النيابة الإدارية تبدأ التحقيق في واقعة بصمات السيليكون بالغربية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
باشرت النيابة الإدارية التحقيقات في واقعة ضبط عدد من قوالب بصمات أصابع سيليكون مقلدة؛ داخل إحدى الوحدات الصحية التابعة لمركز «السَنّطَة» بمحافظة الغربية.
جاء ذلك تنفيذًا لتكليفات المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، وفي ضوء ما رصده مركز الإعلام والرصد على عدد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن واقعة ضبط عدد من «قوالب بصمات أصابع سيليكون مقلدة»، داخل مقر إحدى الوحدات الصحية التابعة للإدارة الصحية بمركز «السَنّطَة» بمحافظة الغربية، وذلك خلال مباشرة لجنة مكبرة من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالغربية لمهام عملها بمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بجهات تقديم الخدمة الطبية؛ وأن تلك المضبوطات جرى صنعها بغرض استخدامها في التلاعب بجهاز مسح البصمة الإلكتروني الخاص بتسجيل توقيت الحضور والانصراف للأطباء والهيئات المعاونة والعاملين بتلك الوحدة.
وباشرت النيابة الإدارية بالسَنّطَة، التحقيقات في الواقعة، أمام المستشار محمد علي الشباسي، بإشراف المستشارة مروة صلاح – مدير النيابة، حيث قررت النيابة: استدعاء رئيس وأعضاء اللجنة التي قامت بضبط الواقعة والمشكلة من المراجعة الداخلية والحوكمة بوزارة الصحة والسكان لسماع شهادتهم حول الواقعة، ومناقشتهم في التقرير الذي أعدته اللجنة عن أعمالها في التفتيش على الوحدة الصحية، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة الإدارية وزارة الصحة الغربية أصابع سيليكون النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تبدأ بملاحقة المتسترين على أملاك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة
#سواليف
بدأت النيابة العامة الأسبوع الحالي باستدعاء أشخاص يتسترون على #أملاك جماعة_الإخوان_المسلمين المحظورة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكانت لجنة حل الجماعة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية دعت كل متستر على أملاك الجماعة إلى تسوية أوضاعهم لمدة شهر (انتهت بتاريخ 14 حزيران الماضي)، قبل أن تحيل الملف إلى القضاء.
وبحسب المصدر، تقدم عدد من الأشخاص إلى لجنة الحل بإقرارات تفيد بعدم ملكيتهم لأموال منقولة وغير منقولة، واعترفوا بأنهم يحتفظون بها للجماعة، وقد تمت التسوية، وآلت إلى صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية سنداً لأحكام المادة 25 من قانون الجمعيات النافذ.
مقالات ذات صلةوأشار المصدر إلى أن شركاء في حصص أراض وعقارات قد أقروا بأنهم ليسوا الملاك الأصليين لها، وإنما احتفظوا بها بطلب من الجماعة المحظورة، بينما تعنت ورفض شركاء معهم الاعتراف وأصروا على ملكيتهم للأموال (عقارات وأراض).
وأوضح المصدر أن مفوضين بالتوقيع على حساب بنكي مشترك بإحدى المحافظات أقروا بأن الأموال التي كانوا يحتفظون بها ليست لهم، وإنما للجماعة المحظورة، وقد تم نقل تلك الأموال إلى صندوق دعم الجمعيات وفق الإجراءات القانونية.
وسيُعرّض كل متستر على أملاك الجماعة نفسه للمساءلة القانونية بتهم غسل الأموال وإساءة الائتمان، وتهم أخرى في حال رفضه الإقرار بالحقيقة وبعد مواجهته بالأدلة، ومنها الخبرة والتحليل المالي.
ووفق القانون، يمكن لأي شخص يحتفظ بملكية لغيره أن يتجنب التهم التي قد تسند إليه من قبل الادعاء العام في حال التنازل الطوعي والإقرار بعدم ملكية الأموال.