ترامب يقترب من جائزة نوبل للسلام.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن انعقاد القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، تأتي بعد خطوة بالغة الأهمية في ظل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على الفلسطينيين واللبنانيين.
وأضاف الحرازين، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة تضمنت رسائل مهمة تدعو المجتمع الدولي للتدخل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن مصر اتخذت موقفاً ثابتاً منذ اندلاع الحرب على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، حيث أكدت رفضها لفكرة تهجير الفلسطينيين وطالبت بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وهو موقف حظي بدعم واسع من الدول العربية.
وأضاف أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية وترفض تماماً فكرة التهجير التي تسعى إسرائيل لتنفيذها، مؤكدةً على ضرورة إيجاد حلول سياسية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وبيّن الحرازين أن موقف مصر ثابت في مواجهة المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الغرب والولايات المتحدة يدعمان ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، بهدف زرع "خلية سرطانية" تشعل الصراعات وتغذي الانقسامات وتستنزف ثروات المنطقة.
ونوه الحرازين إلى أن أي رئيس أمريكي يتولى السلطة يدعم إسرائيل، وأن الآمال المعقودة على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار تنبع من رغبته في تحقيق إنجاز شخصي بهدف الفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو ما يسعى إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربية الأمريكية عاصمتها القدس الشرقية القمه العربيه والاسلاميه جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية القضية الفلسطينية الحرب على غزة دونالد ترامب وقف إطلاق النار مساعدات الاحتلال الإسرائيل المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
من التصعيد إلى التهدئة: كيف ساهم اتصال ترامب في وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا؟
أكدت "رويترز"، نقلاً عن مصادر حكومية تايلاندية وكمبودية، أن هذه المكالمة كانت نقطة التحول، وأسفرت عن اتفاق الطرفين على المشاركة في مفاوضات الهدنة التي استضافتها ماليزيا. اعلان
أفادت وكالة "رويترز" أن جهود وساطة متتالية من رئيس وزراء ماليزيا والصين لم تفلح في دفع تايلاند للجلوس إلى طاولة التفاوض مع كمبوديا، إلى أن أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، ما أدى إلى كسر الجمود وبدء محادثات لوقف إطلاق النار.
وأكدت "رويترز"، نقلاً عن مصادر حكومية تايلاندية وكمبودية، أن هذه المكالمة كانت نقطة التحول، وأسفرت عن اتفاق الطرفين على المشاركة في مفاوضات الهدنة التي استضافتها ماليزيا، منهية بذلك أعنف مواجهة عسكرية بين البلدين منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب تقرير "رويترز"، الذي استند إلى مقابلات أجرتها الوكالة مع أربعة مسؤولين من الجانبين، فإن تايلاند كانت قد اشترطت أن يكون الاجتماع بين رئيسي الوزراء فقط، وفي موقع محايد، واقترحت ماليزيا لإبقاء المسألة ضمن الإطار الإقليمي.
Related تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار "عمدًا" بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذبعد ساعات من دعوة ترامب لوقف إطلاق النار.. القصف يتواصل على الحدود التايلاندية الكمبوديةبعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق الناروأشارت "رويترز" إلى أن تايلاند كانت تُفضّل في البداية محادثات ثنائية دون أي تدخل خارجي، لكنها وافقت على المحادثات بعد ضغوط أميركية مباشرة.
ونقل التقرير عن مصدر حكومي تايلاندي قوله: "أبلغنا ترامب أننا نرغب أولاً في محادثات مباشرة قبل وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن موقف بانكوك تغيّر بعد تهديد ترامب بتعليق المفاوضات التجارية مع البلدين.
ووفقًا للمسؤول الكمبودي ليم مينغهور، الذي تحدث إلى "رويترز"، فإن بلاده كانت قد وافقت منذ البداية على عرض الوساطة الماليزي، وحافظت على قنوات تواصل منتظمة مع بكين، مضيفًا: "كنا نتبادل الاتصالات بشكل منتظم مع الصين".
وفي تقريرها، أوضحت "رويترز" أن اللقاء بين الزعيمين التايلاندي والكمبودي جرى في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، يوم الإثنين، برعاية رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، حيث أُعلن رسميًا بدء وقف إطلاق النار اعتبارًا من منتصف الليل، مع التزام بمواصلة الحوار السلمي.
وبحسب الوكالة، فإن وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا حتى صباح الخميس، رغم استمرار التوترات العسكرية على الأرض.
كما نقلت "رويترز" أن ترامب أعلن لاحقًا استئناف المفاوضات التجارية مع البلدين، في حين قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن اتفاقات تجارية أُبرمت بالفعل، لكنها لم تُعلن بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة