البنتاجون يعلن تنفيذ ضربات ضد "جماعات موالية لإيران في سوريا"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القيادة المركزية للبنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت ضربات ضد "الجماعات الموالية لإيران في سوريا".
وذكر تقرير القيادة المركزية أن "قوات القيادة المركزية ضربت تسعة أهداف في موقعين مرتبطين بجماعات إيرانية في سوريا".
وأضاف: "جاءت الضربات ردا على عدة هجمات على أفراد أمريكيين في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت القيادة المركزية إلى أن الضربات "ستقلل من قدرة الجماعة على شن هجمات ضد القوات الأمريكية".
ويوم أمس الأحد، أعلنت إذاعة "شام إف إم" السورية سماع دوي انفجارات بريف دير الزور الشرقي حيث تتواجد القوات الأمريكية.
وأشارت الإذاعة إلى أن أصوات الانفجارات قادمة من جهة حقل العمر النفطي.
ومنذ بداية الحرب على غزة، تتعرض القواعد الأمريكية لهجمات منتظمة من طرف مجموعات مسلحة، حيث يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
ويسيطر الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني على مناطق في شرق وشمال شرق سوريا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في سوريا.
وقد وصفت دمشق مرارا وتكرارا وجود القوات الأمريكية على أراضيها بالاحتلال والقرصنة الرسمية للسطو على النفط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون ضربات جماعات موالية لإيران سوريا القوات الأمریکیة القیادة المرکزیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهداف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا.
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.