دفاع إمام عاشور يكشف عن مصيره بعد الحكم بحبسه 6 أشهر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال المستشار محمد عثمان دفاع لاعب النادي الأهلي إمام عاشور أن الحكم الصادر ضد موكله بحبسه 6 أشهر هو حكم غير واجب النفاذ وصدر غيابيا.
وأضاف عثمان خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد أنه سيتم الطعن على الحكم وتقديم معارضة إستئنافية على الحكم فورا.
وتابع عثمان أن جلسة محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد لم يتم إخطارهم بموعد الجلسة مطلقا وبناء على ذلك صدر الحكم غيابي على موكله إمام عاشور.
وعاقبت محكمة جنح الشيخ زايد إمام عاشور لاعب النادي الأهلي بالحبس 6 أشهر في اتهامه بضرب فرد امن في خناقة بمول بالشيخ زايد وذلك بعد قبول استئناف النيابة العامة على براءته.
وعقدت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات نظر استئناف النيابة العامة على براءة إمام عاشور لاعب الأهلي من تهمة ضرب فرد أمن في مول شهير بالشيخ زايد.
وفجر علي فايز محامي فرد الأمن المجني عليه في قضية "خناقة المول" مفاجأة أمام المحكمة، حيث تقدم بحافظة مستندات في الجلسة التي انعقدت بغرفة المداولة ضمت صورة من قضية مرفوعة ضد الكابتن إمام عاشور من شخص آخر من بلدته بالسنبلاوين تحتوي على عبارات قاسية تمثل جريمة سب وقذف وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "فايز" للمحكمة إنها واحدة من القضايا المماثلة المرفوعة ضد الكابتن من أكثر من شخص باتهامات تتنوع بين سب وقذف وغيرها من القضايا أقدمها كقرينة للمحكمة الموقرة كدليل على أفعاله.
وطالب محامي المجني عليه، مجددًا بتعديل القيد والوصف واحتياطيًا توقيع أقصى عقوبة على المتهم طبقًا للإتهام الوارد بأمر الإحالة.
واختتم علي فايز حديثه في المرافعة قائلاً: دائمًا أدعو الله في صلاتي وأعوذ به من قهر الرجال لكنني رأيته بأم عيني عندما حدثني عبدالله باكيًا وقال لي أنا حقي ضاع واتحولت من مجني عليه إلى متهم.
وأكد "فايز" أنه يثق في عدالة القضاء وأنه جاء للمحكمة اليوم وهو سعيد بما سطرته النيابة العامة في مذكرتها بالاستئناف على براءة إمام عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.