“مدن” تعزز منظومة السلامة والأمان الصناعي بالمدن الصناعية بـ20 فرقة إطفائية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حماية من الحرائق، وحفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات، عزّزت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” منظومة السلامة والأمان الصناعي داخل المدن والمجمعات الصناعية الواقعة تحت إشرافها بـ20 فرقة إطفائية، تؤدي دورًا محوريًا في رفع مستوى الوعي، وتنفيذ المناورات التكتيكية وتمارين الإخلاء الوهمية.
وشكلت “مدن” 4 فرق طوارئ تشاركية للإطفاء لتعزيز التنسيق والاستجابة الفعّالة للحوادث الطارئة، بما يضمن سلامة المنشآت والعاملين، وتخطط حاليًا لإنشاء 24 فرقة تدخل سريع “إطفائي/ إسعافي” في المدن الصناعية كافة لضمان سرعة الاستجابة، وتقليل المخاطر المحتملة من الحوادث الصناعية.
وتواكب “مدن” التطورات العالمية في مجالات الاستجابة السريعة للطوارئ بإطلاق الحلول المبتكرة، ودعم المدن الصناعية بالكاميرات الذكية المُعزَّزة بالمستشعرات ذات الارتباط بمراكز المراقبة بهدف تسريع عملية التنبيه، إلى جانب إطلاق مشروع المراقب الجوي الذي يعتمد على توظيف خدمات “الدرونز” لتعزيز الكفاءة الأمنية والبيئية.
وفي إطار ذلك، وضعت “مدن” اشتراطات وخطط عمل للوقاية من الحرائق وفي حالات الطوارئ لحماية العمال والمنشآت الصناعية خلال عمليات التصنيع، كما تشرف بشكل مُباشر على المُنشآت والتفتيش عليها للتأكد من سلامة أدوات الحريق وطريقة توزيعها، ومتابعة كل ما يتعلق بسلامة المنشآت الصناعية والعاملين فيها.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مشاركة “مدن” بصفتها راعيًا فضيًا في المؤتمر والمعرض الدولي الرابع لعمليات الإطفاء، الذي شهدته الرياض بتنظيم المديرية العامة للدفاع المدني في 7 نوفمبر 2024م، واستعراض تجربتها الرائدة في مكافحة الحرائق وتحقيق السلامة، ومستوى جاهزيتها لمواجهة حالات الطوارئ.
يذكر أن “مدن” نجحت في تطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص؛ إذ ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية إلى أكثر من 215 مليون متر مربع، ويصل عدد المنشآت لنحو 6,882 منشأة صناعية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
شنقريحة أشرف على التمرين التكتيكي .. الجزائر تستعرض لأول مرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”
نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، لأول مرة، مقطع فيديو يُظهر اختبار منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، إذ تعتبر الجزائر رابع دولة في العالم تمتلك هذا النظام المتطور.
وظهرت المنظومة الروسية، خلال مناورات “صمود 2025″، التي ينفذها الجيش الجزائري حاليًا. يكتشف نظام “إس-400” أهدافا حتى 600 كم، ويستهدف الطائرات والصواريخ حتى 380 كم، ويوفر هذا النظام الروسي الصاروخي حماية متطورة للأجواء الجزائرية.
وخلال الأيام الماضية، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، على التمرين التكتيكي “صمود 2025” بالذخيرة الحية، الذي نفذه اللواء 36 للمشاة الآلي بدعم وحدات أخرى، إذ جاء التمرين تتويجًا لتحضيرات 2024-2025.
ويهدف تدريب “صمود 2025” إلى تعزيز القدرات القتالية والتنسيق بين الأركان، وتدريب القيادات على مواجهة التهديدات، وأكد بيان الدفاع الجزائرية تميز الأداء القتالي، مع إشادة بمهارة القادة والأطقم في استخدام الأسلحة، ما حقق نتائج ممتازة.
وتمثّل أنظمة “إس – 400″ للدفاع الصاروخي جزءا من شبكة الدفاع الجوي الروسية، التي يمكنها رصد أي هدف جوي في نطاق يبدأ من أمتار عدة إلى مئات الكيلومترات سواء كان الهدف العدو قريبا من سطح الأرض أو على حافة الغلاف الجوي.
ومنذ الكشف عن هذا النظام الصاروخي عام 2007، أصبح أفضل نظام دفاع صاروخيا (أرض – جو) بعيد المدى يمكنه الاشتباك مع أهداف معادية في مدى يصل لنحو 400 كلم وارتفاع يصل لـ30 ألف متر من سطح الأرض، حسبما ذكر تقرير لـ”سبوتنيك” النسخة الإنجليزية.
وكانت الصين قد وقّعت عقدًا للحصول على منظومة “إس -400” عام 2014، ووقّعت تركيا أيضا عقدا آخر للحصول على المنظومة عام 2017، أما الهند فقد وقعت عقدها عام 2018، والجزائرعام 2021.
وحصلت بيلاروسيا عام 2016، على منظومتين من طراز “إس 400” من روسيا مجانا، بحسب التقرير، الذي أوضح أن هناك دولا أخرى أبدت اهتمامها بالحصول على النظام الدفاعي الروسي يصل عددها إلى 13 دولة، أبرزها قطر والمغرب والعراق وفيتنام.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب