«الأهرام» عن رسائل المنتدى الحضري العالمي: صواب رؤية مصر الداعية لإيقاف الصراعات المسلحة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "الأهرام" إن مصر استضافت خلال الأيام القليلة الماضية، النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضرى العالمي، بشعار «كل شيء يبدأ محليا ـ لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، إذ شهدت فعالياته أكثر من 600 جلسة نقاشية وحوارية متنوعة، بهدف تحفيز العمل العاجل لمواجهة أزمة السكن العالمية كشرط أساسي لتسريع أجندة 2030، وتحقيق أهداف القضاء على الفقر والحد من تأثير التغير المناخي.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (رسائل مصر في المنتدى الحضري العالمي) - أن الحصول على السكن الملائم هو حق من حقوق الإنسان، في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات الدولية إلى أن نحو 3 مليارات شخص حول العالم يواجه نوعا من نقص السكن، ويعيش 1.1 مليار منهم في الأحياء العشوائية والمناطق غير الرسمية، ويتطلب التصدي لهذه الأزمة التزاماً جماعياً بالسياسات والاستثمارات التي تجعل من السكن الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت "الأهرام" أن الرسالة الأولى تضمنت من جانب القاهرة في هذا المحفل العالمي: تأكيد تعزيز مفهوم التنمية الحضرية المستدامة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، لأن العمل يجب أن يبدأ من الداخل، وهو ما يسلط الضوء على التجارب العديدة التي شهدتها مصر في السنوات الماضية فيما يخص الارتقاء بأوضاع المدن في مناطق عديدة، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الذكية.
وأفادت الصحيفة بأنه بعبارة أخرى، يعكس المنتدى التزام مصر بأن تكون جزءا فاعلا في الحوار العالمي حول أهمية العمل المحلي لدفع التنمية الحضرية المستدامة.. في حين تشير الرسالة الثانية إلى صواب رؤية مصر الداعية لإيقاف مروحة الصراعات المسلحة التي ما زالت تدمر البشر والحجر، حيث أصبحت المدن ملاذات ومضيفات للسكان النازحين، وتبرز التحديات الإنسانية التي تفرضها هذه الصراعات الحاجة إلى نظم حضرية مرنة، يمكنها التكيف والاستجابة لاحتياجات جميع السكان، وإعادة إعمار المنازل.
وأشارت إلى أن الرسالة الثالثة تتعلق بتعزيز آليات التمويل المحلي وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية الدولية.. ولفتت إلى أهمية تعزيز دور الإدارة المحلية في تخطيط وتوفير الإسكان الميسور، وتعزيز الاستجابة لأزمة المناخ في المدن خلال تطبيق سياسات أكثر مرونة وتبني حلول بيئية محلية تستجيب للتغيرات المناخية وتدعم قدرة المجتمعات على الصمود.
ووفقا للصحيفة؛ تتعلق الرسالة الرابعة بالقدرة المصرية على استضافة وحسن تنظيم وإدارة الفعاليات الدولية التي تناقش قضايا عالمية مختلفة مثل البيئة والمناخ وتطوير الإدارة المحلية والتصدي للعشوائيات والتجديد الحضري، لاسيما في ظل مؤشرات محلية دالة على ذلك، وأبرزها الحالة التي تشهدها محافظة القاهرة في الآونة الأخيرة عبر المزج بين الماضي والحاضر.. والاحترام الكبير للتراث ولكن مع نظرة للمستقبل.
واختتمت "الأهرام" افتتاحية عددها بالتأكيد أن التجربة المصرية توضح أنه يمكن تبنى استراتيجيات محلية تتحول إلى سياسات واقعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدن
انطلقت في العاصمة الرياض أمس السبت، أعمال برنامج ماستر كلاس للذكاء الاصطناعي الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض بالشراكة مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم "ISOCARP"، ضمن الاستعدادات التحضيرية للمجلس العالمي الواحد والستين لمخططي المدن والأقاليم "ISOCARP"، الذي تستضيفه المدينة مطلع ديسمبر 2025.
ويقام البرنامج خلال يومي 29 و30 نوفمبر 2025 تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار للتخطيط الحضري"؛ بهدف رفع جاهزية الكفاءات المحلية والدولية المشاركة في أعمال المجلس، وتعزيز النقاشات حول مستقبل المدن واتجاهات التنمية الحضرية.تقنيات التخطيط والعمارةويأتي تنفيذ البرنامج بالشراكة مع معهد العمارة المتقدمة في كاتالونيا "IAAC"، أحد أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في تقنيات التخطيط والعمارة، حيث يقدّم نخبة من الخبراء أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المكانية والحضرية، إلى جانب استعراض دور التقنيات الرقمية في دعم اتخاذ القرار وصياغة سياسات حضرية أكثر كفاءة واستدامة.
الرياض.. ملتقى الخبراء من حول العالم،
أخبار متعلقة عاجل | عسير.. ضبط قائد مركبة لارتكابه مخالفات مرورية ونشرها بمواقع التواصلاختتم بـ90 عرضًا جويًا.. معرض الطيران يحقق رقمًا قياسيًا في "غينيس"استعدادًا للمجلس العالمي الواحد والستون
لمخططي المدن والأقاليم 61..
دورات تدريبية متقدمة، Master Class الذكاء
الاصطناعي، يجمع العقول التي تصنع الغد، ويحوّل
التحديات الحضرية إلى فرص مبتكرة تشكّل مُدنًا
أذكى.. #ISOCARP #WPC61 pic.twitter.com/IQaIBGdchf— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) November 29, 2025
ويعكس البرنامج اهتمام أمانة منطقة الرياض بتطوير قدرات الكوادر الوطنية، وتمكينها من اكتساب مهارات متقدمة تتوافق مع التحولات التقنية التي يشهدها القطاع العمراني عالميًا، خصوصًا في ظل توجه المملكة نحو بناء مدن ذكية تعتمد على الابتكار والبيانات، كما يمثل البرنامج خطوة داعمة لمستهدفات رؤية المملكة 2030؛ الهادفة إلى تعزيز تنافسية المدن السعودية ورفع جودة الحياة فيها.تدريبات عملية مكثفةويشارك في البرنامج أربعون متخصصًا من داخل المملكة وخارجها، بما يسهم في تبادل الخبرات العالمية والاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات التحول الحضري المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن البرنامج تدريبات عملية مكثفة؛ تهدف إلى تطوير نماذج عمل مبتكرة قادرة على معالجة التحديات الحضرية المتسارعة، ودعم جهود التطوير العمراني في الرياض والمدن السعودية.تطبيقات الذكاء الاصطناعيوتختتم أعمال الماستر كلاس بتركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التخطيط الحضري، من مراحل التحليل وحتى التصميم، مع مناقشة قضايا رئيسة تشمل شح المياه، وإدارة النفايات، وتحسين التنقل، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم المرونة المناخية.
ويُزوَّد المشاركون بأدوات عملية غير برمجية تساعدهم على ابتكار حلول قابلة للتطبيق تسهم في بناء مدن أكثر كفاءة وذكاء واستدامة.