات مضللة، سواء من خلال محتوى غير دقيق أو تلاعب بالمحتوى.
مبادرات أو حملات لمكافحة التضليل الإعلامي في المنطقة العربية
1. مبادرة "صواب": تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بمخاطر المعلومات المضللة، خاصة في السياقات السياسية والاجتماعية.
2. مشروع "أريج": تعمل على تعزيز صحافة التحقيق والتحقق من الحقائق في العالم العربي.
3. حملات توعية من منظمات المجتمع المدني: العديد من المنظمات غير الحكومية تطلق حملات توعية تستهدف محو الأمية الإعلامية وتعليم الجمهور كيفية التحقق من المعلومات.
4. التعاون مع منصات التواصل الاجتماعي: بعض الحكومات والمنظمات تعمل مع منصات مثل فيسبوك وتويتر لتطوير أدوات للتحقق من الحقائق وإزالة المحتوى المضلل.
كيفية حماية الفرد من الوقوع ضحية للمعلومات المضللة
1. تحسين مهارات التفكير النقدي: يجب على الأفراد تعلم كيفية تحليل المعلومات والبحث عن مصادر موثوقة.
2. التحقق من المصادر: قبل مشاركة أي معلومات، يجب التحقق من مصدرها والتأكد من موثوقيته.
3. مقارنة المعلومات: البحث عن المعلومات في عدة مصادر موثوقة للتأكد من دقتها.
4. تجنب العناوين المثيرة: الحذر من الأخبار ذات العناوين المثيرة التي قد تكون مضللة أو مبالغ فيها.
5. استخدام أدوات التحقق من الحقائق: الاستفادة من المواقع المتخصصة في التحقق من الحقائق مثل Snopes وFactCheck.org.
6. التوعية الذاتية: متابعة الدورات وورش العمل التي تركز على محو الأمية الإعلامية وكيفية التعامل مع المعلومات المضللة.
من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكن للأفراد تقليل خطر الوقوع ضحية للمعلومات المضللة والمساهمة في نشر معلومات دقيقة وموثوقة.
• هل هناك أمثلة على حملات ناجحة لمكافحة المعلومات المضللة في المنطقة؟
هناك عدة أمثلة على حملات ناجحة لمكافحة المعلومات المضللة في المنطقة العربية. إليك بعض هذه الحملات:
1. حملة "صواب"
• الهدف: تهدف هذه الحملة إلى تعزيز الوعي بمخاطر المعلومات المضللة والتطرف عبر الإنترنت.
• الأنشطة: تشمل الحملة نشر مواد توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لزيادة الوعي.
2. مبادرة "أريج" (شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية)
• الهدف: تعزيز الصحافة الاستقصائية والتحقق من الحقائق في العالم العربي.
• الأنشطة: تقدم أريج دورات تدريبية للصحفيين والإعلاميين حول كيفية التحقق من المعلومات ومواجهة الأخبار الزائفة.
3. حملة "كن واعيًا"
• الهدف: أطلقتها العديد من المنظمات غير الحكومية في الدول العربية للتوعية بمخاطر المعلومات المضللة.
• الأنشطة: تتضمن الحملة نشر محتوى توعوي على الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مجتمعية.
4. مبادرات الجامعات
• العديد من الجامعات: بدأت في تنفيذ برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في التحقق من المعلومات ومواجهة التضليل، مثل ورش العمل والدورات الأكاديمية.
5. التحالفات مع منصات التواصل الاجتماعي
• التعاون مع فيسبوك وتويتر: بعض الحكومات والمنظمات غير الحكومية تعمل مع هذه المنصات لتطوير أدوات للتحقق من الحقائق وإزالة المحتوى المضلل.
خلاصة
هذه الحملات والمبادرات تمثل جهودًا مهمة لمكافحة المعلومات المضللة في المنطقة العربية، وتعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لتحقيق أهداف مشتركة في تعزيز الوعي الإعلامي.
