«أبليكيشن» إلكتروني لمتابعة المرضى والمتعافين من الإدمان.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن أهم محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، تتمثل في تطوير تطبيقات إلكترونية لمتابعة المرضى، وتطوير وتنفيذ برامج تدريبية وبناء قدرات للكوادر المعنية كافة بمواجهة المشكلة.
متابعة المتعافين من الإدمان إلكترونياًوأضاف «عثمان» لـ «الوطن»، أنه سيتم تدشين «أبلكيشن» ومنصات إلكترونية رقمية لمتابعة المتعافين من الإدمان بشكل مستمر، مؤكداً أن الخطة تتضمَّن تطوير حلول وأنظمة تدريبية مُبتكرة ومستدامة تعتمد التطور التكنولوجي في مجال التعلم عن بُعد ووسائل التواصل الاجتماعي والشبكة المعلوماتية الدولية.
وأوضح عثمان أنه من ضمن محاور الخطة القيادة والحوكمة، من خلال مسح قومي دوري «خط أساس لتقييم وتقويم المسار»، وتطوير وتفعيل نظام تنفيذي للمتابعة والتقييم وقياس الأثر، فضلاً عن تطوير نظم حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف والسائقين المهنين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.
تبادل الخبرات بشأن المستجداتوأكد الدكتور عمرو عثمان، أنه من ضمن المحاور، متابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية في 2023 وتبادل الخبرات بشأن المستجدات في مجال خفض الطلب على المخدرات واستعراض الممارسات الفضلى المصرية في المحافل الدولية لا سيما اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات التي تعقد في فيينا، ودعم التعاون مع الدول العربية الشقيقة ودعم قدراتهم في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعاطي المخدرات مكافحة المخدرات الإدمان مكافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. تفاصيل
قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية"، كشفت فيه عن أبعاد ما وصفته بـ"مسرحية توزيع المساعدات" في غزة، والتي تهدف إسرائيل من خلالها إلى تعزيز قبضتها على القطاع تحت ذريعة العمل الإنساني.
وقالت روان إن مأساة الجوع في غزة مستمرة، وإسرائيل تستخدمها كسلاح للضغط على المدنيين، بهدف توليد حالة من الإلحاح الإنساني تسهّل تمرير هذه الخطة الجديدة، التي تحظى بدعم أمريكي وتهدف – بحسب محللين – إلى فرض مزيد من السيطرة الإسرائيلية على القطاع.
وحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه الخطة ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى أواخر عام 2023، حين طُرحت خلال اجتماعات منتدى في إسرائيل، وهو تجمع يضم مسؤولين حكوميين وعسكريين ورجال أعمال على صلة وثيقة بالحكومة الإسرائيلية.
واقترح قادة المنتدى حينها التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع الغذاء داخل غزة، وسعوا طيلة عام 2024 إلى تأمين دعم سياسي لهذه الخطة.
ووفق ما كشفته الصحيفة، فإن الهدف المعلن للخطة هو منع وصول المساعدات إلى حركة حماس، وإلغاء دور الأمم المتحدة في العملية الإغاثية، لكن تقارير أممية حذرت من أن الهدف الحقيقي هو إحكام السيطرة على القطاع، ودفع سكان شمال غزة إلى التهجير القسري.
https://www.youtube.com/watch?v=TVOgCREyV6s