الجزيرة:
2025-06-14@03:15:30 GMT

5 خطوات للتخلص من إدمان الشراء عبر الإنترنت

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

5 خطوات للتخلص من إدمان الشراء عبر الإنترنت

يقوم أكثر من 2.71 مليار شخص في العالم بالتسوق عبر الإنترنت، والشراء من منصات التجارة الإلكترونية المتخصصة أو المتاجر عبر وسائط التواصل الاجتماعي وفق ما ذكرت منصة "سيلرز كوميرس".

ويشتري هؤلاء بضائع عبر الشبكة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وهو لدى الكثير منهم يشبه الإدمان، إذ لا يتوقفون عن التسوق والشراء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 طرق لتبسيط حياتك المالية قبل التقاعدlist 2 of 2تمويل شخصيend of list

ويُقدر أن 4.9% من سكان العالم البالغين يعانون من إدمان التسوق عبر الإنترنت، أو ما يقارب نحو 400 مليون إنسان.

وأدى إدمان التسوق إلى تأخير 51% من المستهلكين لأهدافهم المالية، مع تأجيل 27% منهم لسداد القروض، مما أدى إلى تراكم المزيد من الديون عليهم يوما بعد يوم.

كما يواجه 41.7% من مدمني التسوق صعوبات في الوفاء بالتزامات الدفع، ويقوم 64% من المتسوقين عبر الإنترنت بعمليات شراء مرة واحدة على الأقل شهريا وفق ما ذكر "مركز روبيكون للتعافي".

وخلال عام 2023، تصدرت الأطعمة/البقالة قائمة "المشتريات الاندفاعية" حيث اشترى 47% من المتسوقين الاندفاعيين هذه المنتجات.

وتشير التقارير إلى أن 7.6% من "مرضى إدمان التسوق" حاولوا الانتحار مع ارتفاع المخاطر بين النساء، وأولئك الذين لا يملكون دعما عائليا، ومن العاطلين عن العمل.

ما إدمان التسوق عبر الإنترنت؟

يشير مصطلح "إدمان التسوق عبر الإنترنت" إلى الرغبة المفرطة أو غير القابلة للسيطرة في الشراء عبر الإنترنت ووسائل التواصل. ويمكن تفسيره أيضا على أنه عدم القدرة على التحكم في الدافع لإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت رغم عواقبه السلبية على الصحة المالية والعاطفية والجسدية للفرد وفق ما ذكر مركز "علاج الإدمان".

وسائل التواصل ساهمت في زيادة مستويات إدمان التسوق بصورة غير مسبوقة (شترستوك)

ويمكن أن تكون التأثيرات السلبية المحتملة لإدمان التسوق عبر الإنترنت واسعة النطاق وخطيرة.

فمن الناحية المالية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى:

الإنفاق المفرط على أشياء غير ضرورية. صعوبة توفير المال. صعوبة الالتزام بالميزانية. زيادة ديون بطاقات الائتمان والضغوط المالية.

ومن الناحية العاطفية، قد يؤدي إدمان التسوق عبر الإنترنت إلى:

الشعور بالذنب والخجل وعدم الكفاءة. مشاكل التحكم في الانفعالات. انخفاض احترام الذات.

كما تشمل الآثار الجسدية:

الجلوس أمام الحاسوب أو الهاتف المحمول فترات طويلة. قلة النشاط البدني والتمارين الرياضية. سوء وضعية الجسم وآلام الظهر. الأرق. اضطرابات النوم.

أما الآثار الأخرى فيمكن إجمالها في: 

عزلة الشخص ونقص التفاعلات الجسدية والاجتماعية.  تأثيرات سلبية على علاقات الفرد ومهنته وجودة حياته بشكل عام.

وتجدر الإشارة إلى أن إدمان التسوق عبر الإنترنت يمكن أن يكون أحد أعراض حالات الصحة العقلية الأساسية، ويجب معالجته من قبل أخصائي الصحة العقلية وفق ما ذكر المصدر السابق.

