محافظ المنوفية: توزيع 24 طن أسمدة على المزارعين بدءا من الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن جهود مديرية الزراعة واستصلاح الأراضي خلال أسبوع ، حيث أفاد المهندس ناصر محمد أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية أنه تم الانتهاء من توزيع 24 طن و 550 كجم نترات ويوريا ائتمان بنطاق المحافظة ، بداية الصرف للموسم الشتوي في الأول من أكتوبر وحتى 5 نوفمبر 2024 ، مؤكداً علي توافر أرصدة بالجمعيات الزراعية والتي تبلغ 14 ألف و 832 طن نترات ويوريا ، وجاري توزيع الأسمدة علي المزارعين وفق ضوابط قواعد صرف الأسمدة لضمان وصولها للمزارعين المستحقين .
وأوضح وكيل وزارة الزراعة المنوفية أنه تم الانتهاء من تطهير مسافة طولية من المساقى الخصوصية بنواحي المحافظة بإجمالي 6 كم شملت تطهير تعاوني وتحسين وذاتي بمراكز تلا والشهداء وأشمون وقويسنا والباجور والتي تخدم مساحة 570 فدان وجارى المتابعة المستمرة للتطهير وبصفة دورية حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين ، مشيرا إلى أنه تم عقد 33 ندوة بمختلف الوحدات الزراعية بالمحافظة في كافة المجالات الزراعية لنشر التوعية بين جموع الفلاحين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة للنهوض بأعلى إنتاجية للإرتقاء بمستوى الحياة المعيشية للفلاح .
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أنه استمرارا لتنفيذ تكليفات محافظ المنوفية بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لإقامة مشروعات زراعية وإنتاجية متنوعة ، فقد تمت الموافقة على استخراج 33 تراخيص تشغيل لـ محلات أعلاف ومزارع ماشية ومصانع وإجراء 14 معاينة ميدانية لـ ( مزارع دواجن ، ماشية ، مصانع ) تمهيدا للسير في إجراءات التراخيص والمرور على 43 مركز لتجميع الالبان و 22 محل أعلاف وإلغاء 2 ترخيص اعلاف ، وفيما يخص تكثيف الحملات المرورية على جميع المحاصيل البستانية لرصد الآفات والوقاية منها للنهوض بكافة المحاصيل لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج وتحسين مستوى الدخل المزارعين، فقد تم المرور على مساحة 3 آلاف و 900 فدان من مساحات الخضر والفاكهة لمتابعة ورصد الآفات والوقاية والعلاج .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الجمعيات الزراعية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية زراعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
لتمكين المجتمعات الضعيفة.. محافظ المنيا يتفقد مدرسة المزارعين بقرية منشأة المغالقة
تفقد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، اليوم الاثنين، المدرسة الحقلية بقرية منشأة المغالقة بمركز ملوى ، مشيداً بنجاح تجربة إنتاج محصول القصب بالشتل لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار متابعة نتائج التجربة الميدانية الناجحة لمدارس المزارعين الحقلية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز الانتاج الزراعي، وتبنى الممارسات الذكية مناخياً.
وتأتي هذه المدرسة الحقلية ضمن مشروع تمكين المجتمعات الريفية الضعيفة بمحافظة المنيا ، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبدعم من الحكومة النرويجية.
وحضر جولة المحافظ، الدكتور عماد إسماعيل مدير المشروع، ومحمد يعقوب مساعد ممثل منظمة الفاو فى مصر، وكرستين نبيل مساعد نائب وزير التضامن الاجتماعي، وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن و المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة الزراعة والمهندسة فاطمة عبد المنعم مدير عام الإرشاد الزراعي بالمديرية، وأحمد خلف رئيس مركز ملوى.
وخلال زيارته حرصت السيدات المشاركات على استقبال المحافظ بطريقتهن الخاصة من خلال انشاد اغنية فلكلورية تقليدية من تأليفهن، مما أضاف جواً من الفرح والاحتفال ويعكس روح التراث الثقافى المحلى وأيضاً العلاقة القوية التي تجمع بين المحافظ ومواطني المنيا، وبمثابة تعبير عن تقديرهم لجهود المحافظ لخدمة المجتمع.
وعقب ذلك، تفقد محافظ المنيا مدرسة ريادة الأعمال الزراعية لإنتاج القصب بالشتل، التي تخدم مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة لانتاج 5 الاف شتلة.
واستمع المحافظ إلى عرض تفصيلي من المشاركين بالمدرسة من ذوى الهمم حول مراحل انتاج وزراعة القصب بالشتل التى تشمل( البراعم - الاستنبات - الصوبة الزراعية - الأرض المستديمة)، بما يسهم في توفير الأسمدة والمياه والمبيدات والايدى العاملة وتقليل كمية القصب المستهلك في انتاج الفدان الواحد، حيث تقوم الجهات المنفذة بدعم المشاركين بكافة الادوات اللازمة للإنتاج وتدريبهم لتحقيق أعلى معدل إنتاجية لشتلات القصب ليكون فيما بعد بمثابة مشروع مستقل لذوى الاحتياجات الخاصة.
كما شهد محافظ المنيا، حفل تخرج مدارس المزارعين الحقلية، مشيدا بنجاح أول مدرسة حقلية بمحافظة المنيا وتعاون منظمة الأغذية والفاو ودورها الفعال والحيوى فى جميع الأنشطة والمشروعات التى تتم على أرض المحافظة، مؤكدًا أن ما تحقق هو نموذج مشرف للتعاون بين الجهات التنفيذية والمزارعين وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي للأسرة والدولة.
وشدد المحافظ على أهمية استغلال كل شبر من الأراضي الزراعية، خاصة مع التوسع في استخدام ممارسات الزراعة الذكية، ما يعزز من دخل المزارع ويحسن مستوى معيشته.
وتبادل محافظ المنيا الحديث مع المزارعين المشاركين ومستفيدي المدرسة الحقلية، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير الأداء، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لمثل هذه المبادرات التي تشجع على العلم والتطور في جميع مجالات الحياة.
وأكد محافظ المنيا، أن المشروع يمثل إضافة كبيرة للمنيا باعتبارها من أكبر المحافظات الزراعية في مصر، كما يتماشى مع استراتيجية الدولة لبناء الانسان المصرى وتنمية الاقتصاد الأخضر وتحسين الأمن الغذائي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب توفير أماكن لتسويق المنتجات وتقديم الدعم اللازم لأصحاب المشروعات لتحقيق النتائج المرجوة.
ولفت إلى أن المشروع يتفق مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة " لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين وخاصة في الريف
المصرى.
من جانبه، استعرض الدكتور عماد إسماعيل مدير المشروع تجربة ونتائج مدرسة المزارعين الحقلية، موضحاً ان مدارس ريادة الاعمال الزراعية تستهدف تدريب 100 مزارع على أنشطة ريادة الاعمال وعقب انتهاء التدريب يتم انشاء 50 مشروعا فرديا ، 5 مشروعات جماعية لصالح المتدربين من صغار المزارعين والمشاركين في المدارس الحقلية ، كما يتم توعية المشاركين بأهمية التغذية الصحية السليمة ، وتوعيتهم ببعض قضايا النوع الاجتماعي.
واضاف "اسماعيل"، أن المشروع يتم تنفيذه بدءً من ديسمبر 2023 ويستمر حتى نوفمبر 2026 بدعم من وزاره الزراعة واستصلاح الاراضي والمجلس القومي للمرأة، حيث يستهدف الفئات المستفيدة من برنامج تكافل وكرامه بواقع 10 قرى بمحافظه المنيا ما بين صغار المزارعين الذين يزرعون مساحة أرض تقل عن فدان واحد - السيدات والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة الباحثين عن العمل - السيدات المعيلات اللائي يعاني اطفالهن من سوء التغذية وذلك من خلال إجراء مسوحات أساسيه اجتماعية واقتصادية قائمة على النوع الاجتماعي بغرض تقييم الاحتياجات المعيشية للأسر الريفية ووضع استراتيجية لاستهداف المشاريع تعزيز الدخل والمشروعات متناهية الصغر.
وفي ختام الزيارة ، كرم المحافظ عدداً من النماذج الناجحة للمشاركين بالمدرسة الحقلية الأولى للكرنب ، وتسليم شهادات تقدير وهدايا عينية عبارة عن جهاز لان "توب" يدوى يساعد في زراعة كافة محاصيل الحبوب بما يوفر عمالة ووقت وجهد ، كما يستطيع المزارع استخدامه كمشروع استثماري صغير من خلال زراعة المحاصيل بالأراضي الأخرى مقابل عائد مادی جید.
يُذكر أن المشروع يستمر حتى نوفمبر 2026 ويستهدف تحسين سبل العيش لـ 2000 أسرة ريفية في 10 قرى من القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة المنيا من خلال ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، ريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي بما يتماشى مع مبادرة "حياة كريمة" وذلك في إطار المساهمة في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش المرنة للمجتمعات الريفية وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المناخ.