ثوران بركان إندونيسي يلغي رحلات جوية دولية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
جاكرتا- رويترز
ألغت عدة شركات طيران عالمية رحلاتها من وإلى جزيرة بالي السياحية الإندونيسية اليوم الأربعاء بعد تجدد ثوران بركان أطلق سحبا من الرماد لارتفاع يصل إلى عشرة كيلومترات وأجبر آلاف الأشخاص على إخلاء مناطقهم.
وقالت شركتا جت ستار وكوانتاس إنهما أوقفتا رحلاتهما إلى بالي اليوم الأربعاء لأسباب تتعلق بالسلامة بسبب الرماد البركاني، في حين أظهر موقع تتبع الطائرات (فلايت رادار 24) إلغاء شركتي إير آسيا وفيرجن رحلات إلى الجزيرة.
وبالي هي أهم وجهة سياحية في إندونيسيا خاصة للسياح الأستراليين.
ولقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم جراء الثوران الأول لبركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي الواقع في إقليم شرق نوسا تينجارا على بعد نحو 800 كيلومتر من بالي، في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني. ومنذ ذلك الحين ثار البركان مرارا، بما في ذلك عدة مرات أمس الثلاثاء.
وقال أحمد سياوجي المدير العام لمطار نوراه راي في بالي إنه في الفترة من الرابع إلى 12 نوفمبر تشرين الثاني تم إلغاء 80 رحلة جوية في بالي، منها رحلات قادمة من سنغافورة وهونج كونج ومدن أسترالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في ثالث أيام عيد الأضحى.. استمرار توافد رحلات اليوم الواحد ببور فؤاد
شهدت مدينة بورفؤاد، اليوم الاحد ، إقبال مئات الزائرين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، ضمن رحلات اليوم الواحد التي تتواصل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث توافدت أتوبيسات الرحلات منذ الساعات الأولى من الصباح لزيارة معالم المدينة التاريخية والسياحية.
وتصدرت جبال الملح بشركة النصر للملاحات قائمة المزارات، باعتبارها من أبرز المعالم السياحية التي يقبل عليها الزائرون، والتي أصبحت مؤخرًا رمزًا سياحيًا فريدًا لمحافظة بورسعيد بوجه عام، ومدينة بورفؤاد على وجه الخصوص، لما تتيحه من مشاهد طبيعية مبهرة تحاكي جبال الجليد.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن المدينة باتت تحتل مكانة متقدمة في السياحة الداخلية.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى أهمية تقديم كافة التسهيلات والخدمات للزوار، لضمان تجربة سياحية متميزة تعكس ما تملكه المدينة من إمكانيات طبيعية وتاريخية.
كما حرص الزائرون على ركوب المعديات العابرة لقناة السويس والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وزيارة المعالم الإسلامية مثل المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، إلى جانب المرور على فيلا الرئيس الراحل أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي أقدم نادي تم إنشاؤه في مصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس ذات الطراز الفرنسي، وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية، وسط أجواء من البهجة في شوارع المدينة الخضراء.
إقبال مئات الزائرين على الشاطئ وجبال الملح وزيارة المعالم السياحيةو شهد شاطئ مدينة بورفؤاد إقبالًا ملحوظًا من المصطافين خلال ثالث أيام العيد، حيث استمتع الزوار بالسباحة في مياه البحر وممارسة الأنشطة الشاطئية مثل كرة القدم، الكرة الطائرة و”الراكيت”، بينما فضّل آخرون الاسترخاء على الرمال واستنشاق الهواء النقي على ساحل البحر المتوسط.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن غرفة العمليات الرئيسية تعمل على مدار الساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين خلال عطلة العيد، مشيرًا إلى جاهزية كاملة من قبل كافة الأجهزة التنفيذية للتعامل الفوري مع أية بلاغات طارئة، مع رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية لضمان راحة المواطنين والزائرين.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد حرص الأجهزة التنفيذية على إظهار المدينة في أبهى صورها، متمنيًا للجميع قضاء عطلة مليئة بالفرح والسرور بين شواطئها وشوارعها الساحرة.