اختتم بنك بوبيان حملة “شهر العسل مع بطاقة دزّه” والتي منحت ستة من عملائه من المقبلين على الزواج الفوز بقسيمة سفر بقيمة 5,000 د.ك للاستمتاع برحلة مميزة لقضاء شهر العسل.

وبهذه المناسبة تقدمت المدير الأول في إدارة منتجات البطاقات في البنك، سبيكة العبدالله بالتهنئة إلى جميع الرابحين من عملاء البنك، موضحة أن “حملة شهر العسل مع بطاقة دزّه” شكلت إضافة جديدة لمنتجات بوبيان المدعومة بأكثر الحلول ابتكاراً تلبيةً لتطلعات واحتياجات شريحة جديدة من عملائنا وهم المقبلين على الزواج وذلك من خلال باقة من المزايا والعروض الحصرية لاسيما وأنها شريحة لم يتم تزويدها أو تعزيزها بأي منتج أو أي خدمة مصرفية من قبل تناسب متطلباتها”.

وأضافت “منذ انطلاق الحملة في مايو الماضي، حرصنا على مشاركة أكبر عدد من عملائنا ومنحهم فرص أكثر للفوز بجوائز استثنائية، وخلال سحبين متتالين تمكن العملاء الذين صدروا بطاقة دزّه في الفترة من 12 مايو حتى 2 نوفمبر من الحصول على فرصة للدخول في السحب،أو فرصتين للذين ينفقون 1,000 د.ك من خلال نقاط البيع أو التسوق عبر الانترنت ليكونوا ضمن الستة رابحين بقسيمة سفر بقيمة 5,000 د.ك لقضاء رحلة شهر عسل مميزة مٌقدمة من بوبيان.

وأوضحت أن الحملة تُرسخ جهود بوبيان لتقديم أفضل المزايا للعملاء وتشجيعهم على تحقيق الاستفادة من المزايا الحصرية لبطاقة دزة مسبقة الدفع والتي جاءت استمراراً لرؤية البنك في تحسين تجارب عملائنا ليس على مستوى الخدمات المصرفية والمالية فقط، بل على مستوى معاملاتهم اليومية وأسلوب حياتهم لجعلها أسهل وأيسر.

البطاقة الأولى من نوعها في الكويت

وأشارت العبدالله أن بطاقة فيزا “دزة” مسبقة الدفع تٌعد أحد أكثر منتجات بنك بوبيان تميزاً وابتكاراً ليس على مستوى الكويت فحسب، بل في المنطقة كونها أحد الحلول العملية لعملائه المقبلين على الزواج والخيار الأول والأنسب في تلبية متطلباتهم، يقدمها المعرس كهدية مميزة لعروسه، حيث تتميز البطاقة بتصميم راقي ومميز يُمكن من خلاله حفر اسم كل منها معاً على البطاقة. وللخصوصية، ستتمكن العروس فقط من معرفة قيمة المهر والإطلاع على كشف الحساب والعمليات الشرائية.

وأوضحت أن أن بطاقة فيزا “دزّه” مسبقة الدفع يأتي إصدراها كجزء من جهود البنك لتقليل الاعتماد على وسائل الدفع النقدية والتوجه نحو الاعتماد على الجانب الرقمي والتي يمكن استخدامها مع كافة تطبيقات الدفع الرقمي الحديثة، حيث سيتمكن مُصدرها من إيداع المهر بالبطاقة المميزة بدلاً من تقديمه بالوسائل الأخرى مثل المبلغ النقدي أو الشيكات.

وأكدت العبدالله أن أهم ما تتميز به خدمات و منتجات بنك بوبيان من سهولة ويسر لاسيما في الحصول عليها عبر القنوات الرقمية للبنك، حيث أن إصدار بطاقة “دزّه” مُتاح من خلال (مساعد)، مساعدك الرقمي في تطبيق بوبيان بخطوات سهلة وبسيطة، أو من خلال أي من فروع بنك بوبيان.

بطاقة متعددة المزايا

تمنح بطاقة “دزّه” المسبقة الدفع عملاء بوبيان المقبلين على الزواج مجموعة متكاملة من المزايا والخصومات الحصرية من عدة شركات محلية و عالمية لتغطية تجهيزات الزفاف والتي تشمل محلات الأزياء والعطورات ومستحضرات التجميل. بجانب منح العميل المُصدر للبطاقة حرية الاختيار بين الحصول على بطاقة الخصم الكامل الائتمانية بدون أي رسوم للسنة الأولى، أو أن يحصل على خصم 50% على رسوم البطاقة الائتمانية بعد استكمال طلب بطاقة دزّه.

المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان شهر العسل

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك بوبيان شهر العسل المقبلین على الزواج بنک بوبیان شهر العسل من خلال

إقرأ أيضاً:

“الزواج خارج المحكمة”.. “قنبلة” تهدد الأسرة العراقية وتحرم المرأة من حقوقها

وسط تصاعد القلق المجتمعي من ظاهرة تهدد الكيان الأسري وحقوق المرأة والطفل في العراق، يعود الزواج خارج المحكمة إلى الواجهة كأحد أخطر التحديات القانونية والاجتماعية التي تنخر جسد المجتمع بصمت.
فبين عقود دينية تُبرم في الخفاء، ونساء يُحرمن من حقوقهن وأطفال يولدون بلا هوية قانونية، تتكشّف آثار كارثية لعلاقات زوجية غير موثقة، تحوّلت بفعل ضعف الرقابة وغياب الوعي إلى “قنبلة اجتماعية موقوتة”.

ورغم محاولات القضاء العراقي على مدار سنوات طويلة ضبط الظاهرة بقرارات ملزمة، إلا أن ثغرات القانون والتقاليد العشائرية والضغوط الاقتصادية ما تزال تُبقي هذا الزواج خياراً سائداً في بعض المناطق.
وتُبرم غالبية عقود الزواج غير المسجلة رسمياً في العراق على يد رجال دين، وتُعرف شعبياً باسم “عقد زواج السيد” ، أو”عقد زواج الشيخ”، وذلك وفق ما ورد في دراسة بعنوان “ظاهرة عقد الزواج الخارجي في قانون الأحوال الشخصية العراقي”.
الزواج خارج المحكمة يهدد حقوق المرأة والأسرة
وتقول دعاء علي، المهتمة بشؤون المرأة، في حديث لـ “سبوتنيك”، إن “الزواج خارج الإطار القانوني الرسمي يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه الأسر في العراق، لما له من تأثيرات سلبية مباشرة على المرأة والأطفال والأسرة بشكل عام”.
وترى علي أن “العديد من المشاكل الأسرية التي تُحسم حالياً عبر وسائل التواصل أو التسويات العشائرية خارج المحكمة تؤثر سلباً على حياة العائلات”، مشيرة إلى أن “هذا النوع من الزواج يُضعف حقوق المرأة ويُعقّد حياة الأطفال، خصوصاً في قضايا مثل الاعتراف بالأبناء دخولهم إلى المدارس أو تلقي العلاج في المستشفيات”.
وتضيف أن “المرأة غالباً ما تكون الطرف الأضعف في هذه المعادلة، فهي الوحيدة المنتظرة في علاقة تفتقر للضمانات القانونية، حيث يُعقد الزواج الإسلامي لدى شيخ أو سيد، دون توثيقه رسمياً في المحكمة ما يعني أن الزوجة تُحرم من حقوقها القانونية في حال حدوث نزاع”.

وتشير دعاء علي إلى أن “الزواج الموثّق في المحكمة هو الضمانة الحقيقية لحفظ حقوق المرأة”، مضيفة أن “الزواج الإسلامي له قدسيته الدينية والاجتماعية، لكنه لا يكفل الحقوق القانونية للمرأة ما لم يتم تسجيله رسميًا”.
كما انتقدت ما وصفته بـ “الانتشار الواسع لحالات الزواج خارج المحكمة، بما في ذلك الزواج المبكر”، معتبرة أن هذه الظاهرة تؤدي إلى مزيد من الهشاشة القانونية والاجتماعية للعلاقات الأسرية، وتؤثر في استقرار المجتمع.
العديد من النساء أصبحن يعزفن عن الزواج بسبب غياب الضمانات القانونية، والكلام لدعاء، التي قالت أيضاً: “إذا لم تحصل المرأة على حقوقها الأساسية داخل العلاقة الزوجية، فما الفائدة من هذا الزواج؟ ما قيمة العلاقة إذا لم تُصَن كرامة المرأة وتحفظ حقوقها؟”.
وتختم علي حديثها بالتأكيد على أن “الزواج خارج المحكمة لا يجب أن يُعد خياراً طبيعياً أو بديلاً قانونياً، بل يجب العمل على رفع الوعي المجتمعي وتشجيع توثيق الزواج في المحكمة، لضمان العدالة وحماية جميع الأطراف، وبالأخص النساء والأطفال”.
“الزواج غير الشرعي” يُهدد الأسرة العراقية ويُفاقم التشرد والبطالة بين الأطفال.

وفي (2 كانون الأول 2021)، أصدر مجلس القضاء الأعلى، توضيحاً رسمياً بشأن الزواج خارج المحاكم، حيث أكد في وقتها أن محكمة الأحوال الشخصية ملزمة بتصديق عقد الزواج الواقع خارج المحكمة بتوفر شروط، مشيراً إلى أن تجريم العقود المبرمة خارج المحاكم، من اختصاص السلطة التشريعية باعتبارها الجهة المختصة بتعديل المواد القانونية النافذة.
بدوره، يحذّر الصحفي العراقي محمد الخالدي من الآثار الاجتماعية الخطيرة للزواج غير الشرعي أو غير الموثق في المحكمة، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة باتت تُشكل تهديداً مباشراً لاستقرار العائلة العراقية ولمستقبل الأطفال الذين يولدون في ظل غياب الوضع القانوني لزواج والديهم.
وفي حديث لـ “سبوتنيك”، يضيف الخالدي، أن “الأطفال الناتجين عن زيجات غير مسجلة رسمياً يواجهون تحديات كبيرة تبدأ من صعوبات في التسجيل بالدوائر الحكومية، وعدم إمكانية دخول المدارس، ووصولًا إلى خطر التشرد والضياع”، مضيفًا أن “غياب الاعتراف القانوني بزواج الوالدين يحرم الطفل من الهوية الرسمية والحقوق الأساسية، ما يجعله عرضة للهشاشة الاجتماعية والاقتصادية”.
ويؤكد الخالدي أن “الزواج المبكر وغير الموثق هو نتيجة مباشرة لـ ضعف الوعي القانوني والاجتماعي لدى المتزوجين”، مشدداً على أن “العديد من هذه الزيجات تتم دون إدراك للعواقب الخطيرة التي تترتب عليها، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الزوجة والطفل”.

ووفقاً للصحفي العراقي، فإن بعض المذاهب الفقهية تسمح بهذا النوع من الزواج شريطة أن يتم توثيقه لاحقاً لدى المحكمة الشرعية، التي تضمن حفظ حقوق الأطراف، موضحاً أن تجاهل هذا الإجراء يحوّل الزواج إلى علاقة هشة قانونيًا وغير معترف بها رسمياً.
ويشير الخالدي إلى أن هذه الظاهرة تُسهم أيضًا في زيادة نسب البطالة والتشرد والضياع بين الأطفال، وتؤدي إلى تفكك الأسرة وخلق جيل لا يملك انتماء قانونيًا واضحاً، فيما يؤكد أن “الطفل الذي لا يعرف حقوقه أو لا يستطيع إثبات نسبه أو دخوله إلى المدرسة هو مشروع أزمة مستقبلية قد تمتد لعقود”.
حرمان المرأة من حقوقها واستغلالها لأغراض مادية
وتٌعرف منظمة الأمم المتحدة للأطفال “اليونيسيف” زواج القصر على أنه “أي زواج رسمي أو غير رسمي يجمع طفلاً تحت سن 18 عاما بشخص بالغ أو طفل آخر”، وهو ما يشاع في العراق والذي يجبر العديد من العائلات بالزواج خارج المحاكم الرسمية.

وذكرت المنظمة أن “هذه الظاهرة لا تزال واسعة الانتشار، وتصل نسبة الفتيات اللاتي يتزوجن دون الثامنة عشرة إلى 12 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم”.
ويؤكد المواطن العراقي مصطفى علي، خلال حديثه لـ “سبوتنيك”، أن “انتشار ظاهرة الزواج خارج المحكمة لا يقتصر فقط على الجوانب الدينية والاجتماعية، بل يرتبط أيضاً بأسباب اقتصادية وممارسات خاطئة تستغل الثغرات القانونية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب حقوق المرأة والأسرة”.
ويوضح أن “العديد من حالات الزواج تتم عبر عقود دينية لدى سيد أو شيخ دون توثيق رسمي”، مشيراً إلى أن “هذا النوع من الزواج منتشر بشكل واسع في بعض المناطق العراقية، وغالباً ما يتم اللجوء إليه بسبب البطالة أو غياب فرص التعيين والعمل، إضافة إلى دوافع تتعلق بالحصول على رواتب الرعاية الاجتماعية، حيث يُسجّل الزوجان كغير متزوجين للاستفادة من الامتيازات”.
ويلفت مصطفى إلى أن “هناك من يبرر الزواج خارج المحكمة بوجود شهود أو عقد ديني، معتبرين أنه كافٍ لحفظ الحقوق، لكن في الحقيقة، هذا النوع من الزواج لا يوفر أي حماية قانونية للمرأة، ولا يُعترف به في المحاكم عند حصول أي نزاع”.
الزواج خارج المحكمة يحرم المرأة والأبناء من حقوقهم
وعلى الصعيد القانوني، يقول الخبير العراقي علي التميمي، إن “قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم 188 لسنة 1959 ينظم شروط عقد الزواج، ويهدف إلى حماية أطراف العلاقة الزوجية قانونياً وشرعياً”، مشيراً إلى أن “الزواج خارج المحكمة يشكل تهديداً للأسرة العراقية، ويُعد مخالفة قانونية تستوجب العقوبة”.
ويضيف التميمي، خلال حديثه لـ “سبوتنيك”، أن “من أبرز شروط عقد الزواج وفقاً للقانون بلوغ الطرفين سن النضج، ويجوز للقاضي الإذن بزواج من أكمل سن الخامسة عشرة، بموافقة الولي الشرعي، مع ضرورة تحقق الإيجاب والقبول في مجلس واحد، وهي من الشروط الجوهرية لصحة العقد”، لافتاً إلى أن “الزواج يجب أن يُبرم داخل المحكمة لضمان توثيقه بشكل رسمي، إذ إن قانون الأحوال الشخصية – المادة 10/فقرة خامساً – يعاقب من يعقد الزواج خارج المحكمة، وتتراوح العقوبات بين الغرامة المالية، وفي بعض الأحيان تشمل إجراءات قانونية أخرى، إلا أن البعض لا يزال يتجاوز هذا الإطار القانوني، مستغلين بعض الثغرات أو العفو العام لتجنب المحاسبة”.
ويوضح التميمي أن الزواج غير الموثق في المحكمة يؤدي إلى مشكلات خطيرة، منها ضياع حقوق الزوجة في حال حدوث خلاف أو انفصال، إذ قد ينكر الزوج الزواج أو التزاماته، صعوبة تسجيل الأطفال في الدوائر الرسمية، ما يضطر الأم إلى رفع دعاوى إثبات نسب، فضلاً عن عدم ضمان النفقة أو الحضانة، ما يُعرض المرأة والأطفال إلى ظروف معيشية قاسية.

وفي (2 كانون الاول 2021)، أصدر مجلس القضاء الأعلى قراراً يُلزم محاكم الأحوال الشخصية بتصديق عقود الزواج المُبرمة خارج المحكمة إذا توفرت الشروط القانونية، مؤكداً أنه لا يجوز رفض التصديق قانوناً.
وأوضح المجلس أن المادة (10) من قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 تنص على ضرورة تسجيل عقد الزواج لدى المحكمة المختصة، وتفرض عقوبة الحبس والغرامة على من يعقد زواجه خارج المحكمة.
وأشار أيضاً إلى أن المادة (9) من القانون تمنع إكراه أي شخص على الزواج، وتعتبر العقد باطلاً في حال حدوثه بالإكراه دون دخول.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود يختتم مشاركته في فعاليات “بحار 2” بمعرض توعوي لتعزيز السلامة البحرية في منطقة المدينة المنورة
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • كيفية استخراج بطاقة الرقم القومي 2025
  • الشيباني: لا يجب استغلال “قافلة الصمود” سياسياً من جماعة الدفع المسبق   
  • “الزواج خارج المحكمة”.. “قنبلة” تهدد الأسرة العراقية وتحرم المرأة من حقوقها
  • تحيين نصف مليون بطاقة “الشفاء” بالصيدليات
  • “أضاحي” يختتم موسم حج 1446 بتوزيع أكثر من 360 ألف كيلوجرام من اللحوم داخل المملكة وخارجها
  • بطاقة الرقم القومي في 20 دقيقة فقط.. كيف تحصل عليها فورًا؟
  • بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟
  • ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار