خلال الـ24 ساعة الماضية تصاعدت التوترات بين جنوب لبنان ودولة الاحتلال، إذ أعلن حزب الله قصف وزارة الدفاع الاسرائيلية التابعة بالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس للحدود الشمالية، بالإضافة إلى استهداف تل أبيب، بالإضافة إلى مقتل 6 جنود.

حزب الله قصف وزارة الدفاع الإسرائيلية

وتصاعدت حدة التوترات العسكرية والسياسية بشكل غير مسبوق، إذ أعلن حزب الله قصف وزارة الدفاع الاسرائيلية بالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال كاتس للحدود الشمالية، حيث وضع الأخير شرط نزع سلاح حزب الله لوقف الحرب على جنوب لبنان، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية 

وأكد حزب الله أن دولة الاحتلال الإسرائيلي «لن تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالحرب»، بينما أطلق عشرات المسيّرات نحو العمق الإسرائيلي، في نفس الوقت الذي تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لأكثر من ثلاثين غارة، ما أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انفجار منزل مفخخ في جنوب لبنان.

شروط وقف إطلاق النار في لبنان

أفادت وسائل إعلام عبرية أن كاتس أكد خلال زيارته للقيادة الشمالية أنه لا مجال لاتفاق لإنهاء الحرب دون نزع سلاح حزب الله.

وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن توقف العمليات العسكرية دون تحقيق أهدافها في منع التهديدات من لبنان.

استهداف متبادل

استمر التصعيد، حيث استهدف جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية بـ 30 غارة خلال 24 ساعة، وردّ حزب الله بقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ دقيقة.

وفي وقت لاحق، أُعلن عن إطلاق عشرة صواريخ سقط بعضها شمال تل أبيب، حسب ما أفادت صحيفة واينت العبرية.

ورداً على ذلك، كثّفت إسرائيل دفاعاتها الجوية وأعلنت اعتراض العديد من المسيّرات في عدة مناطق، تزامناً مع دوي صفارات الإنذار في مناطق عديدة من البلاد.

الكمين في جنوب لبنان

في جنوب لبنان، وقع كمين مميت أدى إلى مقتل 7جنود من جيش الاحتلال بعدما لجأوا إلى مبنى فخخه حزب الله مسبقاً.

وبحسب بيان جيش الاحتلال فقد لقي بعض الجنود حتفهم نتيجة انهيار المبنى عليهم.

ووفقاً لحزب الله، فقد نُفذ الكمين في منطقة مثلث بنت جبيل – عيناثا – عيترون، حيث أطلق الحزب صواريخ موجهة أدت إلى انهيار المبنى.

المعركة البرية

ورغم إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها البرية بهدف الوصول إلى خط الحدود الثاني، أفادت مصادر في جنوب لبنان بأن التوغلات لم تبدأ فعلياً بعد، وأن جيش الاحتلال يكتفي حالياً بالتمهيد عبر القصف الجوي المكثف على القرى الحدودية مثل الطيبة وعيناثا.

وأوضح حزب الله أن مقاتليه يمنعون قوات الاحتلال الإسرائيلية من الاستقرار داخل لبنان، وأنهم يواجهون بمرونة تتناسب مع طبيعة المعركة على الأرض، مما أحبط محاولات الاحتلال للتوغل باتجاه بنت جبيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله قصف وزارة الدفاع الإسرائيلية جيش الاحتلال اسرائيل جنوب لبنان لبنان الاحتلال الإسرائیلی فی جنوب لبنان وزارة الدفاع جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني وصولا إلى البقاع شرقي البلاد.

بابا الفاتيكان يختتم زيارته إلى لبنان مجلس الأمن يفتتح أعمال ديسمبر برئاسة سلوفينيا وجولة ميدانية إلى لبنان وسوريا كانديس أرديل: صانعو السلام من 50 دولة موجودون لدعم الاستقرار في جنوب لبنان

على صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، كانديس أرديل، إنّ صانعي السلام يلتزمون الحياد بشكل تام في أداء مهامهم في جنوب لبنان، مشددة على أن الاتهامات التي وُجهت إلى البعثة من جانب إسرائيل لا تستند إلى أي أدلة.

وأوضحت أن اليونيفيل تعمل من أجل مصلحة السكان المحليين، وتقدّم المعلومات المطلوبة فقط عندما تقتضي الحاجة وبما يتوافق مع مهامها وولايتها.

وأضافت في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البعثة ستقوم بإجراء تحقيقات حول الادعاءات المطروحة، مشيرة إلى أن وجود اليونيفيل على الأرض لأداء دورها هو ما يجعلها أحيانًا محل عدم رضا من مختلف الأطراف.

وأكدت مجددًا أن عمل البعثة يستند إلى الحياد الكامل وإلى التقصي الدائم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يشكل الإطار الأساسي لوجودها وتحركاتها في جنوب لبنان.

وأوضحت المتحدثة باسم اليونيفيل أن المزاعم المتعلقة بنقل معلومات إلى أي طرف، كما تدّعي إسرائيل، لا أساس لها من الصحة.

مهمة اليونيفيل واضحة ومحددة

وشددت على أن البعثة لم تقدم أي معلومات للطرف الآخر، وأن كل ما ظهر من ادعاءات في هذا السياق غير حقيقي، مؤكدة أن مهمة اليونيفيل واضحة ومحددة، ولا تشمل أي أنشطة خارج إطار دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701.

وأضافت أرديل أن صانعي السلام العاملين ضمن اليونيفيل ينتمون إلى 50 دولة، ويأتون إلى لبنان بهدف دعم جهود السلام وتعزيز الاستقرار في جنوب البلاد. وبيّنت أن المهمة الرئيسية للبعثة تتمثل في ضمان تنفيذ القرار 1701 ودعم الدولة اللبنانية في هذا الإطار، مؤكدة أن هذا هو التركيز الأساسي لكل فرق اليونيفيل العاملة على الأرض دون أي انحياز أو ارتباط بأطراف النزاع.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 5 شهداء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم مدرسة ومنازل في يطا جنوب الخليل
  • أمريكا تُمول مخططات توسيع إنتاج القبة الحديدية الإسرائيلية
  • تقرير: واشنطن تمول توسيع إنتاج "القبة الحديدية" الإسرائيلية
  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتهم يونيفيل بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها قوة مزعزعة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يدعم طلب العفو عن نتنياهو
  • إذاعة جيش الاحتلال: مخاوف من تسريب يونيفيل معلومات حسّاسة إلى حزب الله
  • الاحتلال يغلق مدخلي قريتي عابود والنبي صالح برام الله