هذا النوع من المكسرات مُفيد جدا لصحة العيون
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
توصل علماء من جامعة تافتس في ماساتشوستس، إلى أن تناول نوع معين من المكسرات يوميا يمكن أن يكون مفتاحا للحفاظ على صحة العين.
وقال العلماء، وفقا لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أن إضافة 57 غرام من الفستق يوميا إلى نظامك الغذائي. يمكن أن يحسن صحة العين بشكل كبير لأنه يرفع مستويات اللوتين.
ويحتوي الفستق على مضاد للأكسدة يسمى اللوتين والذي يمكن أن يزيد من “كثافة الصبغة الضوئية البقعية”.
وقالت أخصائية علم النفس العصبي التي قادت الدراسة تامي سكوت: “تُظهر دراستنا. أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، فقد يكون رائعا لعينيك. تناول كمية صغيرة كل يوم يمكن أن يساعد في حماية بصرك، خاصة مع تقدمك في السن”.
وبينت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الفستق لمدة 6 أسابيع، شهدوا زيادة كبيرة في كثافة الصبغة الضوئية البقعية.
وهو ما يعزز الحماية ضد أمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل التنكس البقعي.
كما قالت سكوت: “الفستق عبارة عن وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية توفر الفيتامينات والمعادن. ومضادات الأكسدة الأساسية”.
هذا ويتوفر اللوتين في أطعمة أخرى، مثل البروكلي والخضروات الورقية. لكن الدهون الطبيعية في الفستق تسمح لمضاد الأكسدة بالامتصاص في الدم بسهولة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
البلاد ــ وكالات
اعترف الاتحاد الدولي للسكري- رسميًا- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع “The Conversation” الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة “النوع 1” و”النوع 2″، هناك حاليًا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلًا جديدًا من أشكال المرض، الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعًا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض، ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه.