"لا تنسونا وافعلوا ما تستطيعون كي نعود".. الأسير توربانوف لدى حماس يطالب الإسرائيلين بالتظاهر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طالب الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف من الاسرائيليين بالنزول وإغلاق الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل مع "حماس" واتهم حكومة بلاده بفتح جبهات مع لبنان وإيران من أجل نسيان الأسرى.
ونشر الإعلام الحربي لـ"سرايا القدس" مقطع فيديو يوثق رسالة الأسير توربانوف، 28 عاما، إلى حكومته والإسرائيليين أكد فيها نقص الطعام والشراب والمعاناة مع مشاكل جلدية جديدة ظهرت عنده بسبب نقص الاحتياجات الأساسية من المواد التنظيف.
واستعطف الأسير مواطني إسرائيل عندما يأكلون ويشربون ويتمتعون بينما الأسرى يعانون بسبب إغلاق المعابر إلى قطاع غزة والتضييق على حياة المواطنين في القطاع الذي ينعكس على الأسرى أيضا.
وأكد توربانوف مقتل وجرح العديد من عناصر "المقاومة" الفلسطينية خلال محاولتهم الحفاظ على حياته مرات عديدة من خطر العمليات العسكرية الإسرائيلي التي يطال الأسرى بدلا من إنقاذهم.
وأضاف: "حياتي تتعرض للخطر يوميا بسبب اختيارات نتنياهو وهي التي ستودي بي إلى الموت في النهاية.. بدأت أخاف من الجيش ومن اللحظة التي يصل فيها الجيش إلي أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان تواجدي".
وتابع الأسير الذي يحمل الجنسية الروسية أيضا: "قتل الكثير من الأسرى في هذه الحرب والقليل منهم تحرر بالعمل العسكري".
وأردف: "وضعي صعب وحياتي اليومية سيئة جدا ومع ذلك وبعد سنة من الحرب ذهبت حكومتنا إلى الحرب في لبنان لكي يتم نسياننا وبعد ذلك ليفتعلوا حربا مع إيران وهذا كله كي يتم دفننا في باطن الأرض".
واختتم الأسير الروسي كلمته المصورة للإسرائيليين قائلا: "لا أحد من الحكومة يصغي إليكم وأعتقد أن الوقت حان لتأجيج المظاهرات واطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن واعلنوا الإضرابات .. تذكرونا ولا تنسونا وافعلوا كل ما تستطيعون كي نعود .. مشتاق لعائلتي ولأشياء كثيرة".
حزب الله يعلن إدخال صاروخ دقيق بمدى 225 كلم لتعزيز قدراته القتالية
كشف "حزب الله" اللبناني عن "فادي6" كسلاح صاروخي دقيق في ترسانته مشيرا إلى أن مداه يبلغ 225 كيلومتر ويستخدم في توسيع رقعة العمليات العسكرية ودخل الخدمة يوم أمس الثلاثاء 12 نوفمبر.
"حزب الله" يعلن دخول صاروخ دقيق مداه 225 كيلومتر في العمليات القتالية
وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمتر مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام بينمل يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام.
ويعتبر "فادي 6" صاروخ أرض- أرض تكتيكي ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل حسب بيان الحزب.
وذكر الإعلام الحربي أن "فادي 6" يستخدم لتوسيع رقعة العمليات إلى مناطق العمق ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب المركب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألكسندر توربانوف الإسرائيليين للمطالبة بصفقة تبادل حماس بفتح جبهات لبنان وإيران
إقرأ أيضاً:
لماذا نعود أحيانًا إلى من كسر قلوبنا؟
صراحة نيوز- بخطى متثاقلة ودموع تنهمر بصمت، أنهت يانز (28 عامًا) علاقتها مع جورج، بعد محاولتين فاشلتين للصلح خلال شهرين فقط. هذه المرة، كما تقول، كانت الأخيرة. ورغم شعورها بالارتياح لأنها حسمت القرار، كان قلبها مكسورًا.
قائمة المحتوياتالدماغ بعد الانفصال: احتجاج وإدمانالحنين والوحدة… دافع خفي للعودةهل تُسهّل السوشال ميديا الرجوع؟هل يساعد مدربو العلاقات؟الشفاء… رحلة طويلة لكن ممكنةتقول يانز: “كنت أفتقده كثيرًا، وتغمرني الذكريات، لذلك عدت إليه مرتين، لكن طباعنا لم تتغير. هذه المرة حذفته من كل حساباتي وأيقنت أن النهاية حتمية”.
