مباحثات سعودية بريطانية في الرياض: هل اقتربت نهاية حرب اليمن؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بحث السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اليوم الأربعاء، في العاصمة الرياض مع المسؤول البريطاني الرفيع، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية البريطانية، هاميش فالكونر، آخر المستجدات اليمنية وسبل تعزيز جهود السلام في البلاد التي تعيش حربًا مستمرة منذ عشر سنوات.
وقال السفير آل جابر في تغريدة عبر منصة “إكس” إنه التقى فالكونر، حيث تم خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية، وكذلك استعراض الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجالات السياسة، الإغاثة الإنسانية، الاقتصاد، والتنمية في اليمن. وأضاف أن اللقاء ركز على دور المملكة في دعم المبادرات الأممية وحرصها على التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت يشهد فيه تواجد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة السعودية الرياض لمواصلة البحث في جهود دفع عملية السلام المتعثرة في اليمن، في ظل استمرار التوترات والصراعات المسلحة بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المنفي يعقد اجتماعاً هاماً لبحث جهود التهدئة وترتيبات الأمن في طرابلس
عقد رئيس المجلس الرئاسي والقائد الأعلى للجيش الليبي، محمد المنفي، اليوم الأربعاء في طرابلس، اجتماعاً مع لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية لمناقشة آخر مستجدات المشهد الأمني في العاصمة.
وحضر الاجتماع رئيس الأركان العامة، فريق أول ركن محمد الحداد، وآمر قوة إسناد مديرية أمن طرابلس عقيد محمود بن رجب، وعضو لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية نقيب محمد الحصان، حيث تم التركيز على تعزيز تنفيذ وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في طرابلس، تنفيذاً لتوجيهات القائد الأعلى.
هذا وتشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة من التوتر الأمني المتقلب نتيجة للصراعات السياسية والعسكرية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، ومع تزايد الجهود الوطنية والدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، تتولى لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية دوراً محورياً في مراقبة تنفيذ الاتفاقيات وخلق بيئة مستقرة تُمهد لحل شامل.
وفي هذا الإطار، يأتي اجتماع رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش محمد المنفي مع هذه اللجان، لتنسيق الجهود وتعزيز التهدئة، والحد من الاشتباكات التي تؤثر سلباً على حياة المدنيين واستقرار العاصمة، بهدف دعم العملية السياسية وبناء دولة سلمية.