جامعة مدينة السادات تنظم ندوة بعنوان مشروع القضية السكانية ومناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون مع المجلس القومي، ندوة بعنوان مشروع القضية السكانية و مناهضة العنف ضد السكان فرع المنوفيه بكلية التربية الرياضية.
تأتي الندوة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، برئاسة الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عزب، عميد كلية التربية الرياضية، وإشراف الدكتور عبد الحليم يوسف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
تضمنت الندوة كلمة الدكتورة ايمان حشاد، وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومدير وحدة الإرشاد النفسي ومناهضة العنف ضد المرأة حيث تناولت أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة نتيجة زيادة السكان والمشاكل التي تترتب على تلك الزيادة ومنها الزواج المبكر للفتيات و ترك التعليم ، ارتفاع سن الزواج للذكور وعدم الاهتمام بصحة المرأة والطفل مؤكدة على أهمية مواجهة العنف بكل أشكاله ضد المرأة .
وأوضح الدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، في كلمته آثار القضية السكانية كمشروع تعمل الدولة على مواجهة الزيادة السكانية من خلاله، يتضمن المشروع عدة محاور من أهمها المرأة ( مناهضة العنف ضد المرأة، والتمكين الاقتصادي، وصحة المرأة، التعليم ومحو الأمية ) ، تأتي الندوة لرفع الوعي بكيفية مواجهة العنف ضد المرأة، وجاءت كلمة الأستاذ ربيع عبد العظيم العريبي، مقرر المجلس القومي للسكان فرع المنوفية وعضو المجلس الإقليمي للسكان، عن مشروع القضية السكانية بجميع محاوره وأهمية الخروج من الوادي الضيق للتوسعات التى تنشأها الدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة ٢٠٣٠، وتهتم وزارة الصحة والسكان بشرح كيفية مواجهة الزيادة السكانية بتوفير المزيد من الموارد و أهمية تشغيل تلك الطاقات المعطلة من الموارد البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناهضة العنف ضد المرأة جامعة المنوفية الفصل الدراسي الأول الزيادة السكانية الزواج المبكر مدينة السادات العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق.. انزل شارك” ندوة لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية ضمن حملة “صوتك فارق… انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع الإدارة الاجتماعية بفارسكور، والمجلس القومي للمرأة بدمياط، بهدف تعزيز مشاركة المرأة المصرية في العملية الانتخابية، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وفي كلمته، أكّد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن المشاركة السياسية ليست فقط مجرد ممارسة ديمقراطية، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن وانتماءه، مشدّدًا على أن المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية تمثّل دعمًا مباشرًا للدولة المصرية في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس.
ودعا السيد عكاشة مكلفات الخدمة العامة إلى إطلاق مبادرة توعوية بين صديقاتهن تحت عنوان “كوني إيجابية”، لتعزيز الوعي السياسي لديهن، وتفعيل دورهن المجتمعي كعنصر فعّال في الحراك الوطني.
كما أشار إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منحت المرأة المصرية مكانة متقدّمة، بما يضمن لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة، بما يعكس إيمان الدولة العميق بدورها المحوري في نهضة الوطن.
من جانبها، أوضحت آمال عبد الجليل، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بمحافظة دمياط، أن المشاركة السياسية للمرأة تمثّل حجر الزاوية في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، لا سيّما في المرحلة الراهنة التي تتطلّب تلاحم الجهود وتكاتف الجميع لدعم أهداف الدولة وخططها التنموية.
وأضافت أن مشاركة المرأة في الاستحقاقات الانتخابية، وفي مقدّمتها انتخابات مجلس الشيوخ، هي ترجمة حقيقية لتوجّهات القيادة السياسية التي وضعت تمكين المرأة في صميم أولوياتها، وهو ما تجسّده بوضوح رؤية مصر 2030، التي تؤكّد على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وشدّدت على أن المرأة المصرية أثبتت، عبر محطّات انتخابية عديدة، وعيها العميق وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، مشيرة إلى أن صوتها في هذه المرحلة الحسّاسة هو صوت الوطن، ودعامة أساسية لاستقراره، ودعم كبير لمؤسساته الدستورية التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة.
وفي السياق ذاته، أكّد أحمد حسن، مدير الإدارة الاجتماعية بفارسكور، أن المرأة المصرية شريك أصيل في مسيرة التنمية، تُسهم بعقلها الواعي وفكرها المتوازن في بناء المجتمع. وبيّن أن مشاركتها الفعّالة في الحياة السياسية والاجتماعية تُعد نموذجًا مشرّفًا للعطاء الوطني، ودورًا لا يمكن الاستغناء عنه في بناء الجمهورية الجديدة.
وفي الختام، تبقى مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني وشهادة انتماء، ورسالة وعي تُكتب في سجل الوطن، أن صوت المرأة ليس رقمًا يُضاف، بل قوة تُحدث الفارق، في دعم الاستقرار وصناعة القرار .