لكن تجربة يانز ليست استثناء. دراسات عديدة كشفت أن الحنين إلى الشريك السابق بعد الانفصال ظاهرة شائعة. ففي دراسة أمريكية، أفاد نحو ثلث طلاب الجامعات بأنهم مروا بعلاقات متقطعة، تكررت فيها محاولات الانفصال والعودة. وذكر نصفهم أنهم استمروا بعلاقات حميمية حتى بعد الانفصال.
كما أظهرت دراسة نُشرت عام 2013 أن أكثر من ثلث الأزواج الذين يعيشون معًا، وخُمس المتزوجين، خاضوا تجربة الانفصال ثم العودة مرة أخرى.
الدماغ بعد الانفصال: احتجاج وإدمانتشرح عالمة الأعصاب هيلين فيشر من معهد كينسي أن الانفصال يفعّل مناطق في الدماغ تشبه تلك المرتبطة بالإدمان. أجرت فيشر دراسة على 15 شخصًا رُفضوا مؤخرًا في علاقات عاطفية، ولاحظت نشاطًا في مناطق مرتبطة بالمكافأة والخسارة والحنين والتعلق العاطفي، خاصة عندما رأوا صور شركائهم السابقين.
تقول: “الحب لا ينتهي بالرفض. بل في بعض الحالات، تزداد المشاعر عمقًا. الطرف المرفوض قد يصبح أكثر تعلقًا بالشخص الذي تركه”.
وتضيف أن هذه المشاعر تُغذى بارتفاع إفراز الدوبامين والنورإبينفرين، وهما مرتبطان بالضغط النفسي والانجذاب العاطفي، مما يُفسّر السلوكيات العاطفية المبالغ بها بعد الانفصال، مثل التوسل أو الملاحقة.
الحنين والوحدة… دافع خفي للعودةالبعض يعودون لشركائهم السابقين بدافع الحنين أو الخوف من الوحدة. وتوضح كريستين مارك، أستاذة الصحة الجنسية بجامعة كنتاكي، أن كثيرين يحنّون للجانب الإيجابي في العلاقة، حتى وإن كانت مؤذية، خوفًا من العزلة.
وتدعم دراسة حديثة هذا الطرح، إذ وجدت أن الشعور بالخوف من العزوبية يزيد من الحنين والرغبة في العودة.
هل تُسهّل السوشال ميديا الرجوع؟يرى الدكتور غيل سالتز، أستاذ الطب النفسي، أن وسائل التواصل الاجتماعي تعيق نسيان الشريك السابق، إذ تتيح مراقبة أخباره وصوره، مما يُصعّب طي صفحة العلاقة.
وتُلاحظ بيريت بروغارد، أستاذة فلسفة العواطف، أن أبناء “جيل الألفية” و”الجيل زد” أكثر عرضة لسلوكيات انفصال سلبية، مثل “الاختفاء” المفاجئ و”التعقب الرقمي”، مشيرة إلى أنهم يعانون من مستويات أعلى من القلق والاكتئاب، ويسعون باستمرار إلى القبول الاجتماعي.
هل يساعد مدربو العلاقات؟مع تزايد الحاجة إلى دعم نفسي بعد الانفصال، ظهرت موجة من “مدربي العلاقات”، يقدمون نصائح لإعادة العلاقات أو تجاوزها، بعضها يحقق ملايين المشاهدات.
لكن بروغارد تحذّر من الاعتماد على هذه النصائح العشوائية، إذ أن معظم هؤلاء المدربين يفتقرون إلى تأهيل علمي في مجالات علم النفس أو الأعصاب.
وتنصح بدلاً من ذلك باللجوء إلى مصادر موثوقة وقراءة كتب علمية حول العلاقات العاطفية والانفصال.
الشفاء… رحلة طويلة لكن ممكنةينصح خبراء بعدم التواصل مع الشريك السابق لفترة لا تقل عن 30 إلى 60 يومًا، للسماح للدماغ بالتعافي من “إدمان العلاقة”. وتشدد فيشر على أن التعافي يشبه الإقلاع عن الإدمان، ويحتاج إلى قطع كل الروابط.
ورغم الألم، تؤكد فيشر أن هناك ضوءًا في نهاية النفق: “صحيح أن القلب المكسور لا ينسى، لكنه يتعافى… وفي نهاية المطاف، ستحب من جديد”.