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: انتشار المعلومات المضللة وسائل التواصل الاجتماعی على المعلومات المضللة مهارات التفکیر النقدی السیاسیة والاجتماعیة التحقق من المعلومات فی المنطقة العربیة نشر معلومات مضللة فی العالم العربی تحلیل المعلومات الأخبار الزائفة لمکافحة التضلیل أدوات للتحقق من المعلومات بشکل اتخاذ القرارات المعلومات التی المجتمع المدنی هناک العدید من صحة المعلومات برامج تعلیمیة لجذب الانتباه الرقمی العربی وسائل الإعلام اتخاذ قرارات تعزیز الوعی على معلومات معلومات غیر التدریب على غیر موثوقة التعرف على من المواقع مصادر غیر إلى تعزیز أمثلة على تحتوی على التی تقدم یمکن أن ت ما هی أهم البحث عن یؤدی إلى ت ستخدم من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
«قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
بمشاركة ومشاهدة آلاف الحضور من مختلف أنحاء العالم، انطلقت أمس فعاليات قمة «بريدج 2025»، في افتتاح رسمي رسخ مستوى غير مسبوق من التنسيق والتكامل بين الدول والمؤسسات وصناع المحتوى في قطاعات الإعلام والترفيه وصناعة المحتوى، ومع اجتماع الدبلوماسيين والوزراء والوفود الدولية وقادة القطاع في أبوظبي، أكدت القمة مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها مركزاً ومنصة عالمية جامعة للابتكار وتلاقي الأفكار واستقطاب المواهب.
ورسم حفل الافتتاح ملامح توجهات القمة التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، باعتبارها ساحة دولية موحدة تلتقي فيها الدول والمبدعون والمبتكرون والمؤسسات لإعادة صياغة مستقبل الإعلام، وتوسيع آفاق التعاون العابر للقطاعات، وبناء منظومة عالمية أكثر ثقة وترابطاً واستشرافاً للمستقبل.
مد الجسور بين الحضارات
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، أن قمة بريدج تقدم امتداداً حياً لروح دولة الإمارات المنفتحة على العالم والتي جعلت من التقارب بين الشعوب هوية، ومن التواصل رسالة، ومن مد الجسور بين الحضارات مسؤولية، وذلك من منطلق إيمانها بأن العالم لا يحتاج إلى المزيد من الجدران العازلة، بل إلى مزيد من النوافذ المشرعة والأبواب المفتوحة.
وقال معاليه: نسعى عبر قمة «بريدج»، إلى تأسيس مرحلة جديدة من دور الإعلام في المستقبل، فخلال العقود المقبلة، سنرى الذكاء الاصطناعي يخلق عوالم موازية يتفاعل معها الإنسان، لكننا في دولة الإمارات نؤمن بأن التقنية مهما بلغت من تطور، لا يمكن أن تحل محل القيمة الإنسانية التي تشكل جوهر الإعلام الحقيقي، فالقيم هي التي تمنح الكلمة معناها، والمصداقية هي التي تمنح الخبر وزنه، والمسؤولية هي التي تمنح الإعلام شرعيته أمام الناس، ومن دون هذه القيم، سيصبح الإعلام صدى للفوضى بدلاً من أن يكون صوتاً للوعي.
