وزارة السياحة تحذر من التعامل مع مرشدين ومترجمين أجانب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة السياحة والآثار، من تعامل بعض شركات السياحة مع مرشدين سياحيين ومترجمين أجانب دون الاستعانة بالمرشدين المصريين المعتمدين، مؤكدة أن هذا الإجراء يخالف القانون.
وتلقت غرفة شركات السياحة، برئاسة الدكتور نادر الببلاوي، خطابا من وزارة السياحة والآثار في إطار التعاون بين الجانبين لضبط منظومة العمل بالقطاع السياحى، وأكدت الوزارة أنها تلقت مؤخرا العديد من الشكاوى للتضرر من عدم استعانة بعض الشركات السياحية بالمرشد السياحى المصرى والاستعانة بمترجمين اجانب.
وتابعت الوزارة: "وحيث اختص قانون المرشدين السياحيين رقم 1983 فى مادته الأولى المرشد السياحى المصرى دون غيره للقيام بالشرح والأرشاد، فإنه حرصا على ضبط منظومة العمل بالقطاع السياحى برجاء الاستعانة بالمرشد السياحي المصرى وعدم إصدار تصاريح ترجمة للمترجمين الأجانب إلا فى حالة عدم توافر مرشدين سياحيين متحدثين باللغة المراد إصدار تصريح ترجمة بها، وذلك حفاظا على حق المرشد السياحى المصرى واولوية العمل له وقيامه بالشرح والإرشاد كلما أمكن ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة مرشدين سياحيين غرفة شركات السياحة
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي
في إطار تعزيز التعاون بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية ومصلحة الآثار، أجرى مدير إدارة التراث المعماري والعمراني بالوزارة، عزالدين البكوش، زيارة رسمية إلى مقر مصلحة الآثار، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المصلحة، محمد فرج الشكشوكي، وعضو مجلس الإدارة، فريال محمد شرف الدين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع المواقع الأثرية في ليبيا، وسبل حمايتها من عوامل التدهور والاندثار، مع التأكيد على أهمية أعمال النظافة والصيانة الدورية لضمان استدامتها.
كما تناول الاجتماع دراسة فرص الاستثمار السياحي في المدن والمناطق الأثرية، بهدف تطويرها كمقاصد سياحية جاذبة، إلى جانب بحث آليات تحسين البنية التحتية والخدمات المرتبطة بها.
وأكد الطرفان على أهمية وضع خطط عمل مشتركة وتنسيق الجهود في تنفيذ مشاريع الترميم والتأهيل، بما يعزز من حماية وصون الموروث الثقافي الليبي.
وفي ختام اللقاء، أعرب عزالدين البكوش عن شكره لإدارة المصلحة على الاستقبال والتوضيحات المقدمة حول أنشطتها، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو تنسيق الجهود لحماية التراث الثقافي في ليبيا وتعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية.