الاحتلال يزعم الحصول على تسجيلات لتعذيب حماس معارضيها في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت صحيفة ديلي ميل، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر مقاطع مصورة لتعذيب سجناء قال إنهم مدنيين سجناء تحقق معهم حركة حماس لاتهامهم بالمثلية والمعارض السياسية والتعاون مع إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال إنه عثر علي آلاف الساعات من اللقطات المروعة التي تظهر محققي حماس وهم يعذبون المدنيين الفلسطينيين في غزة، بينما يتم تغطية رؤوسهم بأكياس حاجبة للرؤية ومقيدين بسلاسل في أوضاع مؤلمة.
وقالت الصحيفة البريطانية "يبدو أن هذه الحوادث المروعة تم تصويرها عن غير قصد بواسطة كاميرات المراقبة داخل قاعدة عسكرية تابعة لحماس في شمال غزة، والتي هاجمتها القوات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت أن اللقطات تم اكتشافها على أجهزة كمبيوتر تم الاستيلاء عليها من المجمع المهجور داخل مخيم جباليا للاجئين، ومن غير الواضح سبب احتجاز الرجال.
وتابعت: لكن خبراء حقوق الإنسان حذروا في وقت سابق من أن فلسطينيين تعرضوا للاختطاف من منازلهم وتعذيبهم على أيدي عناصر حماس الذين يحكمون غزة.
ويشير الطابع الزمني الموجود في زاوية اللقطات إلى أن التعذيب حدث بين عامي 2018 و2020.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "ذا ميل أوف صنداي": "عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على صور كاميرات المراقبة هذه في مارس، واستغرق الأمر شهورًا لفحصها جميعًا".
كانت منظمة العفو الدولية نشرت تقريرًا من 44 صفحة يزعم تبني حماس حملة لاختطاف مدنيين في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في عام 2014، بتهم المثلية والتعاون مع إسرائيل.
وحسب الصحيفة البريطانية روى حمزة هويدي (27 عامًا)، وهو أحد ضحايا التعذيب لدى حماس، لصحيفة "ميل أون صنداي" كيف تم اعتقاله بسبب احتجاجه ضد النظام في غزة.
وقال "كانوا يعذبونك حتى تنكسر ثم يقولون ما يريدون. كنت أسمع صراخ زملائي المتظاهرين في الغرفة المجاورة"، مضيفا: "حماس تسيطر على كل شيء، لقد صادروا جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص، "التعاون مع إسرائيل يستوجب عقوبة شديدة، كما أن المثلية الجنسية تؤدي إلى حكم الإعدام".
وقال الفلسطيني أحمد فؤاد الخريب، المقيم الآن في الولايات المتحدة وهو زميل في مؤسسة المجلس الأطلسي للأبحاث: "إن التعذيب الشديد كان عنصرًا أساسيًا في استراتيجية حكم حماس لضمان ردع الناس وبث الخوف في نفوس أولئك الذين يتحدثون بصراحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بنيران جيش الاحتلال.. استشهاد 25 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات
استشهد ما لا يقل عن 25 شخصًا في غارات جوية إسرائيلية وإطلاق نار خلال الليل، وفقًا لمسؤولي الصحة وخدمة الإسعاف اليوم السبت، حيث يواجه الفلسطينيون في غزة مجاعة روعة.
وقال موظفو مستشفى الشفاء حيث تم نقل الجثث إن الضحايا قُتلوا بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات بالقرب من معبر زيكيم مع إسرائيل.
لم يرد الجيش الإسرائيلي على طلبات التعليق على عمليات إطلاق النار، وفق ما ذكرت وكالات الصحافة الدولية.
وقال موظفو المستشفى وخدمة الإسعاف إن من بين القتلى في الغارات أربعة أشخاص في مبنى سكني في مدينة غزة، من بين آخرين.
تأتي الغارات في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فرق التفاوض الخاصة بهما يوم الخميس، مما ألقى بمستقبل المحادثات في مزيد من عدم اليقين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن حكومته تدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس.
جاءت تصريحات نتنياهو في الوقت الذي قال فيه مسؤول في حماس إنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.
وقالت مصر وقطر، اللتان تتوسطان في المحادثات إلى جانب الولايات المتحدة، إن التوقف مؤقت فقط وأن المحادثات ستستأنف.
وتقول الأمم المتحدة والخبراء إن الفلسطينيين في غزة يعيشون خطر المجاعة مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.
تأتي عملية إطلاق النار على معبر زيكيم بعد أيام من مقتل 79 فلسطينيًا على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الداخلة عبر المعبر نفسه.