«المستقلين الجدد»: التصريحات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة تحمل نوايا خبيثة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عناني، أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة، جنبًا إلى جنب مع ما تقوم به إسرائيل في غزة ومحاولتها خلق منطقة عازلة خالية من الفلسطينيين، تعد أمرًا خطيرًا ومخالفًا للشرعية الدولية.
إقامة الدولة الفلسطينيةوشدد هشام عناني رئيس الحزب، في بيان له، أن مثل هذه التصريحات تكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل فيما تقوم به في الضفة وقطاع غزة، وهي بعيدة كل البعد عن ما يُعلن من دفاع إسرائيل عن نفسها بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي، مضيفًا أن هذه التصريحات تتعارض مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتنسف حل الدولتين لإنهاء الصراع القائم.
وأشار الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، إلى أن هذه التصريحات تُعد استكمالًا لما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة في غزة وتغلق الطريق أمام جميع الحلول الدبلوماسية.
وأكد الحزب رفضه المطلق لمثل هذه التصريحات، ودعمه الكامل للقيادة السياسية في ما تبذله من جهود بكافة الطرق لوقف الحرب على قطاع غزة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حل الدولتين مصر القضية الفلسطينية الاحتلال هذه التصریحات
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.