رئيس فلسطين بـ القمة العربية الإسلامية: يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شدد الرئيس الفلسطيني، عباس محمود (أبو مازن)، اليوم الاثنين، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي في أسرع وقت.
وأفاد «أبو مازن» خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية بالرياض: بأن «الواجب العربي والإسلامي يفرض علينا التحلي بأعلى درجات التضامن، ويجب الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشرقية المحتلة».
وأضاف: «يجب تولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية وإعادة النازحين إلى بيوتهم قبل إعادة الإعمار، كما يجب رفض المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل غزة عن القدس ووقف الاستيطان».
اقرأ أيضاًفي ذكرى رحيله الـ20.. أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
الرئيس الفلسطيني يشارك في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة
الرئيس الفلسطيني يؤكد استعداده للعمل مع «ترامب» لتحقيق السلام العادل والشامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو مازن إسرائيل الحرب على غزة الرئيس الفلسطيني الرياض السعودية العدوان الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية القمة العربية القمة العربية الإسلامية الهجمات الإسرائيلية رئيس فلسطين غزة غزة الأن غزة اليوم فلسطين فلسطين اليوم قطاع غزة مجلس الأمن الدولي نازحين في غزة الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.