مستقبل الإعلام
قال معالي عبدالله آل حامد: قمة بريدج منصة متجددة تسعى لتأسيس حوارٍ عالمي حول مستقبل الإعلام ومسؤولياته الأخلاقية والمجتمعية، ونحن نؤمن بأن الإعلام هو من يحافظ على أعلى قدر من المصداقية، فالإعلام المؤثر ليس من يُحدث ضجيجاً، بل من يترك أثراً نبيلاً في العقول والقلوب. لقد تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الريادة مسؤولية، وليست امتيازاً، وأن المستقبل لا يُنتظر بل يُبنى، وأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالسبق بل بالأثر، ومن هذا المنطلق نؤمن بأن صناعة الإعلام القادمة يجب أن تقوم على ثلاث ركائز. وتابع معاليه: «الركيزة الأولى هي الإعلام الموثوق، الذي يضع الحقيقة فوق أي حسابات، ويمنح الإنسان حق المعرفة دون تلاعب أو تحريف، فيما تتمثل الركيزة الثانية في الإعلام المبتكر، الذي يوظف التقنيات الحديثة من الذكاء الاصطناعي إلى التحليل البياني، ليخدم الوعي لا التلاعب به، أما الثالثة فتتمثل في الإعلام الإنساني الذي يرى العالم من زاوية الرحمة والتفاهم، ويحتفي بالاختلاف كقيمة لا كتهديد.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن القمة خطوة جديدة في مسار طويل تبنيه دولة الإمارات لإعلاء قيمة الحوار، وتمكين الإعلام من أداء دوره في توثيق الروابط بين البشر، معرباً عن ثقته بأن ما سينبثق عن القمة من رؤى وشراكات سيُسهم في إرساء مستقبل إعلامي أكثر تعاوناً، مؤكداً أن الجسور التي تُشيد اليوم ستمنح الأجيال المقبلة مستقبلاً أرحب.
رسالة رئيس «بريدج»
وكان معالي عبدالله آل حامد، قد افتتح قمة بريدج برسالة وجهها للعالم أجمع بسبع لغات، في دلالة رمزية على رسالة القمة القائمة على ربط الشعوب والحضارات عبر الحوار والتقنية والغاية المشتركة، وقال في رسالته: «دعونا نصنع المستقبل الذي نطمح إليه.. حيث تكون القصص التي نرويها جسوراً تقربنا.. لا حواجز تفرقنا.. شكراً لانضمامكم إلينا.. ومرحباً بكم مجدداً في قمة بريدج».
قوة عالمية لصناعة التأثير
رحب الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، بضيوف القمة، قائلاً: «قبل الافتتاح بيوم واحد، تحدثت أرقام تطبيق BRIDGE عن نفسها: 14.618 رسالة متبادلة، و425.000 عملية بحث، وأكثر من مليوني تفاعل، و7.000 عملية تواصل، إلى جانب 871 اجتماعاً محجوزاً مسبقاً. في لغة التقنية، يُطلق على هذه الأرقام؛ التوافق بين المنتج والسوق، وكما يحب فريق (بريدج) أن يقول: انطلقنا قبل افتتاح القمة فعلياً. واليوم، نبدأ بجمهور متصل مسبقاً، يتعلم ويتحرك، لكن الاتصال وحده لا يكفي. فالثقة وحدها هي ما تحافظ عليه، وتمنحه المعنى، وهذه الثقة تنمو من خلال القصص التي تحرك العالم».
وأضاف: «على مدار أشهر سبقت القمة، أصغت (بريدج) إلى قصص ملهمة من عواصم العالم؛ من واشنطن إلى لندن، ومن كان إلى طوكيو، ومن سيؤول إلى شنغهاي والقاهرة، وعندما نأخذ الوقت الكافي للاستماع إلى قصص الآخرين، نبدأ بفهم رحلاتهم وتحدياتهم وأحلامهم. وفي تلك اللحظة، تصبح قصتهم قصتنا أيضاً. وعندما نفهم بعضنا حقاً، نجد أرضية مشتركة. ومن هذا الفهم تولد الأفكار الجديدة، وتُبنى الشراكات الجديدة، وتُشَيد الجسور الجديدة. لم تعد هذه قصة منظمة واحدة، بل قصة عالمية، ونحن نكتبها معاً». وتابع: «بالنيابة عن تحالف (بريدج)، شكراً لثقتكم بنا، فنحن لا نتحد مصادفة بل بالإيمان المشترك بأن الإعلام والمحتوى والترفيه هي قوى للخير الذي يحتاج إليه العالم. واليوم نضع أسس تحول شامل في قطاع الإعلام العالمي».
قوة عالمية موحدة
وقال: «قبل ثمانية أشهر، كانت (بريدج) فكرة وُلدت من سؤال جوهري: لماذا لا يزال قادة التحولات الجذرية التي تعيد تشكيل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة عالمياً يعملون في عزلة؟ ومن هنا وُلدت فكرة إنشاء مساحة واحدة يلتقي فيها المبدعون والمبتكرون والقادة كقوة عالمية موحدة، لا كقطاعات منفصلة».
وأضاف: «قمة (بريدج) لم تنطلق من خطة جامدة، بل من إيمان، والإيمان هو ما يصنع التغيير الحقيقي».
واختتم نائب رئيس بريدج كلمته بالقول: «الإعلام والمحتوى والترفيه لم تعد مجرد صناعات اقتصادية، بل أصبحت قوى مؤثرة في بناء الثقة وتحفيز النمو وتعزيز الوحدة الإنسانية. ومع هذا، لطالما افتقدت هذه القطاعات موطناً جامعاً إلى أن جاءت قمة (بريدج). وفي هذه القمة، التغيير الجذري ليس هو الهدف بحد ذاته، وإنما هو الأداة. وعندما يتوافق التغيير مع الهدف، يتحول إلى تقدم ملموس».
هدية أبوظبي للعالم
بدوره، قال ريتشارد آتياس: «كانت لدينا قناعة بسيطة لكنها قوية: المجتمع الإعلامي العالمي لا يملك موطناً حقيقياً، ولا مساحة للتفكير الإبداعي والتواصل، وتصور المستقبل، وبناء الشراكات أو لفهم ما يحدث فعلاً في عالمنا. واليوم، تتحول تلك الفكرة إلى واقع. إذ لم تعد قمة (بريدج) مجرد تصور، بل أصبحت تحالفاً وبيئة متكاملة وُلدت من الحاجة، وتغذّت بالإبداع، وارتقت بحضوركم».
وأضاف آتياس: «بُنيت قمة (بريدج) بشغف وعطاء ومحبة على يد أكثر من ألف شخص من دولة الإمارات، إنها هدية من أبوظبي إلى العالم، لتكون المنصة الإعلامية الأولى عالمياً؛ لأن العالم يحتاج إليها؛ إذ نسهم من خلال قمة (بريدج) في بناء مستقبل مستدام. مرحباً بكم في قمة (بريدج)؛ حيث يجد الإعلام العالم لأول مرة موطناً وصوتاً ومستقبلاً».
تاريخ الاتصال ورؤية القمة
وشهد حفل افتتاح القمة، عرض فيلم قصير استعرض تطور مسيرة التواصل الإنساني منذ الإشارات البدائية ورسومات الكهوف، مروراً بولادة اللغة والكتابة في حضارات وادي الرافدين، ومكتبة الإسكندرية، والطباعة، والسينما، والإذاعة، والتلفزيون، وصولاً إلى اللحظة المفصلية عام 1969 حين انتقلت أول رسالة بين حاسوبين وغيرت مسار العالم. كما تناول الفيلم تحديات العصر الرقمي وصعود الإمبراطوريات الافتراضية وانتشار المعلومات المضللة وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي.
وسلطت تومي ماكغابو، عريفة الحفل، الضوء على توسع مشهد المحتوى، إذ تضاهي صناعة الألعاب السينما والتلفزيون مجتمعين، كما يستخدم 67% من صانعي المحتوى الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى ارتفاع الشراكات العابرة للحدود بنسبة 340% خلال 3 سنوات فقط.
نخبة مبدعي العالم
تواصل فعاليات قمة «بريدج 2025» أعمالها بمشاركة 60 ألف مشارك من 132 دولة، وحضور 430 متحدثاً من 45 دولة يمثلون نخبة من كبار المبدعين والخبراء، الذين يقدّمون أكثر من 300 جلسة حوارية موزعة على المسارات السبعة للقمة: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.