مسقط- الرؤية

أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات فتح باب التسجيل في فعالية "هاكاثون ساس 48" حتى يوم 9 سبتمبر 2023.

وتهدف الفعالية التي تقام خلال الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر المقبل، إلى إيجاد حلول واقعية تساهم في تسهيل حياة الناس في قطاع الإغاثة والإنقاذ، حيث يتم تقسيم المشاركين إلى فرق لتطوير حلول واقعية، والعمل على تطوير وتصميم المواقع وتطبيقات الهواتف الذكية والتسويق وإدارة المشاريع بهدف توليد أفكار إبداعية لحل المشكلات الواقعية خلال مرحلة صياغة الأفكار التي تساهم في إيجاد حلول للتحديات وتحويلها إلى نماذج واقعية من خلال البرمجة والتصميم.

وطوال فترة "هاكاثون ساس 48"، سيقوم عدد من الخبراء بتقديم التوجيه والمساعدة للفرق مما يساعدهم على التغلب على التحديات وتطوير مشاريعهم، ثم ستقدم الفرق المشاركة حلولها أمام لجنة التحكيم، وستحصل أول ثلاثة مراكز على خدمات دعم إضافي بما في ذلك التوجيه في مجالات النمو والتمويل والتسويق من موجهين وخبراء، إلى جانب الانضمام إلى برنامج "مُسرِع" لمدة 12 أسبوعًا والذي تشرف عليه مؤسسة Startup Wise Guys.

وسيعمل "هاكاثون ساس48" للإغاثة والإنقاذ على توفير بيئة تسمح للمشاركين بتصميم حلول ذات قيمة مضافة في مجال الإغاثة والإنقاذ من خلال جمع العقول المبدعة لمُعالجة وتطوير حلول للتحديات الحقيقية التي تواجه مجال الاستجابة للكوارث في السلطنة وحول العالم، والمساهمة في بناء مجتمعات قوية وقادرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، كما ستتيح هذه الفرصة الفريدة للمشاركين الحصول على خدمات توجيهية من خبراء محليين وإقليميين في هذا المجال.

يشار إلى أن باب التسجيل في "هاكاثون ساس 48"مفتوح لجميع المواطنين والمقيمين في سلطنة عُمان، ويمكن للمهتمين والراغبين في المشاركة زيارة الموقع الإلكتروني عبر الرابط (https://makeen.gov.om/sas48).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟

بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.

هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.

ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.

ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.

"خطوات عملية"

وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.

ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.

رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرة

وفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".

وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".

Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررة

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".

كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.

وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • تأهل 20 جهة من المرحلة الأولى في هاكاثون البرمجيات الحرة
  • كيف تحصل على البطاقة عبر الإنترنت دون زيارة السجل المدني؟.. رابط التسجيل
  • «بلاك روك» و«العالمية القابضة» تعززان الأسواق المرمّزة
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • انطلاق هاكاثون “أبشر طويق” الأكبر في العالم بالشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق
  • شراكة بين "RIQ" و"سويس ري" لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • فريق البحث والإنقاذ بـ"الدفاع المدني" يحصل على الشارة الدولية
  • المدير العام للدفاع المدني عرض مع السفير الروسي التعاون في مجالي الإغاثة والإنقاذ