تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (AI) من أبرز العوامل التي تسهم في تطوير وتحسين الرعاية الصحية، ولقد أحدثت هذه التقنيات تحولًا جذريًا في طرق التشخيص والعلاج وإدارة المرضى، مما ساهم في تحسين النتائج الصحية وزيادة الكفاءة في تقديم الخدمات الطبية.
تأثير التكنولوجيا في الرعاية الصحيةتحسين التشخيص الطبي
استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للأمراض مثل السرطان والأمراض القلبية.
دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أظهرت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان الثدي عبر الأشعة السينية.
إدارة البيانات الصحية
نظم إدارة البيانات الصحية الإلكترونية (EHR) تسهم في تسريع وتحسين تدفق المعلومات بين الأطباء والمستشفيات، مما يقلل من الأخطاء الطبية ويحسن رعاية المرضى.
وفقًا لدراسة منظمة الصحة العالمية (WHO)، تساعد الأنظمة الإلكترونية في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة في إدارة السجلات الطبية.
الروبوتات الجراحية
استخدام الروبوتات الجراحية مثل روبوت دافينشي يتيح للأطباء إجراء عمليات معقدة بدقة أكبر وبأقل تدخل جراحي، مما يقلل من فترة النقاهة.
أظهرت دراسة في مجلة الجراحة العامة أن استخدام الروبوتات في جراحة المسالك البولية أدى إلى تقليل معدلات المضاعفات وزيادة معدلات الشفاء.
التطبيب عن بُعد (Telemedicine)
بفضل التكنولوجيا، أصبح من الممكن تقديم الاستشارات الطبية عن بُعد، مما يسهل الوصول إلى الرعاية الصحية للمرضى في المناطق النائية أو الذين يعانون من مشاكل في التنقل.
دراسة من جامعة هارفارد أظهرت أن التطبيب عن بُعد ساهم في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتقليل أوقات الانتظار للمرضى.
الذكاء الاصطناعي في العلاج الشخصي
الذكاء الاصطناعي يساعد في تطوير علاجات مخصصة بناءً على الخصائص الجينية للمريض، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
دراسة من جامعة ستانفورد أظهرت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تخصيص العلاجات الكيميائية لمرضى السرطان بناءً على التحليل الجيني.
الفوائد
تحسين الجودة
يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تحسين دقة التشخيص وتقليل الأخطاء الطبية.
الاستجابة الأسرع
يتيح للمؤسسات الصحية استجابة أسرع للطوارئ الطبية.
خفض التكاليف
تساعد التكنولوجيا في تقليل التكاليف من خلال تحسين الكفاءة وتقليل الحاجة للزيارات الميدانية.
التوسع في الرعاية
توفر الحلول الرقمية فرصة للوصول إلى الرعاية الصحية للمجتمعات غير المتمكنة من الوصول إلى المنشآت الطبية.
التحديات:
قضايا الخصوصية
تتطلب البيانات الصحية الإلكترونية والمعالجة بواسطة الذكاء الاصطناعي حماية عالية ضد القرصنة أو الاستخدام غير المصرح به.
الاعتماد على التكنولوجيا
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، قد يقل دور الأطباء في اتخاذ القرارات الطبية في المستقبل.
التحولات التنظيمية
من الضروري تطوير لوائح وقوانين تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لتجنب التجاوزات.
التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من العوامل التي لا غنى عنها في المستقبل الطبي. رغم التحديات، تواصل هذه التقنيات تقديم حلول مبتكرة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة كفاءتها. من المتوقع أن تزداد أهميتها في المستقبل، مع تطور تقنيات جديدة تدعم الأطباء والمرضى على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا تأثير التكنولوجيا تأثير التكنولوجيا على الرعاية الصحية الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
صراحة نيوز- صرّح العقيد عبدالله الخصاونة، مدير الأمن السيبراني في القوات المسلحة الأردنية، أن مشروع التحول الرقمي للمستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية يأتي ترجمةً للرؤى الملكية الهادفة إلى تحديث القطاع العام، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة القطاع الصحي.
وجاء هذا التصريح عقب توقيع الحكومة وشركة “كي بي دبليو” يوم السبت اتفاقيتين للاستثمار الخارجي بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي.
وأوضح الخصاونة أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير البنية الرقمية الشاملة للمستشفيات والمراكز الصحية والمستودعات التابعة للخدمات الطبية الملكية، إلى جانب تحسين البنى التحتية والتشغيلية بما يضمن تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.
وأشار إلى أن العمل بالمشروع سيبدأ خلال الأسبوع المقبل، متوقعًا الانتهاء من تنفيذه قبل الموعد المحدد في الاتفاقية، والذي تم تقديره بعامين.
وفيما يخص مكونات المشروع، بيّن الخصاونة أنه سيُسهم في تسهيل رحلة المريض العلاجية، من خلال خدمات رقمية تشمل توصيل الأدوية إلى منازل المرضى، ومتابعة حالتهم الصحية، وتنظيم مواعيدهم الطبية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، مؤكدًا أن المشروع سيغطي أكبر شريحة ممكنة من منتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين.