توابع زلزال إقالة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي.. تخبط داخلي واسع
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يشهد الاحتلال الإسرائيلي تخبطا واسعا في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي يدخل سنته الثانية، فيما أقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف جالانت، وهو الأمر الذي أحدث تأثيرا سلبيا على الحكومة الإسرائيلية الحالية.
تخوفات أمنيةطلب بنيامين نتنياهو إرجاء شهادته في محاكمته في قضية الفساد والهدايا 10 أسابيع، بسبب سلسلة حوادث استثنائية في الحرب والتي بسببها لم يتسنَ له التجهيز لشهادته، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) درس خلال الأسابيع الماضية نقل محاكمة نتنياهو إلى (تل أبيب) بسبب وجود قاعة محصنة خوفًا من مُسيَّرات حزب الله واليمن.
نتنياهو وفقدان الأعصابفي سياق موازٍ، قالت الكاتبة الإسرائيلية ليان فولك ديفيد، أثناء استضافتها في القناة الـ«12» العبرية، إن لحظة فقدان نتنياهو أعصابه بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، شجعت زعماء المعارضة على التعالي على خلافاتهم والبدء بالعمل ككتلة منسجمة متضامنة وقوية، من أجل إحداث التغيير المنشود، فإن المطروح على المحك الآن، هو أمن الدولة وحياة الأسرى وسلامة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتماسُك المجتمع وبوصلته الأخلاقية، وفوق كل ذلك مستقبل إسرائيل.
استيطان يتوسع والفصائل تردوفي إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، قالت وزيرة الاستيطان في الحكومة الإسرائيلية أوريت ستروك، «الاستيطان في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب، أنا أؤيد الاستيطان في أي مكان في إسرائيل»، في الوقت ذاته نفَّذت الفصائل الفلسطينية 121 هجوما ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر واحد ردا على دعوات توسيع الاستيطان وللرد على الضربات الإسرائيلية المتتالية.
استمرار العدوان على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية مصرية قطرية أمريكية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة حزب الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".