بعد واقعة مريروكا.. عقوبات صارمة على من اعتدى على الآثار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت مقبرة مريروكا في منطقة سقارة الأثرية واقعة مؤسفة بعد قيام أحد الزائرين بإحداث تشويه كبير على أحد جوانب المقبرة.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار تفاصيل الواقعة التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضح ظهور بعض الخطوط البيضاء على أحد الجدران الداخلية لمقبرة مريروكا بمنطقة سقارة الأثرية، وما تردد من تخريبها.
أثناء مرور مفتشي آثار المنطقة الدوري اليومي على المقابر المفتوحة للزيارة بالمنطقة تبين من وجود خطوط بيضاء على أحد الجدران الداخلية لمقبرة مريروكا، وذلك بالإشارة إلى الصور التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضح ظهور بعض الخطوط البيضاء على أحد الجدران الداخلية للمقبرة.
اتخذ مديرو المنطقة جميع الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة، وأثبتت التحريات قيام أحد زائري المنطقة بالكتابة على الجدار أثناء زيارته للمقبرة ما نتج عنه وجود هذه الخطوط البيضاء.
وبدأ مرممو المجلس الأعلى للآثار في ترميم الجدار وإزالة هذه الخطوط وإعادة الجدار كما هو في حالة جيدة من الحفظ.
وتحقق حاليا الجهات المعنية لمعرفة الجاني ومعاقبته وفقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، الذي تنص المادة 45 منه على أنه يعاقب كل من وضع إعلانات أو لوحات للدعاية أو كتب أو نقش أو وضع دهانات على الأثر أو شوه أو أتلف بطريق الخطأ أثرا عقاريا أو منقولا أو فصل جزء منه بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.
جدير بالذكر أن موقع "صدى البلد" سبق أن نشر خبرا تحت عنوان: شاهد مقبرة مريروكا في سقارة قبل وبعد معالجتها من الخدوش، وكشفت فيه مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار التفاصيل الكاملة للواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقارة منطقة سقارة الأثرية تشويه السياحة على أحد
إقرأ أيضاً:
إجراءات صارمة ضد الزوّار شبه العراة في بلدة سياحية فرنسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فرضت بلدة سياحية فرنسية غرامات على من يتجولون عراة الصدر أو بملابس السباحة في أي مكان آخر غير الشاطئ.
وأعلن يانيك مورو، رئيس بلدية بلدة لي سابل دولون، الواقعة في منطقة فانديه على ساحل المحيط الأطلسي الفرنسي، فرض غرامات تصل إلى 150 يورو (175 دولارًا) على من يتجولون "شبه عراة" في البلدة، بحسب منشور له نشره على "فيسبوك" الثلاثاء.
وانتقد مورو الرجال عراة الصدر، واصفًا سلوكهم بـ"غير لائق"، وكتب: "إنها مسألة احترام للسكان المحليين الذين لا يرغبون بأن يتجول الناس في بلدتهم عراة".
كما أضاف مورو، الذي دعا الشرطة المحلية إلى ضمان تطبيق القانون، أن هذا الأمر يشكّل أيضًا "قاعدة أساسية للنظافة العامة واحترام الذوق العام في أسواقنا، ومتاجرنا، وشوارعنا".
وتابع: "إذا كنت تريد استعراض عضلات صدرك وسروال السباحة الخاص بك في لو سابل دولون، فهناك شاطئ ممتد لـ11 كيلومترًا تحت تصرّفك".
أُرفق منشور مورو بصورة لملصق عن الغرامة، إلى جانب شعار يقول: "في لو سابل دولون، الاحترام لا يأخذ إجازة".
يبدو أن هذه الخطوة لاقت استحسانًا كبيرًا، مع ترك العديد من مستخدمي "فيسبوك" تعليقات إيجابية أسفل منشور العمدة، ومنهم دومينيك كاميو مارسيال الذي كتب التالي: "شكرًا لك أيها العمدة. أجد الأمر لا يُطاق أبدًا".
إلا أن البعض أشاروا إلى وجود أمور أكثر أهمية للقلق بشأنها، مثل التعامل مع الجرائم.
فلو سابل دولون انضمّت إلى قائمة متزايدة من البلدات الفرنسية التي بدأت بفرض قيود صارمة على ما تُعدّه سلوكيات غير لائقة.
وفي أركاشون، وهي وجهة سياحية شهيرة أخرى على الساحل الغربي، فرضت السلطات أيضًا غرامة قدرها 170 دولارًا تقريبًا على أي شخص يتجول في المدينة بملابس غير محتشمة.