انتزاع نحو 900 لغم في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، انتزاع 895 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، من بينها لغمان مضادان للأفراد، و26 لغمًا مضادًا للدبابات، و865 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
وتمكن فريق "مسام" في محافظة عدن، من نزع 3 ذخائر غير منفجرة بمديرية خور مكسر، ولغم واحد مضاد للدبابات و 202 ذخيرة غير منفجرة بمدينة عدن، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع 16 ذخيرة غير منفجرة.
وفي محافظة لحج تمكن الفريق من نزع 12 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوهط، و6 ألغام مضادة للدبابات بمديرية المضاربة، ونزع الفريق 18 لغمًا مضادًا للدبابات و400 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب بمحافظة مأرب، ونَزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات في مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و14 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و 217 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين بمديرية المظفر.
وبذلك يرتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 468 ألفًا و962 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مسام السعودية الغام الحوثي غیر منفجرة بمدیریة ا مضاد ا للدبابات ذخیرة غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: الإخوان كيان مضاد للدولة.. وولاؤها للتنظيم لا للوطن
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا جزءًا من المشروع الوطني المصري، بل نشأت من الأساس ككيان مضاد لفكرة الدولة الحديثة، يحمل رؤية تتناقض مع مفاهيم السيادة والانتماء الوطني.
وفي مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة"، أشار بسيوني إلى أن الجماعة تبنّت منذ نشأتها إستراتيجية تقوم على بناء مجتمع موازٍ للدولة، يرتكز على الولاء العقائدي للتنظيم، وليس للهوية الوطنية الجامعة.
وأضاف أن الإخوان اعتمدوا على توظيف الخطاب الديني كغطاء سياسي لتحركاتهم، مستخدمين الشعارات الإسلامية كوسيلة للشرعنة، بينما كانت أهدافهم تنظيمية بحتة تخدم مشروعًا عابرًا للحدود.
وأوضح بسيوني أن التنظيم لم يكن يومًا حبيس الجغرافيا المصرية، بل امتد منذ تأسيسه إلى خارج الحدود، مدعومًا بتمويلات وتحالفات مع قوى خارجية، بدأت مبكرًا مع الاستخبارات البريطانية، وتواصلت لاحقًا مع جهات دولية وظّفته كأداة لتفتيت الدولة الوطنية في عدة مناطق بالعالم العربي.
وتحدث رئيس تحرير "أخبار اليوم" عن اللحظات الفارقة في تاريخ الجماعة، وعلى رأسها ما حدث في عام 2011، من اقتحام السجون وتهريب المساجين، معتبرًا أن تلك الأحداث تمثل تجسيدًا حقيقيًا لمخطط "الفوضى المنظمة"، الذي كانت الغاية منه تقويض أسس الدولة وتفكيك مؤسساتها تحت شعارات زائفة تتستر بالدين.
وختم بسيوني بأن تجربة الإخوان هي تذكرة مستمرة بمدى خطورة التنظيمات التي تتجاوز الدولة، معتبرًا أن استقرار أي وطن يبدأ من حماية هويته من الاختطاف باسم العقيدة أو الأيديولوجيا.