أصبحت التجارة الإلكترونية صناعة تبلغ قيمتها 6 تريليونات دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 8 تريليونات بحلول عام 2027 وفق ما ذكرت منصة "سيلرز كوميرس". التجارة الاجتماعية.. هل نحن جميعا مدمنون؟

ساهم ظهور وسائل التواصل مثل تيك توك وإنستغرام وغيرهما في زيادة مستويات إدمان التسوق بصورة غير مسبوقة. ولو عدنا قليلا إلى الوراء، وخلال عام 2014 فقد شاهد أكثر من 50 مليون شخص أكثر من 1.6 مليار دقيقة من مقاطع فيديو عمليات الشراء.

واليوم، لم تعد عمليات الشراء محصورة في نطاق "المؤثرين ونجوم السوشال ميديا" في وقت يسعى الجميع للانضمام لهذه القائمة، بما في ذلك الأطفال.

كما أن عادات التسوق لدينا وإستراتيجيات التسويق التي تستهدفنا أصبحت أكبر من ذي قبل بصورة غير مسبوقة، وفق ما ذكرت منصة "ذا كت".

وكانت العلامات التجارية تلاحظ وتدرك ما يحدث فأحسنت استغلال المؤثرين عبر وسائل التواصل للترويج لمنتجاتها عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي كان فعالا في تحويل المستخدمين إلى متسوقين.

وقد تسابقت منصات التواصل والعلامات التجارية وحتى شركات الإعلام لنسج حمى التسوق والتجارة الإلكترونية في كل ألياف الإنترنت من خلال برامج وخوارزميات خاصة، وتجارب تسوق متكاملة، والكثير من استغلال المؤثرين عبر وسائل التواصل وفق ما ذكرت منصة "بيزنس إنسايدر".

وقد أدى كل هذا إلى بروز حالة جديدة هي ظاهرة "التجارة الاجتماعية".

ويشير مصطلح التجارة الاجتماعية إلى دمج التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل، وهو الاقتران الديناميكي الذي أعاد تشكيل كيفية تفاعل تجار التجزئة مع المستهلكين في جميع أنحاء العالم.

وعام 2024، من المتوقع أن يصل معدل انتشار التسوق الاجتماعي إلى ما يقرب من 25% من سوق التجارة الإلكترونية العالمي، مع توقع المزيد من النمو بالسنوات اللاحقة.

ونتيجة لذلك، من المتوقع أن ترتفع عائدات التجارة الاجتماعية بشكل كبير، لتتجاوز تريليون دولار أميركي بحلول عام 2028، ارتفاعا من 570 مليارا عام 2023، وفق ما ذكرت منصة ستاتيستا.

وهذا على مستوى وسائل التواصل فقط، أما على مستوى شبكة الإنترنت فيقوم نحو 33% من البشر في كافة أنحاء العالم بالتسوق عبر الإنترنت حاليا.

وأصبحت التجارة الإلكترونية صناعة تبلغ قيمتها 6 تريليونات دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 8 تريليونات بحلول عام 2027 وفق ما ذكرت منصة "سيلرز كوميرس".

كيف تتخلص من إدمان الشراء عبر الإنترنت؟

إذا وجدت نفسك تعاني من إدمان التسوق عبر الإنترنت، فاعلم أنك لست وحدك، وهناك خطوات يمكنك اتخاذها لاستعادة السيطرة وتحسين صحتك العقلية.

وفيما يلي عدد من الخطوات التي يمكنك اتخذها وفق ما ذكر عدد من المواقع المتخصصة مثل "هيلث أند هابينس" و"هيلث لاين" و"أديكشن سنتر" وغيرها.

نحو 33% من البشر في كافة أنحاء العالم يقومون بالتسوق عبر الإنترنت حاليا (غيتي)

1- ضع حدودا لميزانية الشراء

تتمثل إحدى الخطوات الأولى -للتغلب على إدمان التسوق عبر الإنترنت- في تحديد الحدود وتوضيحها. فابدأ بإنشاء ميزانية تحدد المبلغ الذي يمكنك تحمله لإنفاقه على التسوق عبر الإنترنت كل شهر. وضعْ في اعتبارك دخلك ونفقاتك الأساسية وأهدافك الادخارية. وبمجرد تحديد ميزانيتك، التزم بها بدقة.

2- احذف تطبيقات التسوق وألغِ الاشتراك في قوائم البريد الإلكتروني

يمكن أن تكون تطبيقات التسوق عبر الإنترنت والنشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني بمثابة إغراء مستمر للشراء، فاحذف تطبيقات التسوق من هاتفك الذكي وألغِ الاشتراك في قوائم البريد الخاصة بالمتاجر الإلكترونية المفضلة لديك.

3- استخدم النقود بدلا من البطاقات

إن إحدى الطرق الفعّالة للحد من إدمان التسوق عبر الإنترنت هي استخدام النقود بدلا من البطاقات البنكية المختلفة مثل بطاقات الائتمان أو الخصم. فعندما تستخدم النقود، تصبح أكثر وعيا بالأموال التي تخرج من محفظتك وهو ما سيؤدي لحرصك على عدم إنفاق أموالك بطريقة عشوائية.

واسحب المبلغ الذي خصصته للإنفاق التقديري نقدا بداية كل أسبوع أو شهر. وبمجرد نفاد النقود، قاوم الرغبة في سحب المزيد.

4- ابحث عن بدائل صحية

غالبا ما ينبع إدمان التسوق عبر الإنترنت من الحاجة إلى ملء الفراغ العاطفي أو تخفيف التوتر. فبدلاً من اللجوء إلى التسوق كآلية للتكيف، ابحث عن بدائل أكثر نفعا تعزز الصحة العقلية.

وشارك في الأنشطة التي تجلب لك الفرح والشعور بالإنجاز، مثل ممارسة الرياضة، أو هوايات أخرى كالرسم أو الكتابة أو التطوع في الأعمال الخيرية.

5- اطلب الدعم

إن التغلب على إدمان التسوق عبر الإنترنت هو رحلة، ومن الضروري طلب الدعم من رفقائك من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي الصحة العقلية.

وشارك معاناتك مع شخص تثق به، وأخبره كيف يمكنه دعمك في رحلتك نحو التعافي.

ولذلك فإن وجود شخص تتحمل المسؤولية أمامه يمكن أن يوفر الحافز والتشجيع.

ولكن إذا وجدت أن إدمانك للتسوق عبر الإنترنت يؤثر بشكل كبير على صحتك العقلية وجودة حياتك، ففكر في طلب المساعدة من مستشار متخصص في معالجة الإدمان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التجارة الإلکترونیة الشراء عبر الإنترنت التجارة الاجتماعیة وسائل التواصل الصحة العقلیة من المتوقع أن من إدمان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تجربة مثيرة للتسوق.. الذكاء الاصطناعي يختار لك أفضل السلع ويدفع الثمن نيابة عنك

تتذكر كارولين بينيت الأيام التي كانت تتصفح فيها الأوراق الصفراء بدفتر أرقام الهواتف، في الثمانينيات من القرن الماضي لكي تبحث عن متاجر للسجاد، وعن عمال متخصصين في أعمال الأخشاب لتجديد منزلها.

وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن هذه السيدة (67 عاما) تستخدم تطبيق الدردشة لمساعدتها في التسوق، وتحولت بينيت إلى استخدام تطبيق "شات جي بي تي"، للعثور على بائعين لشراء مستلزمات تجديد مطبخها.

وكان في استطاعة بينيت التي تقيم في سان فرانسيسكو أن تتصفح المواقع الإلكترونية على محرك البحث غوغل، ولكنها فضلت اختيار التطبيق الذي يقوم على الذكاء الاصطناعي توفيرا للوقت.

وتقول "أعتقد أن هذا التطبيق يقدم كثيرا من المساعدة، في حالة رغبة المستهلك المقارنة بين مختلف المنتجات من حيث المزايا".

