بالصور | توقيع مذكرة تفاهم بين ليبيا وتشاد لتنظيم تنقل الأيدي العاملة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ليبيا – استقبل وزير العمل والتأهيل بحكومة تصريف الأعمال علي العابد الرضا بديوان الوزارة وزير الوظيفة العامة والحوار الاجتماعي بجمهورية تشاد، عبد الله أميدو أمبابي، والوفد المرافق له، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين.
ورافق الوزير التشادي في توقيع المذكرة عدد من كبار المسؤولين، منهم القائم بأعمال سفارة تشاد في ليبيا بشير تربو عبود، ومدير مكتب الوزير أبكر محمد بوكر، والمدير العام لإدارة العمل بوزارة الوظيفة العامة محمود موسى، ومدير إدارة التوظيف والتدريب والتطوير المهني ماي مالومي ساليمي، ومدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي روزي ماماي.
من جانب الوزارة، حضر مراسم توقيع المذكرة مستشار وزير العمل والتأهيل جمعة أبوعوينة، ومدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة مفتاح القاضي، والملحق العمالي بسفارة ليبيا بجمهورية تشاد سالم البيبي.
وتهدف المذكرة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا وتشاد في عدة مجالات، منها تنظيم وتنقل الأيدي العاملة، وحماية حقوق العمال وأرباب العمل.
وأعرب علي العابد الرضا عن شكره للجهود الجادة لتعزيز التعاون المشترك مع تشاد في مجال العمل، مؤكدًا أن هذه المذكرة تأتي في إطار حرص ليبيا على تعزيز العلاقات الثنائية وتنظيم تواجد الأيدي العاملة في ليبيا بشكل قانوني.
من جانبه، شكر الوزير التشادي عبد الله أميدو أمبابي ليبيا على توقيع هذه المذكرة التي تساهم في حماية حقوق العمال وتعزيز العمل وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها في البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات بين ليبيا وتشاد قوية ومتينة في مجال العمل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
نجح جهاز المخابرات الليبي، في تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تنشط في مناطق متفرقة من البلاد، وتحديداً في الجنوب، ولها ارتباطات بتنظيمات دولية في إفريقيا وأوروبا.
ووفق تصريحات مصدر أمني رفيع بالجهاز لوكالة الأنباء الليبية فإن هذه العملية "تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
تفاصيل عن الخلايا
من جهتها كشفت وسائل إعلام محلية أن "الخلية الأولى كانت مسؤولة عن تجنيد المقاتلين ونقل عناصر داعش من شمال إفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، باستخدام جوازات سفر مزورة ومساكن سرية آمنة، فيما تولت الخلية الثانية إدارة شبكة غسل أموال واسعة عبر شركات تغطي نشاطها بـ"العمل الإنساني"، تموه دعمها لعناصر التنظيم الهاربين من مخيم الهول بسوريا، وتأمين مساكن لهم داخل ليبيا".
كما نبهت وسائل الإعلام إلى أن الخلية الثالثة اعتبرت الحلقة الأخطر، حيث تولت تحويل الأموال إلى "داعش" عبر شبكات دولية باستخدام العملات الرقمية المشفرة، وتنفيذ استثمارات مشبوهة لصالح التنظيم.
جاء ذلك بعد أيام على العثور على كميات ضخمة ومتنوعة من الأسلحة، مدفونة في مخازن تحت أحد المنازل في مدينة سبها جنوب البلاد، يعتقد أنها تابعة لجماعات إرهابية، من بينها قذائف وقنابل وعبوات ناسفة وذخائر متوسطة وثقيلة ومدافع مضادة للطائرات.