الأمم المتحدة: 14 ألف امرأة حامل تضررن جراء العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تضررت حوالي 14 ألف امرأة حامل في لبنان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بحسب تقرير نشره مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
وقال المكتب إن من المقرر أن تضع حوالي 1500 من هؤلاء النساء حملهن خلال الأسابيع المقبلة، بحسب أحدث البيانات.الأمم المتحدةوبحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فإن الحرب في لبنان أدت إلى نزوح نحو 880 ألف شخص داخل البلاد، وفر 470 ألفا آخرين عبر الحدود إلى سوريا المجاورة.
أخبار متعلقة الصحة اللبنانية: 6 شهداء و15 جريحًا في غارة للاحتلال على جبل لبنانغزة.. 5 مجازر للاحتلال و66 شهيدًا فلسطينيًا خلال 24 ساعةوناشد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الجهات المانحة الدولية تقديم 426 مليون دولار لتوفير الدعم من المواد الأساسية للمتضررين في لبنان، وحتى الآن، لم يتم جمع سوى حوالي ربع هذا المبلغ المستهدف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان العدوان على لبنان الحرب في لبنان الأوضاع الإنسانية في لبنان
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة
عواصم - الوكالات
كشفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن التكلفة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى نهاية عام 2024 بلغت نحو 142 مليار شيكل (ما يعادل قرابة 38 مليار دولار أمريكي)، مشيرة إلى أن هذا الرقم يشمل قيمة المساعدات الأميركية المقدّرة بالمليارات.
وبحسب التقرير، فإن النفقات الصافية من دون احتساب المساعدات الأميركية بلغت نحو 121.3 مليار شيكل، انقسمت إلى 96.4 مليار شيكل كنفقات أمنية مباشرة، مثل العمليات العسكرية، ونشر القوات، وصواريخ الاعتراض، وتجهيزات الجبهة الداخلية، إلى جانب 24.9 مليار شيكل نفقات مدنية، تشمل تعويضات للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتكاليف الإخلاء والإيواء وغيرها.
تداعيات اقتصادية عميقة
ويُعد هذا الرقم من أعلى الفواتير العسكرية والاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل في تاريخها، إذ يتزامن مع تصاعد الضغوط المالية والركود الاقتصادي، حيث ارتفعت مستويات العجز، وازداد الاعتماد على التمويل الخارجي.
وتُظهر الأرقام أن الكلفة الحقيقية للحرب لا تقتصر على الخسائر البشرية والمادية في ساحة المعركة، بل تمتد إلى أعباء مالية ضخمة تُثقل كاهل الاقتصاد الإسرائيلي، وسط تحذيرات داخلية من تداعيات تمتد لسنوات على الميزانية العامة، والنمو، والاستثمار في القطاعات الحيوية.
دعم أميركي مستمر
ورغم حجم النفقات، تشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عبر حزم المساعدات العسكرية والمالية، والتي زادت بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، بما في ذلك صفقات ذخيرة طارئة، وتمويل نظام القبة الحديدية، والدعم اللوجستي.
تساؤلات داخلية ومطالب بالمحاسبة
في المقابل، تصاعدت في الداخل الإسرائيلي الأصوات المنتقدة لهذا الإنفاق الهائل، في ظل ما وصفه البعض بـ"غياب الأفق السياسي" لإنهاء النزاع، مما يضع الحكومة أمام ضغوط برلمانية وشعبية متزايدة لطرح مراجعات جذرية في السياسات الأمنية والاقتصادية.
كما طالبت مؤسسات رقابية في إسرائيل بفتح تحقيقات في كيفية إدارة الموارد خلال الحرب، ومدى فاعلية الخطط الطارئة، في ظل التقارير التي تشير إلى سوء توزيع في الميزانيات، وتأخير في إيصال التعويضات للمتضررين في الجبهة الداخلية.