مفتي الجمهورية يلتقي رؤساء دول وهيئات عالمية على هامش قمة المناخ COP29
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شارك الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- برفقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف-، في عدد من اللقاءات العالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29).
وشهد «عياد» بصحبة الإمام الأكبر، لقاء الرئيس عبد اللطيف رشيد -رئيس العراق-، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
شهدت اللقاءات بحث الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال، وشكلت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاء، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت اللقاءات أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وتناولت الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.
كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المفتي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
أحمد الجروان: التسامح قرار واعٍ وليس شعاراً
أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن التسامح ليس مجرد شعار أو موقف عابر، بل قرار واعٍ ومنظومة متكاملة تبدأ من التعليم وتُدمج في السياسات العامة والخطابات المجتمعية، واعتبر أن بناء السلام يبدأ من الرؤية التربوية والقيمية التي يتلقاها الأطفال في المدارس.
وشدد في محاضرة استضافتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» بعنوان «حوار على ضوء القيم: عندما يصبح التسامح ثقافة والسلام خياراً»، على دور القيم الإنسانية مثل الاحترام، والعدالة، والكرامة، وحرية الاعتقاد بوصفها ركائز أساسية لتعزيز ثقافة السلام، مشيراً إلى أن الأزمة الراهنة في العالم هي «أزمة أخلاقية» تتطلب خطاباً بديلاً قائماً على الحوار والاحترام المتبادل.
يأتي تنظيم المحاضرة ضمن أعمال منتدى «أحاديث الألكسو» الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مقرها بتونس، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء والمهتمين بالشأنين الثقافي والتربوي في العالم العربي.
واستعرض الجروان تجربة المجلس في الدفع بثقافة التسامح عبر التعليم والدبلوماسية البرلمانية والتعاون الدولي.
وأكد أن الكراهية تُصنع وكذلك «صناعة التسامح» يمكن ترسيخها عبر التعليم والإعلام والخطاب الديني والفني والتشريعي، داعياً لإدماج قيم التسامح في المناهج العربية.
وأعلن توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس و«الألكسو» لتعزيز التعاون في مجالات إعداد المناهج التربوية.
(وام)