صنعاء تكشف عن تكتيكات حديثة مفاجئة لاستهداف البوارج والفرقاطات العسكرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حاملة الطائرات آيزنهاور (وكالات)
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن حاملات الطائرات والبوارج والفرقاطات لثلاثي الشر في إشارة إلى “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” ستبقى تحت ضربات صواريخ اليمن البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وفي التفاصيل، جدد اللواء العاطفي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، التأكيد على استمرار القوات المسلحة اليمنية في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مضيفاً “لن تثنينا التهديدات والضغوط مهما كان حجمها”.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية في جاهزية عالية لأي تصعيد، كاشفا بأن لدى قوات صنعاء تكتيكات وخبرات فنية حديثة وليس بمقدور الأمريكي والبريطاني أن يؤثر على عملياتها.
وقال: ”أكرمنا الله في اليمن بقائد اتخذ قرارا جريئا لم تجرؤ على اتخاذه الزعامات العربية خلال 70 عاما”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب