«أثر العلامة التجارية لجامعة المنوفية على رضا الطلاب» في رسالة دكتوراة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية لجنة مناقشة رسالة دكتوراة بكلية التجارة تحت عنوان " أثر قيمة علامة الجامعة علي رضا الطلاب - قيم المتعة والمنفعة كمتغيرات وسيطة دراسة تطبيقية على الجامعات في مصر" والمقدمة من الباحثة رهام جمال الدين محمد إبراهيم المدرس مساعد بقسم إدارة الأعمال کلية تجارة جامعة المنوفية للحصول علي درجه دكتوراه الفلسفة الأكاديمي في إدارة الأعمال.
وتهدف الدراسة إلي استكشاف قيمة علامة الجامعة التجارية على رضا الطلاب في جامعات القطاعين الحكومي والخاص من حيث المتعة والمنفعة وأوجه الاختلافات بينهما وتصورهم لهذه العلامة وقد تم البحث علي عينه من طلاب الجامعات المصرية في القطاع الحكومي والخاص منهم جامعة المنوفية.
وخلال المناقشة أكد الدكتور أحمد القاصد علي اهمية الاستثمار في التعليم كونه سلعة تسويقية جيدة تساهم في دفع عجلة التنمية، مشيرا إلى أن بيئة وسياسة التعليم العالي في مصر قد شهدت العديد من المتغيرات الايجابية في السنوات الماضية وتغيرت الخريطة التعليمية في مصر لتتوافق مع أهداف ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشار القاصد إلي أن عدد الجامعات في مصر قد بلغ 115 جامعه حكومية وخاصة وأهلية وأفرع للجامعات الدولية بالإضافة إلي انواع كثيرة من التعليم العالي، موضحا أن 15 جامعه أهلية خرجت من رحم الجامعات الحكومية، وتتمتع بسمعة تسويقية جيدة واستطاعت برامجها جذب الطلاب موضحا أن الجامعات الأهلية تمتاز بكونها تنتمي الى الجامعات الحكومية التي خرجت منها بالإضافة إلي جودة التعليم المقدم بها وبرامجها المميزة.
وأضاف القاصد أنه يجب دراسة سوق التعليم العالي في مصر والاهتمام بتصدير التعليم بافرعه المختلفة والإستفادة من مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي وبراءات الاختراع، موضحا أن التعليم
اصبح سلعة قابلة للتصدير في ظل تفعيل مبادرة "أدرس في مصر " إلى جانب أن هناك تصدير معكوس يوفر عمله صعبة للبلد عن طريق إتاحة التعليم المتميز للطلاب داخل مصر بالجامعات الأهلية والجامعات الخاصة مما يشجعهم علي الدراسة داخل مصر وعدم خروج هؤلاء الطلاب للدراسة في الخارج.
كما اكد رئيس الجامعة علي ضرورة أن تصبح الجامعات ذاتيه التمويل، ودراسة كيفية جعل الجامعات الحكومية ذاتية التمويل لتحسين احوال العاملين وتحقيق فائض في الموازنة للإرتقاء بالبحث العلمي وتحقيق المزيد من الخدمات المجتمعية، واستغلال العلامة التجارية "براند " الجامعة في عمل تسويق لخدمات الجامعة المختلفة ومنها براءات الاختراع والابتكارات، وتسويق مخرجات البحث العلمي، والقيام بأعمال الاستشارات والتصميمات والإدارة في مجال الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، مؤكدا علي سعي جامعة المنوفيه أن تكون نموذجا رائدا للجامعات المصرية في التعليم والبحث العلمي والحياة الجامعية والمجتمعية.
ضمت لجنة المناقشة والاشراف الدكتور أحمد فرح القاصد رئيس جامعة المنوفية، و الدكتور أحمد يحيي عبيد أستاذ التسويق وعميد كلية الأعمال الدولية والأنسانيات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا،
والدكتور امجد عمارة أستاذ إدارة الأعمال والموارد البشرية المتفرغ وعميد كلية التجارة الأسبق جامعة المنوفية، والدكتورة ياسمين محمد المليح مدرس بقسم إدارة الأعمال بكليه التجارة جامعة المنوفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية علامة تجارية رسالة دكتوراة دكتوراه مناقشة دراسة جامعة المنوفیة التعلیم العالی إدارة الأعمال الدکتور أحمد فی مصر
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام