ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأحد، وقال كلاهما إنهما "مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا"، حسبما أعلنت الحكومة الألمانية.
وهنأ شولتس ترامب على فوزه في الانتخابات، وفق ما ذكر المتحدث باسمه شتيفن هيبستريت.
وقال المتحدث باسم شولتس إن "الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة والمشكلات الجيوسياسية الحالية".
وأضاف "قالا أيضا إنهما مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا".
وتابع "أكد المستشار رغبة الحكومة في مواصلة التعاون الناجح بين حكومتي البلدين".
ويُنظر إلى انتخاب ترامب على أنه يحمل في طياته إمكانية قلب الصراع الأوكراني المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بحيث يصر على إنهاء سريع للقتال ويثير الشكوك حول مواصلة دعم واشنطن لكييف بمليارات الدولارات.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب مرارا إنهاء الحرب الأوكرانية سريعا - حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية - ولكن دون أن يوضح كيف يعتزم فعل ذلك.
وقد تحدث ترامب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحضه على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق الأحد.
وخلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، انتقد ترامب ألمانيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي بسبب ما اعتبره عدم كفاية الإنفاق الدفاعي بالإضافة إلى التجارة وغيرها من القضايا.
وكان شولتس قد هنأ ترامب الأربعاء وحض على استمرار العلاقات الوثيقة عبر الأطلسي، وقال له باللغة الإنجليزية "نحن أفضل حالا معا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس ألمانيا أوروبا ترامب الحرب الأوكرانية فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي ترامب أولاف شولتس ألمانيا شولتس ألمانيا أوروبا ترامب الحرب الأوكرانية فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرب عن تفاؤله بإمكانية استعادة العلاقات مع أوروبا رغم العداء الحالي
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات أدلى بها فجر اليوم الأحد من الكرملين، عن أمله في أن تشهد العلاقات بين بلاده والدول الأوروبية تحسّنًا تدريجيًا، رغم التوترات الراهنة.
وقال بوتين: "نحن متفائلون ونأمل أن نبدأ، عاجلاً أم آجلاً، بالاعتماد على دروس التاريخ وآراء شعوبنا، في التحرك نحو استعادة علاقات بناءة مع دول أوروبا"، موجهًا انتقادات ضمنية لبعض الدول الأوروبية التي لا تزال، حسب وصفه، تصر على استخدام "خطاب معادٍ لروسيا"، وتلجأ إلى "إجراءات عدوانية واضحة" و"لغة الإنذارات الفظة".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن بعض قادة الدول الأوروبية تحدوا التهديدات والضغوط السياسية وتوجهوا إلى موسكو للمشاركة في احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية.
وخص بالذكر قادة كل من صربيا وسلوفاكيا والبوسنة والهرسك، الذين حضروا الاحتفالات رغم ما وصفه بـ"التهديدات والابتزاز والعقبات، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي"، في إشارة واضحة إلى الضغوط التي مورست على هذه الدول من أطراف غربية.
وفي سياق متصل، أشاد بوتين بموقف هؤلاء الزعماء واعتبر حضورهم دليلاً على ما سماه "الشجاعة السياسية والموقف الأخلاقي القوي"، مشيرًا إلى أن مشاركتهم مع الشعب الروسي في هذه المناسبة تعكس احترامًا حقيقيًا لذاكرة ضحايا الحرب العالمية الثانية، وخاصة أولئك الذين ناضلوا من أجل تحرير أوطانهم و"إنقاذ البشرية من الطاعون".
وأكد بوتين في ختام حديثه أن من المهم لروسيا أن "يتذكر ملايين الأوروبيين، وخاصة قادة الدول التي لا تزال تنتهج سياسات سيادية، هذه التضحيات المشتركة"، مشيرًا إلى أن هذا الوعي التاريخي قد يشكل أساسًا متينًا لاستعادة العلاقات في المستقبل.
ورغم النبرة المتفائلة، لم يخفِ الرئيس الروسي خيبة أمله من استمرار بعض الدول في اتخاذ مواقف عدائية تجاه موسكو، معتبرًا أن التغلب على هذا الواقع يتطلب عودة العقلانية إلى السياسات الأوروبية.