فتاة توثق فزعة مواطن لها بعدما إنزلقت سيارتها من المنحدر .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
خاص
حرصت فتاة على توثيق فزعة مواطن لها بعدما إنزلقت سيارتها في أحد المنحدرات المرتفعة .
وأظهر الفيديو الذي وثقته الفتاة بهاتفها، الشاب وهو يجلس في كرسي السائق وحاول إخراج السيارة من المنحدر، الذي بدا ضبابيًا .
وقال الشاب خلال الفيديو المصور: “لا تخافوا، ما صار شئ كل الأمور طيبة”، بينما ردت عليه الفتاة، “الله يعطيك العافية ويوفقك”.
وأثار المقطع تفاعلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت التعليقات كالتالي : “مو غريبة علينا عظماء من بلد عظيم” ، “كفو وشهم
دايم فزعة السعوديين وبكل مكان” ، ” كفو، بيض الله وجهه”، “الله يحفظه ما قصر” .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.