فنلندا.. رئيس الوزراء السابق يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن ألكسندر ستاب رئيس وزراء فنلندا السابق، اليوم الثلاثاء، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في يناير 2024، معربًا عن سعادته بسبب الثقة التي منحت إليه من قبل أقاربه ومؤيديه.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو وحزب "الائتلاف الوطني" الفنلندي المحافظ طلبا من ستاب الترشح للمنصب.
وفي نفس السياق، أكدت تقارير إعلامية أن بيكا هافيستو وزير الخارجية قد أفصح عن خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة أيضاً، متمنيًا أن يشغل منصب الرئيس بدلاً من سولي نينيستو الرئيس الحالي، الذي من المفترض أن يتنحى عن منصبه بعد ولايتين.
يذكر أن، ألكسندر ستاب صاحب الـ55 عاما، قد شغل منصب رئيس وزراء فنلندا في عام 2014 حتى عام 2015، .
وينتخب رئيس الدولة الفنلندية من خلال تصويت شعبي كل ست سنوات.. ويتمتع رئيس فنلندا بسلطات كبيرة، لاسيما في الأمور المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية، والتي يقررها الرئيس بالاشتراك مع الحكومة، كما يوقع الرئيس أيضا على مشاريع القوانين، ويمكنه استخدام حق النقض ضد المقترحات التشريعية والعمل كقائد عسكري أعلى في فنلندا.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الفنلندية على جولتين في يناير وفبراير 2024.
اقرأ أيضاًرئيس فنلندا: قرار موسكو بإغلاق القنصلية العامة «مفاجأة».. واحتمالية رد الفعل بالمثل
أمين عام حلف شمال الأطلسي يلتقي رئيسة وزراء فنلندا للتحضير لقمة الناتو
فنلندا تؤكد الحرص على المزيد من تعزيز التعاون مع تونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 رئيس وزراء فنلندا فنلندا
إقرأ أيضاً:
وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.