المخرج عمرو حسان ل "الفجر الفني": فقدنا الونس بسبب السوشيال ميديا.. ومسرحية "يوم عاصم جدًا" تدعو للتواصل الحقيقي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في لقاء مميز، فتح المخرج عمرو حسان قلبه للحديث عن تجربته مع مسرحية "يوم عاصم جدًا"، التي لاقت نجاحًا كبيرًا على مسرح السلام، وانتقلت مؤخرًا ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" لتصل إلى جمهور أوسع في المحافظات.
يُرجع حسان نجاح المسرحية إلى الجمهور، حيث يعتبره الشريك الأساسي في رحلة العرض، لما يمنحه من طاقة إيجابية تُلهم الممثلين وتدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم.
الجمهور هو السبب الرئيسي لنجاح المسرحية وتفاعل الجمهور وتقديمه للطاقة الإيجابية يجعل الممثلين يبذلون قصارى جهدهم ويقدمون أفضل ما لديهم على خشبة المسرح.
أين تم عرض المسرحية وما خططكم الحالية لها؟
المسرحية قُدمت على مسرح السلام في شارع القصر العيني لمدة 75 يومًا مع فرقة المسرح الكوميدي التابعة للبيت الفني للمسرح.
والآن، تُعرض ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" بقيادة الأستاذ محمد الشرقاوي، ما يتيح لنا الوصول للجمهور في مختلف المحافظات.
ما هي الفكرة الأساسية وراء المسرحية؟
الفكرة الأساسية تدور حول "الونس" الذي نفتقده اليوم بسبب السوشيال ميديا التي خلقت فجوة كبيرة بين الناس.
هذه الفكرة جاءت لي بعد تجربة شخصية، حين فقدت جدتي وشعرت بالندم على اللحظات التي لم أستغلها معها بسبب انشغالي بالموبايل والمسرحية تطرح ضرورة التواصل الحقيقي بعيدًا عن الشاشات.
كيف تجسد المسرحية المقارنة بين الماضي والحاضر؟
المسرحية تعرض الفروق بين زمن الماضي والحاضر بشكل واضح، مثل أجواء الفن والغناء ورمضان في الزمن القديم مقارنة بالوقت الحالي.
كما تتطرق إلى التغيرات في الشوارع، الملابس، وطريقة الكلام، تدور القصة في منزل عاصم السرياقوسي، حيث يعيش أحفاده بعد وفاته في أجواء تجمع بين الكوميديا والخيال الفانتازي.
هل تلقيتم ردود فعل إيجابية من الجمهور في المحافظات؟
نعم، عرضنا في عدة مدن مثل طنطا، المحلة، دمنهور، وأبو المطامير، وقد لاقى العمل استقبالًا رائعًا من الجمهور في كل مدينة. هذا التفاعل الإيجابي يؤكد حب الناس للأعمال التي تعيدهم إلى ذكريات الماضي وتشعرهم بالدفء والحنين.
من هم الفنانون المشاركون وفريق العمل؟
المسرحية تضم نخبة من الفنانين، منهم مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، وسلوى عزب، ويشاركنا في العمل موسيقيون مثل حازم الكفراوي والموزع محمد الكاشف، إضافة إلى فريق مميز يضم مصممي الديكور والإضاءة والأزياء، وكلهم عملوا بجهد ليخرج العمل بهذه الصورة المميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوشيال ميديا عمرو حسان يوم عاصم جدا المسرح الكوميدي مشروع مسرح المواجهة والتجوال
إقرأ أيضاً:
رسالة وداع مؤثرة تشعل السوشيال ميديا .. مين ؟
أثارت منشورات الفنانة وئام مجدي على حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك" تفاعلًا واسعًا بعد أن ودّعت جدتها برسالة مؤثرة مليئة بالمشاعر والحنين، عبّرت فيها عن امتنانها الكبير للذكريات التي جمعتها بها.
وكتبت وئام في المنشور:"قد إيه أنا ممتنة لتيته، مبسوطة إني كنت دايمًا بحب أسمعها وهي موجودة... هي كانت السبب إني أكون إنسانة أحسن، مكنتيش جدة، كنتي صاحبتي اللذ والأحلى والأقرب."
وأضافت بحزن:"كنتي سبب إني أطلع من حتة ضلمة أوي لضحك وهزار وحب. ناس كتير محظوظة بيكي وبلذاذتك وبحب الدنيا ليكي... آه قلبي زعلان، بس إنتي متستحقيش التعب، متستحقيش غير الضحك والفرح، وده كان سبب الفيديوهات اللي كنا بنعملها."
وتحدثت وئام عن دور جدتها في التغلب على فترات الاكتئاب، قائلة:
"أنا كنت مريضة اكتئاب من ظروف، وإنتي كنتي بتعاني من اكتئاب المرض، وعشنا سوا سنين حولناها لضحك وأيام حلوة."
واختتمت منشورها برسالة حب مؤثرة:"ربنا يرحمك يا حلوة، وإنتي مش وقت وهتعدي، إنتي مكملة معايا طول عمري... وبقولك برضو: مش هتجوز يا تيته .. إنتي حبيبة عمري كله بحبك "
وتفاعل الآلاف مع المنشور الذي حقق أكثر من 60 ألف رسالة دعم ومواساة، تعبيرًا عن حبهم لوئام وتعاطفهم مع رحيل الجدة التي أثرت في حياة الكثيرين بفيديوهاتها وضحكتها الحنونة.