قال نايف الدوسري ممثل وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الاولمبية والبارالمبية السعودية: " أسعد اليوم بالمشاركة معكم في هذا الملتقى المميز، والذي يلعب دورا هاما في تقريب الشعوب، وتعزيز التعاون بين الدول في مجالات عدة، خصوصا في العالمين العربي والافريقي، جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية بأسوان.

وأضاف الدوسري أن الدعم السخي الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله- للقطاع الرياضي في المملكة، لم يكن ذا تأثير على الصعيد المحلي فقط، بل عزز من مكانة المملكة كقوة رياضية مؤثرة على الساحة الدولية.

جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب  برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، وجامعة الدول العربية، وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية.

 هذا الدعم لم يقتصر علي توفير الموارد المالية فحسب بل شمل أيضا رؤية استراتيجية تهدف الى تحويل الرياضة إلى قطاع استثماري يساهم في تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستدامة ولعل مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية هو أحد الامثلة البارزة على تلك الرؤية. 
فمراحل تنفيذ هذا المشروع الطموح، تعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز القدرة التنافسية للأندية على المستوى المحلي والدولي، علاوة على خلق الاستدامة المالية للاندية وتهيئة بيئة تنافسية احترافية الي جانب تحسين المشاركة المجتمعية . 
وبالحديث عن المشاركة المجتمعية فأن ممارسة المجتمع للرياضة يعد احد ابرز المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030 وقد نجحت المملكة – بحمدالله- في زيادة نسبة ممارسي الرياضة ال 49% في عام 2022م" ’ مما يعكس التزام المملكة ببناء مجتمع صحي وحيوي ولا تزال المملكة  تحقق أرقاما مميزة في دعم المجتمع لممارسة الرياضة

وأشار إلى  ماراثون الرياض الذي أقيم في شهر فبراير الماضي شهدنا مشاركة أكثر من 20 الف مشارك من 120 دولة بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع كما بلغ عدد المشاركين في الفعاليات المجتمعية التي نظمها فروع ومكاتب وزارة الرياضة بالمملكة اكثر من 34 الف مشارك في عام 2024م, اما الفعاليات المنفذة من قبل الاتحادات الرياضية فقد تخطى عدد المشاركين فيها حاجز 85 الفا في عام 2024م’ أضافة الي اكثر من 150 ألف مشارك في الفعاليات المجتمعية التي اقامتها الأندية الرياضية .

وكشف انه لا شك ان هذه الأرقام المحققة لها ارتباط وثيق بمجالات عدة ومنها : الاقتصاد, والسياحة , والثقافة , وهو ما  يعكس اهدافنا الرامية في هذا المؤتمر الي تحسينها والوصول الي مبتغانا في المرحلة المقبلة

وقال في ختام كلمته: "أود أن أشيد بالجهود المخلصة المتفانية التي بذلت في العمل علي تنظيم هذا المؤتمر الذي يظهر التزامنا المشترك بتعزيز التعاون بين الدول العربية والافريقية والذي يظهر التزامنا المشترك بتعزيز التعاون بين الدول العربية والافريقية والذي يعد جسرا للتواصل وتبادل الثقافات والخبرات ووسيلة لتحقيق التنمية المستدامة."
ونحن في المملكة العربية السعودية نؤمن بأهمية التكاتف من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات، لذا نحن على استعداد لمواصلة العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذا التعاون سواء من خلال تنظيم الفعاليات المشتركة او تبادل الخبرات والمعرفة.

ممثل وزارة الرياضة السعودية نايف الدوسرى 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه السعودية وزارة الرياضة وزارة الریاضة

إقرأ أيضاً:

إدانات وتحذيرات من التصعيد.. كيف تفاعلت الدول العربية مع هجوم إسرائيل على إيران؟

شهد الشرق الأوسط واحدة من أخطر لحظاته منذ عقود، عقب تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي الإيرانية تحت اسم "الأسد الصاعد" (Rising Lion)، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني. اعلان

الهجوم المفاجئ فجّر موجة من الإدانات الإقليمية والدولية، وسط تحذيرات متصاعدة من انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة قد تعصف بأمنها واستقرارها.

إدانات عربية واسعة

 في أعقاب العملية، سارعت عواصم عربية عدة إلى إصدار بيانات إدانة شديدة اللهجة، في محاولة لتفادي الانجرار إلى أتون التصعيد.

 السعودية أعربت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين"، معتبرة الهجوم "عدوانًا شنيعًا" على السيادة الإيرانية. وشددت وزارة الخارجية في بيانها على أن "المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان مسؤولية كبرى في وقف هذا العدوان الخطير".

 الإمارات أدانت الهجوم "بأشد العبارات"، داعية إلى "حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيدًا عن لغة التصعيد والمواجهة". بينما وصفت قطر العملية بأنها "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها"، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة للدوحة بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية.

Relatedإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيبالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

 الكويت من جهتها، رأت في الضربة "اعتداءً سافرًا على السيادة الإيرانية"، محذّرة من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة. كما أدانت سلطنة عُمان، الوسيط التقليدي بين واشنطن وطهران، العملية الإسرائيلية ووصفتها بـ"المتهورة" في "توقيت حساس" من المفاوضات النووية.

 مصر عبّرت عن رفضها "لكافة أشكال الحلول العسكرية"، مشددة على أن "غطرسة القوة لا توفر الأمن لأي طرف، بمن فيهم إسرائيل"، ودعت إلى احترام سيادة الدول وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

 أما الأردن، فوصف الهجوم بأنه "عدوان سافر وانتهاك صارخ لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة"، مؤكدة أنه يمثل "خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

بينما اكتفت سوريا بالإعلان عن إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، على الرغم من تحليق الطائرات الإيرانية المسيّرة في سمائها، واعتراض الجيش الإسرائيلي لبعضها.

موقف لبنان: توازن دقيق

 كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة اللبنانية أبلغت حزب الله رفضها الزج بلبنان في أي رد محتمل على الضربة، مع تأكيدها إدانة العملية الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن "زمن تجاوز الدولة في قرارات الحرب قد انتهى"، في رسالة مباشرة للحزب.

 بدورها، نقلت رويترز عن مسؤول في حزب الله تأكيده أن الحزب "لن يبادر إلى مهاجمة إسرائيل" ردًا على الضربة، ما يعكس قرارًا ضمنيًا بالابتعاد عن المواجهة المباشرة.

 وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الاعتداءات الإسرائيلية "تستهدف الجهود المبذولة لحماية استقرار المنطقة". بينما اعتبر رئيس الوزراء نواف سلام الهجوم "عدوانًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، محذرًا من تداعياته على السلام الإقليمي والعالمي.

الأمم المتحدة تدعو لتجنب التصعيد وواشنطن تنفي أي دور لها في الضربة

في المقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس"، محذرًا من أن التصعيد قد ينسف فرص استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، المقررة في سلطنة عُمان. وأكد أن استمرار التوتر "يهدد الأمن العالمي، وليس فقط الإقليمي".

 أما الولايات المتحدة، فحاولت الحفاظ على موقف متوازن، إذ نفى وزير الخارجية ماركو روبيو أي تورط مباشر لبلاده، مؤكدًا أن "العملية تمت بمبادرة إسرائيلية خالصة". إلا أن واشنطن أوضحت استعدادها "لحماية مصالحها في حال استهدافها".

 ورغم اعترافه بمعرفته المسبقة بالهجوم، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في "استئناف الحوار النووي مع طهران"، وهو ما أثار جدلاً حول مدى علم أو تواطؤ الإدارة الأمريكية.

رد إيراني غاضب ووعيد بالتصعيد

 في طهران، جاءت الردود شديدة اللهجة. وصف المرشد الأعلى علي خامنئي الهجوم بـ"العدوان الجبان"، متوعدًا بردّ "قاسٍ"، مضيفًا: "من ارتكب هذه الجريمة رسم نهايته بيده".

 وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن العملية أسفرت عن مقتل شخصيات رفيعة، من بينهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين، في ضربة وصفتها طهران بأنها "استهداف مباشر لعمق الأمن القومي الإيراني".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة والشباب تكرم غداً الرياضيين أصحاب الإنجازات الخارجية
  • إدانات وتحذيرات من التصعيد.. كيف تفاعلت الدول العربية مع هجوم إسرائيل على إيران؟
  • الجامعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتطلب وقف التصعيد
  • الجامعة العربية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
  • جامعة الدول العربية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتطالب بتدخل دولي عاجل
  • الجامعة العربية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو لوقف التصعيد
  • القنوات الرياضية السعودية تنقل كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 بمشاركة تاريخية للأخضر
  • القنوات الرياضية السعودية تنقل كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 مجانا
  • السويفي يترأس اجتماع اللجنة الرياضية بشباب أسيوط
  • 14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب