الجيش الأمريكي يشن ضربات على أهداف إيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أوضحت القيادة الوسطى الأميركية اليوم الثلاثاء إن قواتها شنت ضربات على تسعة أهداف مرتبطة بجماعات إيرانية في سوريا.
وبحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت القيادة الوسطى في بيان أن الضربات استهدفت موقعين ردا على عدة هجمات على جنود أميركيين في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات بين الحين والآخر ضد أهداف على صلة بإيران في كل من العراق وسوريا.
وفي فبراير، شنت الولايات المتحدة غارات جوية في البلدين ضد أكثر من 85 هدفا على صلة بالحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة يدعمها، ردا على هجوم على القوات الأميركية.
وأفاد الجيش الأميركي بعد أحدث الضربات "ستضعف هذه الضربات قدرة الجماعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات في المستقبل على القوات الأميركية وقوات التحالف.
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 آخرين في العراق المجاور في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة ظهور تنظيم "داعش"، الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من البلدين لكنه هُزم في وقت لاحق.
وأرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023، لمحاولة ردع إيران والجماعات المدعومة منها.
كما ساعدت القوات الأميركية في إسقاط صواريخ ومقذوفات أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة الوسطى الأميركية ضربات سوريا القيادة الوسطى هجمات جنود أميركيين الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع