وزير صيني: بكين تعتزم التنسيق مع موسكو لتحقيق الاستقرار العالمي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم "الثلاثاء" إن الصين ستنسق عن كثب خطواتها مع روسيا لضمان الاستقرار العالمي مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح السياسية طويلة الأمد لكلا البلدين.
وقال وانج -خلال اجتماعه بأمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو في بكين -"إننا مستعدون للتواصل عن كثب مع الجانب الروسي لتنسيق خطواتنا استجابة للمتغيرات الطارئة على الساحة الدولية"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء / تاس / الروسية.
وأكد كبير الدبلوماسيين الصينيين أن بكين ستعزز التعاون مع موسكو في إطار الصيغ الدولية متعددة الأطراف لضمان تحقيق الاستقرار العالمي،لافتا إلى أن بلاده تعتزم الحفاظ على هذا المستوى العالي من العلاقات الثنائية مع روسيا فيما يخص قضايا الأمن والاستقرار الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وانج يي روسيا مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو بكين موسكو الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.