“يديعوت” توجه اتهامات مبطنة لنتنياهو بعد تقرير عن شرائح اتصال استخدمتها “القسام”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
وجهت صحيفة يديعوت أحرونوت، اتهامات مبطنة لمكتب رئيس حكومة الاحتلال، بحصوله على معلومات سرية قبل عملية #طوفان_الأقصى تتعلق بشرائح اتصال إسرائيلية كانت بحوزة #القسام، وفقا مزاعم #مخابرات #الاحتلال، وجرى تفعيلها ليلة الهجوم.
وقالت الصحيفة: “من محادثات مع سلسلة محافل مطلعة على الشكاوى والمواد الاستخبارية ذات الصلة جدا، يتبين أنه في مركز التحقيقات الجارية حول مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وفي داخله تحقيقات فيها شكاوى عن #تزوير_وثائق، و #تجسس داخل #الجيش، وسرقة وثائق سرية فائقة ونقلها للنشر في الخارج، وشكاوى بابتزاز بالتهديد وغيرها.
وأوضحت أن “المقصود هو حملة الشرائح في الأشهر ما قبل هجمة حركة حماس. في المركز يوجد سؤالان عليهما جدال هائل. الأول، ماذا عرف مكتب رئيس الوزراء وماذا عرف رئيس الوزراء نفسه عن حملة شرائح الاتصال التي تحدث عنها الشباك وبحث عن مؤشرات تدل على إمكانية عملية مخطط لها من حماس في السنوات وفي الأشهر ما قبل الحرب؟ والثاني ما الذي بلغ به مكتب رئيس الوزراء عن حقيقة أنه تم تفعيل الشرائح في أثناء اليومين ما قبل، وأساسا في الليلة التي سبقت اجتياح حماس لإسرائيل؟”.
ولفتت إلى أن أهمية الشرائح وصفت في وثيقة لضابط أمن قيادة المنطقة الجنوبية التي تناولت الموضوع منذ 2022، بأنها شبكة شرائح إلكترونية إسرائيلية مخصصة لمجموعة النخبة، التي توجد في كل لواء حماس. أجهزة الهاتف الذكي مع الشرائح يحوزها المسؤولون في الكتيبة ولدى بعض أعضاء النخبة في السرايا.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة إن الأجهزة كانت بالأصل معدة لتصوير الاجتياح في الزمن الحقيقي وبثه إلى القطاع في تطبيق يسمى “الوديان”، مع استخدام رزمة تصفح الشرائح الإسرائيلية. وكذا كما قدروا، يحتمل أن تستخدم للاتصال بين المقاتلين في أثناء الاجتياح.
وأضافت: “بتقديرنا استخدام هذه الوسائل في الطوارئ تشكل مؤشرا هاما على الدفع قدما بالاجتياح في ساعات أو أيام بعد ذلك”، كتب في الوثيقة أنه “من المهم التشديد على أن مجرد التفعيل لهذه الأجهزة بحد ذاته لا يشكل مؤشرا إخطاريا؛ وذلك في ضوء حقيقة أن النشطاء اعتادوا على تفعيل الأجهزة في الأيام العادية أيضا لأجل إجراء الفحوصات، والحفاظ على الأهلية، وتحديث الصيغة وتنزيل التطبيق”.
وقالت: “على فرض أن حملة الشرائح تجري على الأقل منذ بضع سنوات فإن المستوى السياسي ورئيس الوزراء على رأسه يعرفونها بصيغها وتطوراتها. رغم ذلك، فإنه عندما نشرت الحملة في وسائل الإعلام على هذه الصفحات أيضا، سارع مكتب رئيس الوزراء إلى نفي كل معرفة عن الموضوع كله وهذا أيضا كالعادة لأجل التراجع في وقت لاحق أمام الأدلة القاطعة في أن نتنياهو عرف عن ذلك”.
في الليلة بين 6 و 7 أكتوبر بدأت تتبلور في أسرة الاستخبارات مؤشرات متزايدة عن استخدام الهواتف مع الشرائح الإسرائيلية. ونقلت هذه المؤشرات إلى سلسلة من المحافل ومنها مكتب رئيس الأركان: في اليومين الأخيرين سلسلة استخدام الهواتف الخلوية في عدد من ألوية حماس. ومن الفحوصات تبين أنه في الماضي طرحت مؤشرات على استخدام شرائح جديدة وإدخال رزم تصفح في منطقة خانيونس ومنطقة الشمال”. وفي الختام كتب عن “سلسلة استخدامات شاذة هي في جبهة الشمال وفي الجنوب أيضا”.
هذا التقرير، مع تفاصيل واسعة، نقل إلى مكتب رئيس الوزراء ومنه إلى مجموعة مسؤولين كبار من خلال الاتصال المشفر في الهواتف الخلوية الحمراء للجيش الإسرائيلي. كما أن ضابط الاستخبارات إياه، العقيد ش، تلقى هذا التقرير. إذا كان تلقاه حقا، فإن الأمر يستبعد ادعاء مكتب رئيس الوزراء وكأن المكتب لم يتلقَ أي تحديث في أثناء الليلة عن ما يجري في غزة والتخوف من أن استخدام الشرائح هو مؤشر شاهد محتمل على انتقال حماس إلى منحى طوارئ، أي إلى إمكانية أن تهاجم إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى القسام مخابرات الاحتلال نتنياهو تزوير وثائق تجسس الجيش مکتب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.