مقتــل 24 عسكريا إسرائيليا في غزة منذ بدء اجتياح جباليا قبل شهر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة هآرتس العبرية بمقتل 24 عسكريا إسرائيليا في غزة منذ بدء اجتياح جباليا في 5 أكتوبر الماضي حيث يشن الاحتلال حصارًا خانقًا على الفلسطينيين ويقتل دون رادع مستمرًا في إبادته الجماعية.
وقتل أربعة جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة أمس الاثنين والجنود جميعهم من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن أسماء أربعة جنود قتلوا، جميعهم في أوائل العشرينيات من العمر.
في 11 نوفمبر، قُتل ضابط احتياطي في جيش الدفاع الإسرائيلي وسط القتال حيث قُتل الرائد ليفين فريدمان أثناء العمليات في شمال قطاع غزة.
وكشف تحقيق جيش الدفاع الإسرائيلي عن إصابة فريدمان بنيران مضادة للدبابات في جباليا.
في العاشر من نوفمبر أعلنت حماس أنها قتلت 15 جنديًا إسرائيليًا في بلدة بيت لاهيا بجباليا.
ومنذ الخامس من أكتوبر، أرسلت إسرائيل قواتها إلى جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون. وحاصرت قوات الدفاع الإسرائيلية 3 مستشفيات في جباليا ومحيطها لعدة أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرقام الإسرائيلية شخصيات معارضة يائير لابيد 24 عسكريا إسرائيليا غزة جباليا
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.