ويلاحظ أن الزيادة في الإقبال على تطبيقات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن تولد النصوص والصور تغير حاليا الطريقة التي يطرح بها الناس الأفكار ويكتبون ويعدون الأبحاث، كما تراهن شركات التكنولوجيا وخدمات الدفع الإلكتروني أيضا على أن الذكاء الاصطناعي سيغير الطريقة التي يتسوق بها الناس، بل إن هذه الشركات تجري بحثا تجاريا بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي وكيلا للمتسوقين، بحيث يقوم بوضع الطلبات نيابة عن المستهلك بعد الحصول على إذن منه.

تجارب التسوق باستخدام الذكاء الاصطناعي تتزايد في الوقت الحالي (شترستوك)

وتتصور غوغل وأمازون وغيرهما من المنصات الإلكترونية مستقبلا يصبح فيه التسوق عبر الإنترنت أكثر دقة للطلبات الخاصة بكل مستهلك وأكثر توقعا لمتطلباته، غير أنه يتعين على الشركات أن تقنع المستهلكين بقبول هذه الفكرة، والتأكيد لهم بأنها تعمل على حماية خصوصيتهم وإتاحة نتائج دقيقة.

إعلان

ومن التحديات التي تواجه هذه الفكرة ما يقوله بعض الخبراء في مجال تجارة التجزئة من أنه سبق لروبوتات المحادثة الذكية إصدار معلومات غير صحيحة وغير منطقية، ومن هنا فقد يتردد المشترون في منح السيطرة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسليمهم بطاقات الائتمان الخاصة بهم.

وفي هذا الصدد، تقول راشيل وولف -محللة تجارة التجزئة والتجارة الإليكترونية- إن "هناك كثيرا من القلق في ما يتعلق بمدى الوثوق بهذه الأنواع من الأدوات، ومن هنا فقد لا تريد أن تثق بأولئك الوكلاء تماما، بحيث يتخذون قرارات نيابة عنك".

وتتزايد في الوقت الحالي تجارب التسوق باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقالت شركة "أوبن إيه آي" الشهر الماضي إنها تجري بعض التجارب حول مزايا جديدة للتسوق، من بينها طريقة لرؤية صور وأسعار عديد من المنتجات، إلى جانب روابط يستخدمها الزبائن لشراء السلع التي يختارونها.

كما شارك محرك البحث الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي بربليكستي -الذي أدخل ميزة جديدة العام الماضي تسمح للمشتركين فيه بشراء منتجات من خلال تطبيق الدردشة الخاص به- مع شركة فيزا للمساعدة على تحسين خبراته في التسوق مستقبلا.

وما زالت هذه الجهود في مراحلها المبكرة، غير أن شركات الذكاء الاصطناعي تحاول هي الأخرى أن تضع فوارق بينها وبين المنافسين من أمثال غوغل وأمازون، وهي شركات لديها أيضا تطبيقات الدردشة ووسائل للتسوق تدار بالذكاء الاصطناعي، ويشير كل من بربليكستي و"أوبن إيه آي" إلى أن المنتجات التي تعرض في تطبيق الدردشة الخاص بكل منهما ليست إعلانات.

وتعمل غوغل أيضا على تعزيز ميزات التسوق الذكية الخاصة بها حيث تتنافس مع شركة "أوبن إيه آي"، وقال محرك البحث العملاق غوغل الأسبوع الماضي إن الناس سيستطيعون خلال الأشهر المقبلة أن يستخدموا أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ترد على أسئلتهم مثل تطبيق الدردشة، وأيضا العثور على المنتجات ومقارنتها بأنواع أخرى، وهذه الأداة يتم تشغيلها بواسطة نموذج الذكاء الاصطناعي لغوغل المسمى "جيميناي".

إعلان

وأبرزت بعض النتائج أيضا آراء للمستهلكين جمعت من المواقع الإلكترونية، غير أن غوغل لديه أكثر من 50 مليار قائمة منتجات، ويتم تحديث هذه المعلومات باستمرار.
وتقوم شركة غوغل باستكشاف واختبار الإعلانات في تجاربها للتسوق باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكشفت غوغل عن أدوات تسوق أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك وسيلة لتجربة الملابس افتراضيا، وشراء منتجات عند انخفاض الأسعار.

الأبحاث تشير إلى أن المستهلكين يستخدمون بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات التسوق (شترستوك)

ويقول المسؤولون بشركة فيزا إنهم يتصورون مستقبلا يقوم فيه الوكلاء من الذكاء الاصطناعي بحجز تذاكر الطائرات وغرف الفنادق وغير ذلك من الخدمات والمنتجات، نيابة عن الزبون بعد موافقته.

وأواخر أبريل/نيسان الماضي، أعلنت شركة المدفوعات فيزا -التي مقرها سان فرانسيسكو، والتي تعمل مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل "أوبن إيه آي" وبربليكستي وأنثروبيك- عن مبادرة جديدة، لتمكين وكلاء الذكاء الاصطناعي من التسوق وشراء منتجات لصالح الأفراد، غير أن هذا العمل لا يزال خاضعا للاختبار.

وتشير الأبحاث إلى أن المستهلكين يستخدمون بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات التسوق، وقالت شركة أدوبي أناليتكس لتحليل البيانات، والتي استطلعت آراء 5 آلاف من المستهلكين الأميركيين، إن ما نسبته 39% منهم أفادوا بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الشراء من المواقع الإليكترونية، كما أفاد ما نسبته 53% منهم بأنهم يعتزمون اتخاذ هذه الخطوة خلال العام الحالي، ويستخدم المتسوقون هذا التطبيق لأغراض البحث ومعرفة التوصيات بشأن صفقات شراء المنتجات وغير ذلك من مهام التسوق.

المسؤولون بشركة فيزا يتصورون مستقبلا يقوم فيه الوكلاء من الذكاء الاصطناعي بحجز تذاكر الطائرات نيابة عن الزبون (غيتي)

وأشار استطلاع للرأي أجراه معهد كابجميني للأبحاث، وشارك فيه 12 ألف مستهلك بالغ في 12 دولة، إلى أن ما نسبته 24% من المستهلكين استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في تجارب التسوق، وكانت نسبة الاستخدام أعلى بين شريحة الجيل "زد" وجيل الألفية، مقارنة بالجيل "إكس" والجيل الذي ولد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، غير أن الاستطلاع أشار أيضا إلى تراجع رضا المستهلكين عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.

إعلان

ويرى الخبراء في مجال التجزئة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعد خيارا آخر أمام المستهلكين، بينما تعددت خيارات أخرى للتسوق مثل الذهاب إلى مراكز التسوق، أو الشراء من المواقع الإلكترونية أو من منصات التواصل الاجتماعي.

وتعرب كارولين ريبرت، مديرة سياسات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، عن اعتقادها بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي وجد ليبقى، وتقول إن تجار التجزئة سيلتقون المستهلكين في النهاية حيثما وجدوا.

وأضافت أن "هذا الاتجاه لا يزال في طور البزوغ، سنرى إذا ما كان الحال سينتهي به ليكون اتجاها دائما".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يناشد مباحث الإنترنت بالتدخل وإلغاء صفحة مزيفة له
  • تجربة مثيرة للتسوق.. الذكاء الاصطناعي يختار لك أفضل السلع ويدفع الثمن نيابة عنك
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • الأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزة
  • طرق سهلة للتخلص من ترهل الوجه
  • دعاء النبي للتخلص من الأرق .. يجلب لك نوماً هادئاً
  • "حماية المستهلك" تُنظِّم "ملتقى التسوق الإلكتروني".. الإثنين
  • ماكرون يهدد بحظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
  • الصين تُقرّ قيوداً جديدة لمحاربة إدمان الألعاب الإلكترونية: ساعتان يومياً فقط للمراهقين
  • المظاهرات بأمريكا تمتد لـ12 مدينة.. وخوارزميات وسائل التواصل تعزز المعلومات المضللة