عين ليبيا:
2025-07-29@19:00:28 GMT

جريمة بشعة في العراق.. قتل أسرة بالكامل وحرق منزلها

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

كشفت وزارة الداخلية العراقية، تفاصيل قتل أسرة بالكامل وحرق منزلها في سامراء بمحافظة صلاح الدين.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنه “تم الكشف عن حادث قتل أسرة بالكامل وحرق دارها ضمن ناحية العباسية في سامراء، حيث تم ضبط وتحريز المبارز الجرمية من موقع الحادث بحضور خبراء الأدلة الجنائية”.

وأضاف البيان: “ولدى مواجهة المتهم بالأدلة اعترف بجريمته ودونت أقواله بالاعتراف ابتدائيا وصدقت قضائيا وتم إجراء كشف الدلالة وجاء مطابقا للحقيقة والواقع ولاعترافه، وقرر السيد قاضي التحقيق توقيفه وفق أحكام المادة (406) من قانون العقوبات”.

مكافحة إجرام بغداد تكشف حادث قتل عائلة بالكامل وحرق دارها في ناحية العباسية بسامراء بإشراف السيد وزير الداخلية ومتابعة…

تم النشر بواسطة ‏وزارة الداخلية العراقية‏ في الأحد، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جريمة جريمة في العراق سامراء

إقرأ أيضاً:

مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.

وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.

ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.

ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.

ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية العراقية تنفي مزاعم تهريب سلاح عبر الحدود مع سوريا
  • حادث مأساوي على طريق إب – يريم يودي بحياة أسرة كاملة
  • حادثة الدورة.. الداخلية العراقية تعتقل مدير الزراعة السابق في الكرخ
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها
  • وفاة أربعة من أسرة واحدة في حادث مروّع بإب
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • وزارة الداخلية تطلق أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في بغداد
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش