الدول العربية والإسلامية:خطة إسرائيل للسيطرة على غزة انتهاك صارخ ومحاولةً لفرض أمر واقع
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أدانت عدة دول عربية وإسلامية، اليوم السبت، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، واصفةً إياها بـ"التصعيد الخطير".
وأكدت 20 دولة، منها مصر والسعودية وتركيا، إن الخطة تُشكل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولةً لترسيخ الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع في انتهاكٍ للشرعية الدولية".
. أكسيوس: خطة أمريكية لوقف الحرب قبل تنفيذ تهديد إسرائيل باحتلال غزة
وقال محرر موقع أكسيوس الأمريكي باراك رافيد إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقي رئيس الوزراء القطري اليوم السبت في إسبانيا لمناقشة خطة لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأكدت منظمة أونروا أن عمليات الإنزال الجوي في غزة مستمرة رغم تحذيرات هيئات دولية من أنها باهظة التكلفة وغير فعالة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 39 شهيـــدًا و 491 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,369 شهيـــدًا 152,850 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
بلغت حصيلة الشهــــــداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,862 شهيـــــدًا و 40,809 إصابة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة أنه بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 21 شهـــــيدًا و 341 إصابة.
وذكرت أن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات: 1,743 شهيــــدًا وأكثر من 12,590 إصابة.
وقالت وزارة الصحة في غزة أنه سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات 24 الماضية، 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 212 حالة وفاة، من ضمنهم 98 طفلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية والإسلامية إسرائيل مدينة غزة مصر والسعودية شرعية الدولية أكسيوس ويتكوف رئيس الوزراء القطري ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
نشطاء دوليون يروون معاناتهم بعد اعتقالهم في إسرائيل خلال محاولة كسر حصار غزة
نددت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي رُحّلت مع حسن إلى أثينا، بـ"سوء المعاملة والتجاوزات" خلال فترة احتجازها، دون الدخول في تفاصيل محددة. اعلان
كشفت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، ذات الأصول الفلسطينية، عن تعرضها للضرب على يد شرطيين إسرائيليين أثناء نقلها إلى سيارة الشرطة، وذلك بعد احتجازها ضمن مجموعة من النشطاء الدوليين الذين شاركوا في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة.
وصرّحت حسن، العضو في حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، لوكالة فرانس برس في مطار أثينا الدولي، حيث وصلت الإثنين بعد ترحيلها من إسرائيل، قائلة: "تعرضت للضرب عند إدخالي سيارة الشرطة من قبل شرطيين اثنين".
وأضافت وهي ترتدي الزي الرمادي المخصص للسجناء في السجون الإسرائيلية – وهو نفس الزي الذي ارتدته الناشطة السويدية غريتا تونبرغ – أن "لدينا الكثير لنكشف عنه"، مشيرة إلى "المعاملة التي لقيناها من النظام الإسرائيلي"، ومؤكدة أن "بعضنا تعرض للضرب".
Related إسرائيل تحتجز آخر سفن "أسطول الصمود" وترحّل 4 إيطاليين.. وبن غفير يصف الناشطين بـ"الإرهابيين"لا طعام ولا ماء مدّة 48 ساعة.. شهادات نشطاء برتغاليين احتجزتهم إسرائيل بعد الهجوم على أسطول الصمودناشطون إسبان يعودون إلى بلادهم بعد احتجازهم في إسرائيل خلال مشاركتهم في أسطول الصمود ظروف قاسية في سجن النقبولم تقدّم حسن تفاصيل إضافية حول الاعتداء، لكنها أشارت إلى ظروف الاحتجاز القاسية، قائلة: "كنا أحيانًا 13 إلى 15 شخصًا في زنزانة واحدة، ليس على أسرّة بل على فرش على الأرض... في السجن الإسرائيلي الخاضع لحراسة مشددة في النقب"، وتابعت: "كان ينقصنا كل شيء".
ومن جهتها، نددت غريتا تونبرغ، التي رُحّلت مع حسن إلى أثينا، بـ"سوء المعاملة والتجاوزات" خلال فترة احتجازها، دون الدخول في تفاصيل محددة.
وأعلنت إسرائيل، الإثنين، ترحيل 171 ناشطًا من أصل أكثر من 470 شخصًا كانوا على متن "أسطول الصمود العالمي"، الذي انطلق الشهر الماضي بمشاركة 42 قاربًا وسفينة، في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية رمزية إلى القطاع، الذي يعاني من أزمة إنسانية متفاقمة وسط استمرار الحرب منذ عامين.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها بدأت عمليات الترحيل في 2 تشرين الأول/أكتوبر، ولا يزال 138 ناشطًا محتجزين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، بحسب ما أكدته وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.
وادّعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في منشور على منصة "إكس" ، أنها لم تعثر على كميات كبيرة من المساعدات، بل على "ما لا يزيد عن طنين موزعة على 42 سفينة"، مشيرة إلى أن هذا المقدار "يمثّل أقل من عُشر حمولة شاحنة مساعدات واحدة". وبررت اعتراض الأسطول بأنه اخترق "منطقة بحرية محظورة".
احتجاجات دولية على خلفية اعتقالات أسطول غزةوفي مدريد، وصل 21 ناشطًا، الأحد 5 تشرين الأول/أكتوبر، بعد ترحيلهم من إسرائيل، حيث استقبلهم العشرات من عائلاتهم وداعميهم في مطار العاصمة الإسبانية. ووصف بعضهم معاملة القوات الإسرائيلية بأنها "لا إنسانية". وقال الصحفي الإسباني نيستور برييتو إن عناصر الأمن الإسرائيليين "وجّهوا أشعة ليزر من أسلحتهم إلى أجزاء حيوية من أجسادنا"، واستخدموا "أساليب حرمان من النوم" ضد المحتجزين.
وفي ردّ رسمي، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "أكاذيب جريئة"، مؤكدة أن المحتجزين المتبقين "اختاروا الخضوع لإجراءات الترحيل الرسمية بدلًا من العودة الطوعية".
من جانبه، أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، بطاقم سجن كتسيعوت، واصفًا النشطاء المحتجزين بأنهم "داعمون للإرهاب".
وأثارت عمليات الاحتجاز والترحيل موجة من الانتقادات الدبلوماسية، إذ قدّمت تركيا وكولومبيا وباكستان احتجاجات رسمية، فيما سجّلت اليونان اعتراضًا خاصًا بشأن معاملة مواطنيها خلال الاحتجاز.
نشطاء برتغاليون بلا طعام أو ماءوأفاد الفريق القانوني الداعم لأسطول "الصمود العالمي"، يوم الجمعة، بأن القوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت 473 فردًا من طاقم الأسطول ونقلتهم إلى سجن في صحراء النقب جنوبي إسرائيل.
ومن بين المحتجزين، أربعة مواطنين برتغاليين: ماريانا مورتاغوا، وصوفيا أباريسيو، وميغيل دوارتي، وديوغو تشافيس.
ووفق رسالة طمأنة نقلتها شقيقتها جوانا مورتاغوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن ماريانا وصفت ظروف الاحتجاز بأنها "قاسية للغاية"، مشيرةً إلى أن المحتجزين "لم يتناولوا طعامًا أو ماءً منذ 48 ساعة".
وأكد القنصل البرتغالي في إسرائيل أن ماريانا "في حالة نفسية وجسدية جيدة"، وتنام حاليًا في زنزانة مشتركة مع اثني عشر شخصًا آخرين، في حين أفادت وزارة الخارجية البرتغالية أن المحتجزين "في صحة جيدة رغم الظروف الصعبة"، مشددة على أنهم "لم يتعرضوا للعنف الجسدي"، رغم الشكاوى المتعددة التي دفعت السفيرة هيلينا بايفا إلى تقديم احتجاج فوري لدى السلطات الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة