على متنها 2700 سائح.. ميناء غرب بورسعيد يستقبل السفينة MSC LIRICA
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية بموانئ بورسعيد أنه فى ظل انتعاش حركة السياحة التى تشهدها موانئ المنطقة من خلال الرحلات البحرية، واستقبل الرصيف السياحى بميناء بورسعيد السياحي صباح اليوم السفينة السياحية MSC LIRICA.
ووصلت السفينة ميناء بورسعيد قادمة من ميناء ليماسول وترفع علم بنما وعلى متنها ١٨٧٠ راكبا و٧٣٠ بحرى من جنسيات مختلفة، ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد، ومن المقرر أن يغادرالركاب السفينة إلى مدينة القاهرة فى رحلات سريعة لزيارة معالم المدينة ومتاحفها الأثرية.
تجدر الإشارة بأن السفينة "ليريكا " هى السفينة الرائدة من فئتها والتى تملكها وتديرها ام اس سى للرحلات البحرية، بنيت في عام 2003 وتم تجديدها فى 2015 مكونة من 14 طابقا بإجمالى 992 كابينة، صممت بديكور أوروبي عصري مع ألوان جذابة ومفروشات مصممة بشكل إبداعي،توفر إقامة عصرية بما في ذلك حمامات سباحة خارجية وسبا ومطاعم وصالة فسيحة ومكتبة و SUN DECK للاستمتاع بأشعة الشمس.
السفينة لاريكا تصل ميناء بورسعيديأتي ذلك في إطار توجيهات الدولةالمصرية بتعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية وفي إطار البرنامج المتكامل لاستقطاب السفن السياحية إلى موانىء بورسعيد الاقتصادية لقناة السويس .
ومن المقرر أن تغادر السفينة ميناء بورسعيد السياحي مساء اليوم لاستكمال الرحلة البحرية إلى ميناء الإسكندرية.
واتخذت إدارة ميناء بورسعيد السياحي جميع الإجراءات الخاصة بدخول وخروج السفينة من وإلى الميناء والتنسيق مع الجهات المعنية لإنهاء الإجراءات الخاصة بدخول ومغادرة السائحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد السويس الاسكندرية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قناة السويس الرحلات البحرية ميناء بورسعيد المنطقة الاقتصادية ميناء غرب بورسعيد سياحة اليوم الواحد تعظيم سياحة اليخوت ميناء بورسعيد السياحى میناء بورسعید السیاحی السفینة السیاحیة یستقبل السفینة
إقرأ أيضاً:
«سوق اللبان» بشاطئ الحافة محطة مهمة لكل سائح يصل ظفار
يُعدّ سوق اللبان في خريف ظفار من أبرز المعالم الثقافية والاقتصادية في محافظة ظفار، وله أهمية كبيرة على عدة مستويات، سواء كانت تاريخية، اقتصادية، أو سياحية.
يُعتبر اللبان من أقدم المنتجات التجارية التي صدّرتها عمان إلى العالم منذ آلاف السنين، وكان له دور بارز في التجارة العالمية القديمة، حيث اعتبره الإغريق والرومان والعرب منتجا نفيسا يعدّ جزءًا من التراث الثقافي العماني، ويُظهر ارتباط السكان المحليين بهذه المادة القيمة في استخدامهم لها في الطقوس الدينية والعلاجية والتجميلية.
ويرتفع الطلب على اللبان الظفاري خلال موسم الخريف بسبب جودته العالية، مما يساهم في تحسين دخل السكان المحليين، خاصة العاملين في جمع اللبان وبيعه كما يُعدّ منتجًا مطلوبًا في الأسواق العالمية نظرًا لنقاوته ورائحته المميزة، مما يعزز الاقتصاد العماني من خلال الصادرات.
ويجذب موسم الخريف في ظفار آلاف السياح من داخل وخارج سلطنة عمان، ويعتبر سوق اللبان محطة رئيسية لهم، حيث يتعرف الزوار على طرق استخراج اللبان واستخداماته، ويُظهر السوق التراث العماني العريق المرتبط بهذه المادة، معززا بذلك صورة سلطنة عمان كوجهة سياحية ثقافية.
ويشهد سوق اللبان بشاطئ الحافة إقبالًا واسعًا من الزوار والمشاركين على الأسر المنتجة وسط أجواء مفعمة برائحة اللبان وألوان التراث ويأتي السوق ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم الخريف، وتدعم بلدية ظفار أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات محافظة ظفار لعرض منتجاتها المتنوعة التي تشمل الحرف اليدوية، المأكولات الشعبية، والسلع التراثية الأصيلة.
وأشار سالم بن عبدالله فاضل مشرف فعالية سوق اللبان للأسر المنتجة إلى ان السوق يشهد إقبالًا لافتًا وتنوعًا في المشاركات بفضل الدعم المباشر من بلدية ظفار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة. مؤكدا ان السوق لا يقتصر على كونه منفذًا للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض التراث بكل تفاصيله، حيث يجد الزائر نفسه وسط تشكيلة واسعة من المنتجات اليدوية مثل الصناعات السعفية، المباخر، واللبان الظفاري، إلى جانب المأكولات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة بأسلوب تقليدي محافظين على نكهة الماضي.
إلى جانب السوق، يحتضن مسرح سوق اللبان الذي يقام ضمن الفعالية عروضًا يومية متنوعة تبدأ من الرابعة عصرًا حتى منتصف الليل، وتشمل لوحات فنية تقدّمها فرق الفنون الشعبية العمانية مثل فن الهبوت والبرعة والمديمة وغيرها من الرقصات العمانية إلى جانب جلسات سمر طربية بمشاركة فنانين عمانيين وعروض للأطفال ومسرحيات شعبية.
ويستمر سوق اللبان في استقبال الزوار حتى نهاية موسم خريف ظفار، ليبقى وجهة سياحية وتراثية بارزة في محافظة ظفار، بالإضافة إلى كونها مصدرًا مهمًا لدعم المشاريع المحلية، وتعزيز المنتجات التقليدية، وتنشيط الاقتصاد المحلي.