الإعلام الحكومي: مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
حذر مكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
وكشف مكتب الإعلام الحكومي، أن المستشفيات سجلت الأيام الأخيرة ارتفاعا يوميا بمئات حالات سوء التغذية المهدد للحياة، ولهذا فالطلب بفتح معابر القطاع فورا ودون أي شروط وكسر الحصار الإجرامي بالكامل.
أردف الإعلام الحكومي: "نطالب بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة في القطاع".
فيما قال مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية بغزة أن : "50 ألف رضيع على الأقل لا يتوفر لهم الحليب الخاص بالأطفال وأكثر من 1000 شهيد من طالبي المساعدات ، ونحو 6 آلاف مصاب وهذا فيما نضطر لتركيب محاليل وريدية للأطباء كي يواصلوا عملهم علاوة على إنه لا وقود لسيارات الإسعاف كي تقوم بعملها الإغاثي بينما الناس يتساقطون في شوارع القطاع بسبب الجوع حيث إن أكثر من 1600 شهيد من أفراد الكوادر الطبية حتى الآن وبهذا يكون الخيار الوحيد أمام سكان القطاع هو الموت والجوع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب الإعلامي الحكومي غزة مقتلة جماعية 000 طفل حليب الأطفال فورا سوء التغذية فتح معابر الإعلام الحكومي الإعلام الحکومی
إقرأ أيضاً:
غرفة الشركات: النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول قطع الطريق على الشائعات
ثمنت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة البيان الصحفي الذي أصدرته وزارة السياحة والأثار لكشف حقيقة زيادة رسوم تأشيرة الدخول لمصر، وأكدت الغرفة أن هذا البيان قطع الطريق على الشائعات التي بدأت في الإنتشار بخصوص هذا الأمر، حيث نفت الوزارة في بيانها أن يكون قد تم زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى البلاد من 25 الى 45 دولار, تنفيذا لتعديلات القانون رقم 175 لسنة 2025, مؤكدة أن كل ما تم تداوله في هذا الشأن عار تماما من الصحة.
غرفة شركات السياحة
وأكد الدكتور نادر الببلاوي رئيس غرفة شركات السياحة، أنه من الخطورة أن يلجأ البعض إلى السوشيال ميديا لاستقاء معلوماته، مشددا على أن الغرفة والقطاع السياحي وكذلك منظمي الرحلات الدوليين يستقون الأخبار الرسمية التي تهم قطاع السياحة من مصادرها الرسمية الموثوقة والمعروفة فقط وفي مقدمتها وزارة السياحة والأثار, منعا للبلبلة، مؤكدا أن كافة الجهات قامت بتبادل بيان الوزارة مع شركائهم الدوليين خاصة منظمي الرحلات وشركات الطيران بالأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر لطمأنتهم بعد قلقهم الكبير بسبب الشائعات الأخيرة.
وشدد الدكتور نادر الببلاوي في الوقت نفسه، على أن أية زيادة أو رسوم يتم فرضها بشكل مفاجئ على صناعة السياحة ودون التشاور مع أهل الصناعة أنفسهم وممثلي القطاع الخاص خاصة الاتحاد والغرف السياحية سيؤدي إلى نتائج سلبية تضر بالسياحة المصرية وتؤثر كذلك بالسلب على معدلات النمو التي تتزايد منذ فترة، ويهدد المكاسب التي حققها القطاع مؤخرًا.
وأوضح الببلاوي، أن الأسواق السياحية المنافسة لمصر خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم مزايا أكثر تنافسية للسائحين، بما في ذلك تقديم تأشيرات مجانية أو أقل تكلفة، وهو ما يمنحها أفضلية واضحة في جذب الرحلات الأوروبية والأجنبية، التي تشكل الأغلبية العظمى من الوافدين إلى مصر، مما يكشف بصور جلية مدى التأثير السلبي لأية زيادات أو رسوم تفرض بشكل عشوائي على القطاع
وأكد رئيس غرفة شركات السياحة ثقته، أن الحكومة تعي جيدا كل ما سبق، كما أكد ثقة القطاع في أن الحكومة والقيادة السياسية تقدر بشكل كبير أهمية صناعة السياحة وتسعى لدعمها, ومن هذا المنطلق فإنه من الصعب أن تقدم الحكومة على أية قرارات تضر صناعة السياحة, كما شدد على أن هناك تواصل كبير في الوقت الحالي بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأكد ثقة القطاع في أن الحكومة سوف تقوم بالتشاور مع ممثلي القطاع السياحي الخاص لمناقشة أية قرارات تخص الرسوم أو أية زيادات يتعرض لها القطاع ولن تقدم الا علي ما يحقق صالح القطاع السياحي وبالتالي يحقق صالح الاقتصاد القومي الذي تعد السياح مصدره الرئيسي من العملات الصعبة وضمن القطاعات الأكثر تشغيلا بمصر.