الساحر محمود عبد العزيز.. زرع فناً فحصد عشق الجمهور
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الثلاثاء الموافق ١٢ نوفمبر، ذكري رحيل الفنان محمود عبد العزيز، والذي يعد أحد أهم نجوم الفن المصري والعربي، علي مدار التاريخ الفني، وقدم مسيرة هامة له ولمن يليه من الأجيال الفنية، فأعماله الفنية بمثابة مرجعية فنية في الأداء.
البداية..تمرد علي وسامته فأخرج من جراب الحاوي غولاً فنياًبدأ الفنان محمود عبد العزيز رحلته الفنية، بأدوار الشاب الوسيم، والذي أهلته مقوماته الشكليه أن يقدم الشاب الرومانسي والمتلاعب بالنساء ط، وصاحب المغامرات العاطفية، كغيره من كل جانات السينما علي مدار تاريخهم.
إلا أن الفنان محمود عبد العزيز، كان له قلب يتمرد علي كل مألوف، ويبحث في رحلته الفنية أن توطأ قدماه كل دروب الإبداع الفني، ويغامر لا بقلوب الفتيات، وانما يغامر بتباين أنماط الشخصيات الفنية التي يقدمها، ويغزو قلوب الجماهير، ويسكن في عقولهم، ويدخل الفن من أبواب الكبار.
مدرسة محمود عبد العزيز الفنية
قدم الفنان محمود عبد العزيز، العديد من الأعمال الفنية الهامة، ولكن كان له مدرسه مخالفه عن بني جيله، بل وكل الأجيال الفنية، فهو يقدم علاقته مع الجمهور لا تنتهي بنهاية العمل، بل تبدأ، لأنه يترك لهم بصمات حقيقية داخل وجدانهم، من خلال الأثر الذي يظل في نفوس كل من شاهد تجليات الإبداع الفني للفنان العبقري الراحل محمود عبد العزيز.
بل وتخطي الأمر تلك المرحلة، بل وأصبح الفنان محمود عبد العزيز بمثابة مرجع فني للأداء لكثير من الأدوار الفنية، فعلي سبيل المثال شخصية الكفيف، يظل فيلم الكيت كات، نموذج فني مبهر في تطبيق التجسيد الواقعي رغم صعوبة الدور، وعبدالملك زرزور، في فيلم إبراهيم الأبيض، وقدرته علي التأثير وترك الأثر والبصمة الفنية داخل وجدان وقلوب الجماهير، وغيرها الكثير من أدوار الإبداع الفني.
رأفت الهجان.. "ملحمة فنية وطنية.. تسطر تاريخ فني وتاريخ عسكري لشعب وفنان"
قدم الفنان محمود عبد العزيز مسلسل رأفت الهجان، ليتحول إلى ملحمة فنية ووطنية، تجوب كل بلاد العالم، ويمارس من خلالها الساحر سحره، ويخرج من جرابه كل التناقضات الفنية، من مشاعر لامست كل من شاهد العمل، بإبداع غير مسبوق، ليصبح المسلسل حالة فنية متكاملة، ويلتف حوله كل الأجيال والاعمار، وكل الشعوب العربية، ويحدث نزيف في جدار التزييف لدولة الإحتلال الإسرائيلي، ويضرب بعمل فني كل أكاذيب التضليل والوهم التي يصدرها العدوان علي مدار سنوات كاملة.لينعي جهاز المخابرات العامة المصرية، الراحل محمود عبد العزيز في نعي رسمي، تقديراً لجهوده في خدمة القضايا الوطنية من خلال أعماله الفنية.
أبرز أعماله الفنية
قدم الساحر محمود عبد العزيز العديد من الأعمال الفنية الهامة، خلال مسيرة فنية حافله بالأعمال، وأبرزها فيلم "الكيف، جري الوحوش، العار، الدنيا علي جناح يمامة، ابو كرتونه، الساحر، إعدام ميت، يا عزيزي كلنا لصوص، إبراهيم الأبيض"، وعلي مستوي الدراما قدم "رأفت الهجان، محمود المصري، الغول".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عبد العزيز الساحر محمود عبد العزيز الفنان محمود عبد العزيز فيلم رأفت الهجان مسلسل الفنان محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”