الجامعة العربية توجه رسالة للعالم ..الصمت على مذابح إسرائيل في فلسطين بمثابة اشتراك في الجريمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بحضور عدد من قادة الدول، لمناقشة الحرب في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة.
وتأتي امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023 بمبادرة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية الإسلامية تسعى لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن الموقف لم يعد يحتمل السكوت، وأن الصمت على هذه المذابح التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني بمثابة اشتراك في الجريمة.
وأضاف خلال كلمته بانطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اتساع دائرة النار من غزة إلي لبنان عرض مستقبل المنطقة لخطر بالغ.
وأوضح أن خطة إسرائيل واضحة بتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة، وانعدام محاسبتها وغياب القانون الدولي شجع علي تنفيذ مخططاتها.
وأكد أبو الغيط على ثقته في أن تمثل القمة، رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، وكتب في منشور على منصة إكس، "دعم لصمود الفلسطينيين البطولي على الأرض ودعم لحقوقهم التي لا يمكن لأحد أن يفرط فيها أو يتنازل عنها"، وشدد على أنه "لا بديل عن حل الدولتين ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معاً كاملة غير منقوصة، دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية".
وطالب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال الكلمة الافتتاحية للقمة، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، كما أدان الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل إسرائيل في غزة.
ودعا ولي العهد السعودي إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها.
ورفض أيضاً أي انتقاص من دور السلطة الفلسطينية، مؤكداً مواصلة جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتُعقد القمة بهدف بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة.
ووصل عدد من الزعماء من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني. ومن المرتقب أن يشارك في القمة أيضاً رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
وفي أواخر أكتوبر 2024، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن القمة خلال الاجتماع الأول لتحالف دولي أُنشئ بغرض الدفع قدماً بحلّ الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتزامنا مع القمة العربية الإسلامية الطارئة، يستمر القصف الإسرائيلي الذي بدأ مساء الجمعة على محيط مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وسط انقطاع للكهرباء ونفاد للوقود.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 2.1 مليون شخصاً في الأراضي الفلسطينية يحتاجون لمساعدات إنسانية، من بينهم مليون طفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القمة العربية الإسلامية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الرياض القمة العربیة الإسلامیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الجامعة القاسمية» تخريج 89 طالب دبلوم مهني في الصيرفة الإسلامية
الشارقة: «الخليج»
بحضور الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، احتفلت الجامعة بتخريج 89 طالباً وطالبة من برنامج الدبلوم المهني في الصيرفة الإسلامية، الذي نظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، بإشراف الدكتور ياسر الحوسني، مدير المركز.
ويعد البرنامج إحدى المبادرات المتميزة التي تهدف إلى تأهيل الطلبة في الصناعة المالية الإسلامية، حيث شمل 100 ساعة تدريبية، وتضمن محاور متقدمة عن نشأة المصارف الإسلامية وتطورها وآليات العمل بها، عبر مدربين وخبراء متخصصين، بما يعزز من جاهزية الخريجين لسوق العمل.
برامج مهنية متقدمة
وعبّر الدكتور عواد الخلف، عن اعتزازه بهذا البرنامج، مؤكداً أن الجامعة القاسمية، برؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمضي بخطى واثقة في تنفيذ رؤيتها الشاملة التي لا تقتصر على تقديم التعليم العالي فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم برامج مهنية متقدمة تواكب متطلبات العصر وتلبي حاجات سوق العمل المتغير.
وأكد أن الجامعة تسعى إلى بناء الإنسان علمياً ومهنياً، وإعداد خريجين مزودين بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية اللازمة، في إطار بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أساليب تدريس حديثة وتفاعلية، مشيراً إلى أن برامج التعليم المهني تُمثّل رافداً حيوياً لتعزيز فرص التوظيف وتلبية احتياجات قطاعات العمل المختلفة، لا سيما في المجالات المتخصصة كالصيرفة الإسلامية، التي تشهد نمواً مطرداً على مستوى العالم.
بيئة تعليمية راعية
وألقى الدكتور ياسر الحوسني، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، كلمة عبّر فيها عن بالغ شكره لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على دعمه الدائم لمسيرة التعليم، وحرصه على أن تكون الجامعة منارة للعلم والتمكين الفكري والمهني. كما توجه بالشكر لإدارة الجامعة ممثلة بمديرها الدكتور عواد الخلف، لما تبذله من جهود كبيرة في توفير بيئة تعليمية راعية ومحفزة لطلبتها.
وأشار إلى أن البرنامج أحد النماذج التعليمية المتميزة التي صُممت بعناية لتزويد الطلبة بمهارات عملية تطبيقية، حيث اشتمل البرنامج على عدد من المحاور الجوهرية في الصناعة المالية الإسلامية، من أبرزها: تطور ونشأة المصارف الإسلامية، ومبادئ التمويل الإسلامي، وعقود المعاملات، وآليات العمل داخل البنوك الإسلامية، وورش عملية ولقاءات تفاعلية مع خبراء مختصين في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن المركز يحرص في تصميم برامجه المهنية على المزاوجة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، عبر إشراك مدربين من ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة في ميدان العمل المصرفي الإسلامي، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمنتسبين، وإكسابهم أدوات مهنية تساعدهم في الاندماج بكفاءة في سوق العمل، والإسهام في تنمية قطاعات الاقتصاد الإسلامي محلياً وإقليمياً.