وزير الخارجية السوداني يطالب بتنفيذ "اتفاق جدة" لإنهاء الحرب في الخرطوم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السوداني على يوسف أحمد الشريف، اليوم الاثنين أن بلاده تثمن جميع الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السودانية.. واستدرك قائلا "إننا نواجه مؤامرة كبرى وتدمير ممنهج وتغيير هوية".
وشدد وزير الخارجية السوداني، في تصريح خاص لقناة "العربية .
ودعا المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الضغط لإنفاذ "اتفاق جدة"، محذرا من أي محاولات تستهدف الجيش السوداني.
وكانت السعودية والولايات المتحدة حاولتا على مدى الأشهر الماضية جمع الطرفين في مفاوضات، تهدف إلى وقف إطلاق النار ومناقشة سبل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السودانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني السودان الخرطوم إنهاء الحرب في الخرطوم على يوسف أحمد الشريف وزیر الخارجیة السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
قال الجيش السوداني في بيان صحفي، إنه أجلى قواته من منطقة العوينات في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار "ترتيبات عسكرية لصد العدوان".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أمس سيطرتها على مثلث العوينات، واتهم الجيش السوداني قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالاشتراك في الاعتداء على المنطقة.
بدورها قالت وزارة الخارجية السودانية، إن تدخل قوات حفتر في القتال المباشر إلى قوات الدعم السريع يمثل تصعيدا خطِرا للعدوان الخارجي على السودان، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان، أن حدود السودان مع ليبيا ظلت "معبرا رئيسيا للأسلحة والمرتزقة لدعم مليشيا الدعم السريع".
حفتر ينفيواعتبرت الخارجية السودانية أن "الهزائم المتتالية التي تعرضت لها قوات الدعم السريع وخسارة معظم مواقعها دفعت قوات حفتر إلى التدخل مباشرة في القتال، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمعاهدات الدولية".
في المقابل، نفت قوات حفتر في بيان أصدرته أي دور لها في هذه التطورات، وقالت إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية، مؤكدة استعدادها لحماية التراب الليبي في مواجهة أي اعتداء.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع -منذ منتصف أبريل/نيسان 2023- حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.