الشبان العالمية بالقليوبية تنظم ندوة حول أساليب مواجهة العنف الأسري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظمت هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإنسانية بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية ببنها، مكتب التواصل المجتمعي بمحافظة القليوبية، ندوة حول أساليب مواجهة العنف الأسري والتربية الإيجابية، في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية بداية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مني السبعيني مدير مركز البحوث والدراسات الانسانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، الدكتورة مروة لاشين مدرس علم الإجتماع بقسم العلوم التأسيسية بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية ببنها، وولاء صلاح الدين مدير التواصل المجتمعي بمحافظة القليوبية.
تناولت الدكتورة مروة لاشين أساليب العنف الأسري وتأثيره على الأطفال، وأبرزت أنواع العنف لفظي وجسدي والتربية الإيجابية في ظل تحديات وسائل التواصل الإجتماعي وما اوجدته من أشكال جديدة للعنف وتحديات حول التربية الإيجابية السليمة.
وقامت ولاء صلاح الدين بعمل مسح للمشاركين في الندوة حول أهم التحديات التي تواجه الأسرة المصرية وأهم الموضوعات التي يحتاجون إلقاء الضوء عليها، مشيرة أن تلك التحديات ستكون عناوين لسلسة من الموضوعات التي سيتم تناولها لاحقا في الندوات السابقة.
أوضح مصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، أن تلك الندوة في إطار خطة الهيئة بالشراكة مع مركز البحوث والدراسات الإنسانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، مكتب التواصل المجتمعي بمحافظة القليوبية لعقد سلسة من الندوات حول التحديات التي تواجه الأسرة المصرية في خطواتها نحو التربية الإيجابية السليمة، ذلك ضمن محور بناء الإنسان في المبادرة الرئاسية بداية، والتي أعدت هيئة الشبان خطة لتطبيقها بكافة محاورها علي مدار 100يوم بالتعاون مع معظم الهيئات والمؤسسات بالإقليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية ندوة التربية الإيجابية المبادرة الرئاسية بداية الشبان العالمية بالقليوبية بالمعهد العالی للخدمة
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".