لقاح مبتكر يمنع الإصابة بسرطان الجلد والبنكرياس والثدي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
طوّر باحثون لقاحا رائدا يمنح مناعة ضد عدد من السرطانات العدوانية قبل أن تنمو وتنتشر، ويحتوي اللقاح الجديد على جسيمات نانوية دقيقة مصنوعة من جزيئات دهنية توفر مواد تعزز الاستجابة المناعية للجسم.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماساتشوستس أمهرست في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة سيل ريبورتس ميدسين في 9 أكتوبر/تشرين الأول، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
بدأت التجارب في جامعة ماساتشوستس أمهرست بدمج الجسيمات النانوية مع مستضد يحفز استجابة مناعية للسرطان، ثم عُرِّضت الفئران التي تلقت اللقاح لورم الميلانوما (نوع من أنواع سرطان الجلد)، وهو نوع من الأورام يمكن أن ينتشر إلى أي عضو.
ومن المثير للإعجاب أن 80% من الفئران التي تلقت لقاح الجسيمات النانوية ظلت خالية من الأورام ونجت لمدة 250 يوما، في المقابل أصيبت جميع الفئران التي تلقت اللقاحات التقليدية أو لم تتلق أي لقاح بأورام وماتت في غضون 35 يوما.
وفي حين يعمل الفريق على تطوير علاج للبشر، فإنهم يحذّرون من أن عملهم لا يزال في مراحله الأولى.
وجد الباحثون أن الحقنة أوقفت انتشار السرطان إلى الرئتين. اختبر الفريق بعد ذلك نسخة ثانية من اللقاح تتكون من جسيمات نانوية ومستضد آخر يسمى محلل الورم.
عُرِّضت الفئران الملقحة بهذا اللقاح لاحقا لسرطان الجلد، أو خلايا سرطان الثدي، أو النوع الأكثر شيوعا من سرطان البنكرياس.
في المجمل، حافظت 88% من الفئران التي عُرِّضت لسرطان البنكرياس، و75% من الفئران التي عُرِّضت لسرطان الثدي، و69% من الفئران التي عُرِّضت لسرطان الجلد على خلوها من الأورام، كما قاومت جميع الفئران التي حافظت على خلوها من الأورام بعد التطعيم تطور الأورام الخبيثة الثانوية عند تعرضها للخلايا السرطانية.
سبق أن أظهرت مؤلفة الدراسة، برابهاني أتوكورالي، الأستاذة المساعدة في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ماساتشوستس أمهرست، أن تصميمها الدوائي القائم على الجسيمات النانوية يمكن أن يقلص أو يقضي على الأورام لدى الفئران.
إعلانتكشف النتائج أن هذا النهج يمكن أن يمنع أيضا تكوّن السرطان من الأساس، ويقول الباحثون إنه يمكن استخدام تصميمهم على أنواع متعددة من السرطان، وليس فقط تلك التي اختبرت في هذه الدراسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات من الفئران التی من الأورام
إقرأ أيضاً:
من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.
وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.
نزلات البرد والالتهابات التنفسية
تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.
ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.
ارتفاع ضغط الدم
أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.
كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.
الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.
ارتفاع الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.
الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة
أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.
وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.
السرطان
يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.
يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
متلازمة الأيض والسكري
طول العمر
أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.